نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
هل عرفتم يوما كيف للانسان ان يعيش من أجل غيره ؟
وان يحس بلذه الحياة فقط من اجل ان يسعد من حوله ؟
وان يتجرع الالام و الاحزان حتى يهنئ حبيبه في هذه الحياة ؟
" نهاية جروحي عذابي "
قصة تحكي واقعا حقيقيا مازال ابطاله يعانون من تبعاته الى هذا اليوم
لا تظنوا اني سأعيش معكم في بحر الخيال
او سأسرد عليكم قصة ليس لها في الواقع مثال
إنما هي حكاية عشت أحداثها و تنفست الحب الذي تخلل ايامها والالم الذي مازال يعتصر ابطالها
ما تمناه منكم فقط ان تشعروا بما يشعر به ابطال القصة و ان تعيشوا معهم و ان تضعوا انفسكم مكانهم لتروا كيف سيكون حالكم ان مر بكم بعضا من احزانهم
قصتنا لن تحكي الحزن فقط انما سنعيش معها في بحور شتى من الحب و الكره و الظلم و الخداع
قصة انزف الامي من خلال نزفها هنا فها انا نهاية جروح خلفتها عتبات تلك القصة
لن اقول لكم من اكون و ما موقعي بالضبط في هذه القصة لعلكم ستكتشفون من خلالها او لعلي سأكشف الستار في نهاية القصه ..
" نهاية جروحي عذابي "
فلنعد بذاكرتنا الى عشر سنوات قبل الان لنبدأ الاحدث
نبدأ بالتعريف بأ بطال القصة
طبعا لن اضع الاسماء الحقيقيه للاشخاص على ارض الواقع وانما سالجاء لبعض الاسماء المستعاره حفاظا على خصوصية الاشخاص
عائلة ابو خالد
خالد : 25 سنة الابن الاكبر
محمد : 22 سنة
فهد : 17 سنة
عبدالرحمن : 15 سنة
فراس : 12 سنة
نوف : 28 سنة متزوجة ولها بنت عمرها 3 سنوات اسمها رفال
منى : 26 سنة متزوجة ولها بنت ايضا اسمها غدي
وداد : 24 سنة مخطوبة لولد عمها عبدالله
سمر : 19 سنة
سحر 18 سنة مخطوبة لولد عمها عبدالمحسن
دانه : 12 سنه توأم فراس
سوزان : 10 سنوات دلوعة البيت
عائلة ابو علي ( ابو علي اخو ابو حسين )
علي : 27 سنة بنفس عمر منى
عبدالله : 22 سنه بعمر محمد
عبدالمحسن : 20 سنة
فؤاد : 19 سنة
خديجة : 25 سنة مخطوبة لولد عمها خالد
نوير : 17 سنة
وجدان : 8 سنوات
هاذي اهم عائلتي بالقصة و البقيه سيظهرون من خلال الاحداث و سيتم التعريف بالاشخاص من خلال القصه
.................................................. .........
الفصل الاول
محمد فتح باب البيت راجع من المستشفى الساعة 4 الفجر لا نه مرافق من ابوه المرقد في المستشفى من شهر لانهم اكتشفوا انه مصاب بمرض السرطان في مراحلة المتأخرة وكان يتالج بالكيماوي لكن كل يوم حالته في استياء
اول مادخل البيت كان هادي قال في نفسه" الحمدلله شكلهم نايمين مافي تحقيق اليوم " طلع على طول غرفته في الدور الثالث يبي ينام
اول ما رقى الدرج لقى في وجهه وداد و سمر و سحر
وداد : ها محمد طمني كيف بابا اليوم ؟
محمد : الحمد لله اليوم حالته مستقره نوعا ما .
سحر : الدكتور ايش قال مافي تحسن ؟
محمد تنهد : يقول ادعوله مابيدنا غير الدعاء
وكأنه تذكر شي : تصدقون اليوم صار شي غريب
وداد بلهفه : ايش صار
محمد : على الساعه وحدة الليل طلعت عشان اكلم الدكتور ويوم رجعت لقيت ابوي قام من سريرة وراح الحمام و توضأ وجلس على الكنبة يصلي قيام الليل بدون ما يحتاج مساعده وبعد ماخلص سألته كيف حالك قالي الحمدلله ياولدي وسألني عن الدكتور احمد
ودود : ومنو الدكتور احمد ؟
محمد : الدكتور احمد هذا انسان ملتزم وهو اللي يؤم الناس في المستشفى لانه حافظ القرآن كامل
سمر : طيب و بابا ايش يبي فيه
محمد : يقول يبيه يقرأ عليه قرآن بس للأسف الدكتور ماكان موجود انتهى دوامه وراح يجي بعد صلاة الجمعة وانا قلت لهم اول ما يجي يخلونه يروح عند ابوي
وداد : الله يبشرك بالخير يامحمد الحمدلله ان حالته تحسنت خلاص روح انت نام شكلك مرهق و تعبان عشان بكره نبيك تودينا للوالد في العصر .
محمد : على خير ان شاء الله يالله تصبحون على خير
وداد وسحر و سمر : وانت من اهله
بعدها كل وحده من البنات راحت غرفتها عشان تنام
.................................................. ......
بعد صلاة الجمعة صحت أم حسين ودانة وبنت عمهم فاطمة اللي يعتبرونها مثل اختهم لان الوالد هو اللي مربيها لين مازوجها و هي كانت تعتبره حسبة ابوها
ام خالد : ماشاء الله ايش هالنشاط يا دندونه
دانه : انا دوم نشيطة مو زي بعض ناس و تأشر على سوزان اللي كانت في سابع نومها
دانه : ماما وين خالد
ام خالد : راح المستشفى عند ابوك
دانه: وليش ما اخذني معه مو انا قلتله ابي اروح اشوف بابا من يوم راح المستشفى وانا ماشفته
وجلست دانه تصيح
في هالاثناء دق جرس البيت راحت دانه تجري تشوف من على الانترفون امكن يكون خالد نسى شي ورجع
دانه : مين
: السلام عليكم
دانه : وعليكم السلام
: كيفك دندونه
دانه : تمام الحمدلله ين خالوا ابراهيم صح
ابراهيم : ايه صح وين خالد موجود
دانه: لا مو موجدود راح المستشفى
ابراهيم : طيب محمد موجود
دانه : ايه دقيقه واصحيه لك
طلت دانه تجري فوق عشان تصحي محمد
ام خالد تناديها : دانه من على الباب
دانه و هي تصارخ من فوق : هذا خالوا ابراهيم يبي محمد
ام خالد انقبض قلبها حست انه في شي
نزل محمد بسرعه وهو بقميص النوم
محمد : هلا والله بأبو سامي
ابراهيم : هلا فيك محمد
محمد : تفضل وش فيك واقف عند الباب
ابراهيم : يزيد فضلك ياولدي بس انا ابيك بسالفه اطلع بدل ملابسك وتعال
محمد : خير ان شاء الله ويش فيه
ابراهيم :انت رح بدل ملابسك وفي الطريق اقلك
طلع محمد وهو مستعجل بدل ملابسه وطلع مع زوج خالته ابراهيم و في السياره
محمد : خير ان شاء الله ياابو سامي زيش السالفه
ابراهيم : الخير بوجهك
..................................................
في المستشفى
اول ما وصل خالد للمستشفى
راح لمحل الورد واشترى باقة ورد ابيض يريح النفس
وكان حيل مبسوط لان محمد قله اللي صار مع الوالد امس وهم رايحين لصلاة الجمعه
دخل حسين المستشفى وطلع للدور الثاني
توجه لغرفه ابوه اول ما وصل لقى الباب مفتوح
استغرب بس قال امكن عنده الدكتور او شي
دخل الغرفه اول مادخل وقف من هول الصدمه وطاحت الباقه اللي في يده
ايش الشي اللي شافه خالد خلاه ينصدم بهالطريقه ؟
وليش انقبض قلب ام خالد ؟
وايش تتوقعون الخبر اللي بيقوله ابراهيم لمحمد ؟
وان يحس بلذه الحياة فقط من اجل ان يسعد من حوله ؟
وان يتجرع الالام و الاحزان حتى يهنئ حبيبه في هذه الحياة ؟
" نهاية جروحي عذابي "
قصة تحكي واقعا حقيقيا مازال ابطاله يعانون من تبعاته الى هذا اليوم
لا تظنوا اني سأعيش معكم في بحر الخيال
او سأسرد عليكم قصة ليس لها في الواقع مثال
إنما هي حكاية عشت أحداثها و تنفست الحب الذي تخلل ايامها والالم الذي مازال يعتصر ابطالها
ما تمناه منكم فقط ان تشعروا بما يشعر به ابطال القصة و ان تعيشوا معهم و ان تضعوا انفسكم مكانهم لتروا كيف سيكون حالكم ان مر بكم بعضا من احزانهم
قصتنا لن تحكي الحزن فقط انما سنعيش معها في بحور شتى من الحب و الكره و الظلم و الخداع
قصة انزف الامي من خلال نزفها هنا فها انا نهاية جروح خلفتها عتبات تلك القصة
لن اقول لكم من اكون و ما موقعي بالضبط في هذه القصة لعلكم ستكتشفون من خلالها او لعلي سأكشف الستار في نهاية القصه ..
" نهاية جروحي عذابي "
فلنعد بذاكرتنا الى عشر سنوات قبل الان لنبدأ الاحدث
نبدأ بالتعريف بأ بطال القصة
طبعا لن اضع الاسماء الحقيقيه للاشخاص على ارض الواقع وانما سالجاء لبعض الاسماء المستعاره حفاظا على خصوصية الاشخاص
عائلة ابو خالد
خالد : 25 سنة الابن الاكبر
محمد : 22 سنة
فهد : 17 سنة
عبدالرحمن : 15 سنة
فراس : 12 سنة
نوف : 28 سنة متزوجة ولها بنت عمرها 3 سنوات اسمها رفال
منى : 26 سنة متزوجة ولها بنت ايضا اسمها غدي
وداد : 24 سنة مخطوبة لولد عمها عبدالله
سمر : 19 سنة
سحر 18 سنة مخطوبة لولد عمها عبدالمحسن
دانه : 12 سنه توأم فراس
سوزان : 10 سنوات دلوعة البيت
عائلة ابو علي ( ابو علي اخو ابو حسين )
علي : 27 سنة بنفس عمر منى
عبدالله : 22 سنه بعمر محمد
عبدالمحسن : 20 سنة
فؤاد : 19 سنة
خديجة : 25 سنة مخطوبة لولد عمها خالد
نوير : 17 سنة
وجدان : 8 سنوات
هاذي اهم عائلتي بالقصة و البقيه سيظهرون من خلال الاحداث و سيتم التعريف بالاشخاص من خلال القصه
.................................................. .........
الفصل الاول
محمد فتح باب البيت راجع من المستشفى الساعة 4 الفجر لا نه مرافق من ابوه المرقد في المستشفى من شهر لانهم اكتشفوا انه مصاب بمرض السرطان في مراحلة المتأخرة وكان يتالج بالكيماوي لكن كل يوم حالته في استياء
اول مادخل البيت كان هادي قال في نفسه" الحمدلله شكلهم نايمين مافي تحقيق اليوم " طلع على طول غرفته في الدور الثالث يبي ينام
اول ما رقى الدرج لقى في وجهه وداد و سمر و سحر
وداد : ها محمد طمني كيف بابا اليوم ؟
محمد : الحمد لله اليوم حالته مستقره نوعا ما .
سحر : الدكتور ايش قال مافي تحسن ؟
محمد تنهد : يقول ادعوله مابيدنا غير الدعاء
وكأنه تذكر شي : تصدقون اليوم صار شي غريب
وداد بلهفه : ايش صار
محمد : على الساعه وحدة الليل طلعت عشان اكلم الدكتور ويوم رجعت لقيت ابوي قام من سريرة وراح الحمام و توضأ وجلس على الكنبة يصلي قيام الليل بدون ما يحتاج مساعده وبعد ماخلص سألته كيف حالك قالي الحمدلله ياولدي وسألني عن الدكتور احمد
ودود : ومنو الدكتور احمد ؟
محمد : الدكتور احمد هذا انسان ملتزم وهو اللي يؤم الناس في المستشفى لانه حافظ القرآن كامل
سمر : طيب و بابا ايش يبي فيه
محمد : يقول يبيه يقرأ عليه قرآن بس للأسف الدكتور ماكان موجود انتهى دوامه وراح يجي بعد صلاة الجمعة وانا قلت لهم اول ما يجي يخلونه يروح عند ابوي
وداد : الله يبشرك بالخير يامحمد الحمدلله ان حالته تحسنت خلاص روح انت نام شكلك مرهق و تعبان عشان بكره نبيك تودينا للوالد في العصر .
محمد : على خير ان شاء الله يالله تصبحون على خير
وداد وسحر و سمر : وانت من اهله
بعدها كل وحده من البنات راحت غرفتها عشان تنام
.................................................. ......
بعد صلاة الجمعة صحت أم حسين ودانة وبنت عمهم فاطمة اللي يعتبرونها مثل اختهم لان الوالد هو اللي مربيها لين مازوجها و هي كانت تعتبره حسبة ابوها
ام خالد : ماشاء الله ايش هالنشاط يا دندونه
دانه : انا دوم نشيطة مو زي بعض ناس و تأشر على سوزان اللي كانت في سابع نومها
دانه : ماما وين خالد
ام خالد : راح المستشفى عند ابوك
دانه: وليش ما اخذني معه مو انا قلتله ابي اروح اشوف بابا من يوم راح المستشفى وانا ماشفته
وجلست دانه تصيح
في هالاثناء دق جرس البيت راحت دانه تجري تشوف من على الانترفون امكن يكون خالد نسى شي ورجع
دانه : مين
: السلام عليكم
دانه : وعليكم السلام
: كيفك دندونه
دانه : تمام الحمدلله ين خالوا ابراهيم صح
ابراهيم : ايه صح وين خالد موجود
دانه: لا مو موجدود راح المستشفى
ابراهيم : طيب محمد موجود
دانه : ايه دقيقه واصحيه لك
طلت دانه تجري فوق عشان تصحي محمد
ام خالد تناديها : دانه من على الباب
دانه و هي تصارخ من فوق : هذا خالوا ابراهيم يبي محمد
ام خالد انقبض قلبها حست انه في شي
نزل محمد بسرعه وهو بقميص النوم
محمد : هلا والله بأبو سامي
ابراهيم : هلا فيك محمد
محمد : تفضل وش فيك واقف عند الباب
ابراهيم : يزيد فضلك ياولدي بس انا ابيك بسالفه اطلع بدل ملابسك وتعال
محمد : خير ان شاء الله ويش فيه
ابراهيم :انت رح بدل ملابسك وفي الطريق اقلك
طلع محمد وهو مستعجل بدل ملابسه وطلع مع زوج خالته ابراهيم و في السياره
محمد : خير ان شاء الله ياابو سامي زيش السالفه
ابراهيم : الخير بوجهك
..................................................
في المستشفى
اول ما وصل خالد للمستشفى
راح لمحل الورد واشترى باقة ورد ابيض يريح النفس
وكان حيل مبسوط لان محمد قله اللي صار مع الوالد امس وهم رايحين لصلاة الجمعه
دخل حسين المستشفى وطلع للدور الثاني
توجه لغرفه ابوه اول ما وصل لقى الباب مفتوح
استغرب بس قال امكن عنده الدكتور او شي
دخل الغرفه اول مادخل وقف من هول الصدمه وطاحت الباقه اللي في يده
ايش الشي اللي شافه خالد خلاه ينصدم بهالطريقه ؟
وليش انقبض قلب ام خالد ؟
وايش تتوقعون الخبر اللي بيقوله ابراهيم لمحمد ؟
عدل سابقا من قبل في الأحد فبراير 10, 2008 11:44 pm عدل 1 مرات
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
الفصل الثاني
ام خالد : دانه روحي صحي اخواتك يصلوا الظهر
دانه : ماما قاعده اذاكر ماني فاضيه .
ام خالد طلعت من المطبخ وتوجهت للغرفه : اف يالمشغوله كاها خمس دقايق
دانه : خمس دقايق تفرق عندي بكره الاختبار النهائي وفي العصر بروح اشوف ابوي يعني ماعندي وقت " دانه كانت بنت مجتهده تموت على الدراسه وكانت دوم تطلع من الاوائل على المدرسه وكان ابوها دايم يناديها الدكتورة "
راحت ام خالد تصحي البنات لانها عارفه انها لوقعدت تتجادل مع الدانه بتقعد للصبح
.................................................. ....
في المستشفى
وقف خالد مصدوم من اللس شافه
شاف الغرفه فاضيه وفيها عامل النظافه ينظفها
سأل العامل عن المريض اللي كان موجود لكنه ماكان يدري وين راح
توجه بسرعه للاستقبال
خالد : السلام عليكم
: وعليكم السلام
خالد : لو سمحتي ابي اسأل عن المريض اللي في غرفه ***
: لحظه اشوف
بعد ماقلبت قدامها في الملفات : هذا المريض توفى قبل ثلاث ساعات
خالد " حس ان الدنيا مو سايعته حس بضيقه و هم يقتله .. مو عارف ايش يسوي .. ماكان مستعد لتحمل المسؤليه كيف بيقول لامه و اخواته وكيف راح يتصرف
خانته دموعه وبدأت تنزل زي المطر صار يمشي في ممرات المستشفى بلا هدف
مو عارف وين يروح ولا ايش يسوي مسك جواله و اتصل على عمه ابو علي وراح يكمل الاجراءت عشان يطلع ابوه من المستشفى عشان التغسيل و الدفن
( اه ياقلبي تصبر العنا لايق عليك )
.................................................. ..
ابراهيم : شوف يامحمد انت انسان مؤمن وعارف ان الله اذا احب عبدا ابتلاه ، وربنا يختبر صبر كا مؤمن بالمصائب
محمد بدا صدره ينقبض حس ان السالفه مو سهله
قاطعه على طول : ابو سامي ويش السالفه ؟
ابراهيم بحزن : الوالد عطاك عمره
محمد انصدم امس كان يمشي ويصلي و اليوم راح لالالالالالالالالالالالالالالالا ماراح
قال بهدوئه المعهود : انا لله وانا اليه راجعون
ابراهيم ارتاح من موقف محمد ومادرى انه اكثر انسان في الحياة يتألم وانه من جوا يصرخ : عظم الله اجرك ياولدي
محمد جزاك الله خير
وكملوا طريقهم للمستشفى
.................................................
في بيت ابو خالد
طبعا ابو ابراهيم قال لحصه عن وفاة ابوا الد وقالها تروح للبيت عند اختها هي وامها واختها نوف عشان يقولولها الخبر بهدوء
دق جرس البيت
راحت دانه بسرعه على الانتر فون
دانه : مين
حصه : انا خالتك حصه
فتحت دانه الباب مستغربه وش الزيارة المفاجأة بالظهر
دخلت خالتها حصه وخالتها نوف وجدتها ووجيهم كلهها بكا ودموع
دانه خافت من منظرهم واول ماشافتهم ام خالد كأنها كانت حاسه وصارت تبكي وتحظن امها بقوة
والكل جلس يبكي
دانه وقفت مصدومه مو عارفه ويش السالفه
بس فهمت من كلامهم ان ابوها توفى خلاص راح من الدنيا
جلست في مكانها وصارت تبكي وتبكي ومو قادره تصدق
راحت جري لغرفه اخواتها وهي تصرخ وتبكي فتحت الباب بقوة افزعت الكل
وصارت تصرخ وتقول خلاص ابوي راح ابوي مات ماااااااااااااااااااات
كانت تبكي بطريقه جنونيه حتى ان اخواتها انصدموا منها وصاروا يبكون ويهدوا فيها وهي مستمره ببكاها
ليش ماخليتوني اشوفه قبل لايموت انتي حرمتوني منه شهر كامل ماشفته والحين يروح بدون ما اودعه وصارت تبكي اكثر واكثر
كان كل اللي قاهرها انها لها شهر ماشافته واليوم اللي بتروحله فيه يموووووووت كانت بتفكيرها الطفولي تقول ليش ليش ما انتظرني واستمرت تبكي
......................................
في المستشفى
وصل اغلب رجال العائله
انهوا الاجراءت بسرعه وودوه المغسله وبعدين راحوا على البيت
عشان يسلموا عليه بناته وعياله
ولكم ان تصفوا هذه اللحظة اصعب لحظة مرت على ابطال قصتنا كانت مؤلمه لحد الجنون
كيف لي ان احكي عن احساسي في تلك اللحظة
لكم ان تتخيلوا ان انسان كان لكم مصدر لدفء و الحنان بوجوده عرفتم معنى الحياة وفجأة ذهب وترككم دون عودة ودعكم دون رجعه
لن تروا ملامحة مرة اخرى رحل نعم ورحلت معه كل ابتسامه لها معنى في هذه الحياة
من كثر الالم و الحرمان
اكتب قصة غيرت حالي
فقدت اغلى واعز انسان
ومن عقبه ماعاد شي يهنالي
بكيت بألم وبسر و كتمان
لجل انك عزيز وغالي
تجرعت من عقبك المر والاحزان
ولا اعتراض على مقدار حالي
ويش حيله الفاقد الحيران
غير الدعاء للوالد الغالي
دايم اردد و الجفن سهران الرحمة لك و الذكريات تبقالي
.................................................. ........
وصف للموقف ابطال القصه عند سماع الخبر
طبعا نورة البنت الكبرى اول ماسمعت الخبر انهارت انهيار مو طبيعي وصارت تبكي بطريقه جنونيه
لولا انها استرجعت وقامت تصلي وحست بطمأنينة تجتاحها وسألت ربها الصبر لان امها محتاجتها اكثر من اي وقت ثاني
مها بطبعها ما تستحمل الصدمات طبعا اول ماجاها الخبر ماصدقت و حجزت على اول طيارة لانها ساكنه في الشرقيه بحكم عمل زوجها واول ما وصلت وشافت الناس و العز والانوار صارت دموعها تنزل وتشنجت في مكانها وطاحت مغمى عليها ومادرت عن الدنيا وشالوها على المستشفى
وداد كانت اصلبهم واقواهم بكت من قلب وحرقه ولكن بصمت
سمر " هاذي كانت اقرب وحده لابوها لانها انسانه ملتزمة وهو يحب شحصيتها وتدينها وكان دايم يطلب يشوفها في المستشفى عشان تقراء عليه " طبعا حست انها فقدت روحها كانت تبكي بصمت من هول الصدمه الكل استغرب من موقفها لانهم كانوا خايفين من انهيارها بأي لحظة لكن قالوا اكيد احتسبت اجرها عند الله مادروا ان هذا هدوء ماقبل العاصفه اللي بتعصف بحياة هذه العائله
سحر كانت روحها مع اختها سمر وكانت حاسه فيها لانها اقرب وحده من اخواتها لسمر وتدري ان هذا الصمت وراه براكين من الالم وكانت طول وقتها ملازمة لاختها
فهد وما ادراك مافهد فقد كل حياته وحيويته بهاذي الحادثه حتى انه في نفس السنة رسب وجلس في الثانوي خمس سنوات لانه ابد ماصار خلق الدراسه
عبدالرحمن " هو طبعه مايحب احد يشوف دمعته ابد " لكن في هالموقف كان يبكي زي الطفل ( عمري ماراح انسى شكله)
دانه يالله على دانه زاد انهيارها لما شافت اختها مها وردة فعلها كانت منتظرتها عشان تلقى عندها الامان تلقى الحنان لكن موقفها حطمها اكثر " مها هي اللي ربت دانه من يوم عمرها سنتي من وقت ماجات سوزان على وجه الدنيا انتقلت حضانتها على امها وهي تعتبرها مثل امها حتى لما اتزوجت تعبت دانه تعب مو طبيعي "
سوزان طبعا بكت ببراءة الاطفال لكن مافهمت الوضع كثير وبعد شزي صارت تلعب مع الاطفال ومو فاهمه السالفه .
انتهت ايام العزاء بأحزانها والامها وابطال قصتنا كل يصارع بداخله بركان لابد ان ينفجر يوما ما
...................................
بعد سنتين
دق التلفون
دانه : الو
: االسلام عليكم
دانه بكل مرح : وعليكم السلام
: دانه كيفك
دانه : الحمدلله تمام مين ؟
: واحد ماااااااااا تعرفيه
دانه بطفش تحسبها حركه من حركات اخوانها او عيال عمها : بتثول مين ولا اقفل
: وه وه وه ليش معصبه علينا هدي اعصابك
دانه : افففففففففف مو ناقصه خفت دم
وقفلت السماعه
دق التلفون مره ثانيه
دانه اتنرفزت : نعم
: مو من مصلحتك تعصبي علي
دانه بدأت تخاف : ياربي انت ايش تبغى
بكل جرئه : ابغاكي
دانه صار قلبها يدق بسرعه وخافت جد هذا مايقربلها ومو لعبه : انت ماتستحي بجد قله ادب يالله مع السل
قاطعها : اسمعي انا راح اتصل الساعه 12 في الليل اذا مارديتي علي عادي بأطلبك واقول انا حبيب دانه
دانه انقهرت : وقح ماتستحي ماراح ارد عليك وسوي اللي تبي وقفلت في وجهه
...................................
مين تتوقعون الشخص اللي اتصل على دانه ؟
وكيف دانه راح تتصرف معه ؟
كل هذا تعرفونه في البارت الجاي
ام خالد : دانه روحي صحي اخواتك يصلوا الظهر
دانه : ماما قاعده اذاكر ماني فاضيه .
ام خالد طلعت من المطبخ وتوجهت للغرفه : اف يالمشغوله كاها خمس دقايق
دانه : خمس دقايق تفرق عندي بكره الاختبار النهائي وفي العصر بروح اشوف ابوي يعني ماعندي وقت " دانه كانت بنت مجتهده تموت على الدراسه وكانت دوم تطلع من الاوائل على المدرسه وكان ابوها دايم يناديها الدكتورة "
راحت ام خالد تصحي البنات لانها عارفه انها لوقعدت تتجادل مع الدانه بتقعد للصبح
.................................................. ....
في المستشفى
وقف خالد مصدوم من اللس شافه
شاف الغرفه فاضيه وفيها عامل النظافه ينظفها
سأل العامل عن المريض اللي كان موجود لكنه ماكان يدري وين راح
توجه بسرعه للاستقبال
خالد : السلام عليكم
: وعليكم السلام
خالد : لو سمحتي ابي اسأل عن المريض اللي في غرفه ***
: لحظه اشوف
بعد ماقلبت قدامها في الملفات : هذا المريض توفى قبل ثلاث ساعات
خالد " حس ان الدنيا مو سايعته حس بضيقه و هم يقتله .. مو عارف ايش يسوي .. ماكان مستعد لتحمل المسؤليه كيف بيقول لامه و اخواته وكيف راح يتصرف
خانته دموعه وبدأت تنزل زي المطر صار يمشي في ممرات المستشفى بلا هدف
مو عارف وين يروح ولا ايش يسوي مسك جواله و اتصل على عمه ابو علي وراح يكمل الاجراءت عشان يطلع ابوه من المستشفى عشان التغسيل و الدفن
( اه ياقلبي تصبر العنا لايق عليك )
.................................................. ..
ابراهيم : شوف يامحمد انت انسان مؤمن وعارف ان الله اذا احب عبدا ابتلاه ، وربنا يختبر صبر كا مؤمن بالمصائب
محمد بدا صدره ينقبض حس ان السالفه مو سهله
قاطعه على طول : ابو سامي ويش السالفه ؟
ابراهيم بحزن : الوالد عطاك عمره
محمد انصدم امس كان يمشي ويصلي و اليوم راح لالالالالالالالالالالالالالالالا ماراح
قال بهدوئه المعهود : انا لله وانا اليه راجعون
ابراهيم ارتاح من موقف محمد ومادرى انه اكثر انسان في الحياة يتألم وانه من جوا يصرخ : عظم الله اجرك ياولدي
محمد جزاك الله خير
وكملوا طريقهم للمستشفى
.................................................
في بيت ابو خالد
طبعا ابو ابراهيم قال لحصه عن وفاة ابوا الد وقالها تروح للبيت عند اختها هي وامها واختها نوف عشان يقولولها الخبر بهدوء
دق جرس البيت
راحت دانه بسرعه على الانتر فون
دانه : مين
حصه : انا خالتك حصه
فتحت دانه الباب مستغربه وش الزيارة المفاجأة بالظهر
دخلت خالتها حصه وخالتها نوف وجدتها ووجيهم كلهها بكا ودموع
دانه خافت من منظرهم واول ماشافتهم ام خالد كأنها كانت حاسه وصارت تبكي وتحظن امها بقوة
والكل جلس يبكي
دانه وقفت مصدومه مو عارفه ويش السالفه
بس فهمت من كلامهم ان ابوها توفى خلاص راح من الدنيا
جلست في مكانها وصارت تبكي وتبكي ومو قادره تصدق
راحت جري لغرفه اخواتها وهي تصرخ وتبكي فتحت الباب بقوة افزعت الكل
وصارت تصرخ وتقول خلاص ابوي راح ابوي مات ماااااااااااااااااااات
كانت تبكي بطريقه جنونيه حتى ان اخواتها انصدموا منها وصاروا يبكون ويهدوا فيها وهي مستمره ببكاها
ليش ماخليتوني اشوفه قبل لايموت انتي حرمتوني منه شهر كامل ماشفته والحين يروح بدون ما اودعه وصارت تبكي اكثر واكثر
كان كل اللي قاهرها انها لها شهر ماشافته واليوم اللي بتروحله فيه يموووووووت كانت بتفكيرها الطفولي تقول ليش ليش ما انتظرني واستمرت تبكي
......................................
في المستشفى
وصل اغلب رجال العائله
انهوا الاجراءت بسرعه وودوه المغسله وبعدين راحوا على البيت
عشان يسلموا عليه بناته وعياله
ولكم ان تصفوا هذه اللحظة اصعب لحظة مرت على ابطال قصتنا كانت مؤلمه لحد الجنون
كيف لي ان احكي عن احساسي في تلك اللحظة
لكم ان تتخيلوا ان انسان كان لكم مصدر لدفء و الحنان بوجوده عرفتم معنى الحياة وفجأة ذهب وترككم دون عودة ودعكم دون رجعه
لن تروا ملامحة مرة اخرى رحل نعم ورحلت معه كل ابتسامه لها معنى في هذه الحياة
من كثر الالم و الحرمان
اكتب قصة غيرت حالي
فقدت اغلى واعز انسان
ومن عقبه ماعاد شي يهنالي
بكيت بألم وبسر و كتمان
لجل انك عزيز وغالي
تجرعت من عقبك المر والاحزان
ولا اعتراض على مقدار حالي
ويش حيله الفاقد الحيران
غير الدعاء للوالد الغالي
دايم اردد و الجفن سهران الرحمة لك و الذكريات تبقالي
.................................................. ........
وصف للموقف ابطال القصه عند سماع الخبر
طبعا نورة البنت الكبرى اول ماسمعت الخبر انهارت انهيار مو طبيعي وصارت تبكي بطريقه جنونيه
لولا انها استرجعت وقامت تصلي وحست بطمأنينة تجتاحها وسألت ربها الصبر لان امها محتاجتها اكثر من اي وقت ثاني
مها بطبعها ما تستحمل الصدمات طبعا اول ماجاها الخبر ماصدقت و حجزت على اول طيارة لانها ساكنه في الشرقيه بحكم عمل زوجها واول ما وصلت وشافت الناس و العز والانوار صارت دموعها تنزل وتشنجت في مكانها وطاحت مغمى عليها ومادرت عن الدنيا وشالوها على المستشفى
وداد كانت اصلبهم واقواهم بكت من قلب وحرقه ولكن بصمت
سمر " هاذي كانت اقرب وحده لابوها لانها انسانه ملتزمة وهو يحب شحصيتها وتدينها وكان دايم يطلب يشوفها في المستشفى عشان تقراء عليه " طبعا حست انها فقدت روحها كانت تبكي بصمت من هول الصدمه الكل استغرب من موقفها لانهم كانوا خايفين من انهيارها بأي لحظة لكن قالوا اكيد احتسبت اجرها عند الله مادروا ان هذا هدوء ماقبل العاصفه اللي بتعصف بحياة هذه العائله
سحر كانت روحها مع اختها سمر وكانت حاسه فيها لانها اقرب وحده من اخواتها لسمر وتدري ان هذا الصمت وراه براكين من الالم وكانت طول وقتها ملازمة لاختها
فهد وما ادراك مافهد فقد كل حياته وحيويته بهاذي الحادثه حتى انه في نفس السنة رسب وجلس في الثانوي خمس سنوات لانه ابد ماصار خلق الدراسه
عبدالرحمن " هو طبعه مايحب احد يشوف دمعته ابد " لكن في هالموقف كان يبكي زي الطفل ( عمري ماراح انسى شكله)
دانه يالله على دانه زاد انهيارها لما شافت اختها مها وردة فعلها كانت منتظرتها عشان تلقى عندها الامان تلقى الحنان لكن موقفها حطمها اكثر " مها هي اللي ربت دانه من يوم عمرها سنتي من وقت ماجات سوزان على وجه الدنيا انتقلت حضانتها على امها وهي تعتبرها مثل امها حتى لما اتزوجت تعبت دانه تعب مو طبيعي "
سوزان طبعا بكت ببراءة الاطفال لكن مافهمت الوضع كثير وبعد شزي صارت تلعب مع الاطفال ومو فاهمه السالفه .
انتهت ايام العزاء بأحزانها والامها وابطال قصتنا كل يصارع بداخله بركان لابد ان ينفجر يوما ما
...................................
بعد سنتين
دق التلفون
دانه : الو
: االسلام عليكم
دانه بكل مرح : وعليكم السلام
: دانه كيفك
دانه : الحمدلله تمام مين ؟
: واحد ماااااااااا تعرفيه
دانه بطفش تحسبها حركه من حركات اخوانها او عيال عمها : بتثول مين ولا اقفل
: وه وه وه ليش معصبه علينا هدي اعصابك
دانه : افففففففففف مو ناقصه خفت دم
وقفلت السماعه
دق التلفون مره ثانيه
دانه اتنرفزت : نعم
: مو من مصلحتك تعصبي علي
دانه بدأت تخاف : ياربي انت ايش تبغى
بكل جرئه : ابغاكي
دانه صار قلبها يدق بسرعه وخافت جد هذا مايقربلها ومو لعبه : انت ماتستحي بجد قله ادب يالله مع السل
قاطعها : اسمعي انا راح اتصل الساعه 12 في الليل اذا مارديتي علي عادي بأطلبك واقول انا حبيب دانه
دانه انقهرت : وقح ماتستحي ماراح ارد عليك وسوي اللي تبي وقفلت في وجهه
...................................
مين تتوقعون الشخص اللي اتصل على دانه ؟
وكيف دانه راح تتصرف معه ؟
كل هذا تعرفونه في البارت الجاي
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
على كثر الهموم اللي بقلبي ماشكيت الحال
على كثر الجروح اللي تمادى تقتل العبره
رضيت ابقى على مر الزمان اللي غدا همه
مادام الله كفل عبد تصبر واحتسب اجره
انا باقي واظل ابقى على جور الحزن حمال
ولا اني من صنوف اللي بسهوله ينفجر صبره
وانا والله من صغري عرفت ان الرجال افعال
وعرفت ان الفتى لله ماغير الله يفك اسره
الفصل الثالث
جلست سرحانه تفكر منو هذا اللي جاي بكل وقاحه و يقولها ابغاك و بعد يهدد ها ويعرف اسمها معقوله يكونوا اخوانهايلعبون عليها لالالالا مستحيل اكيد هذا احد هي ماتعرفه " قطع افكارها صوت امها
ام خالد : دندون دندون
دانه : هاه ايش في
ام خالد : وين وصلتي
دانه : ولامكان هنا
ام خالد : بتروحين معنا بيت عمك علي
دانه : لا انتي عارفه ما احب الطلعات وعندي ذاكره
ام خالد : يابنتي لمتى انتي بتظلي كذا نفسي اعرف ايش يعجبك في جلسة البيت والله اني اكون مع الناس وقلبي معك اخاف عليك تجلسي لوحدك في البيت
دانه : ماما لا تتعبي نفسك ماراح اروح يازين قعدة البيت وش حلاتها ما ادري ايش يعجبكم في الطلعات ولا تخافي علي انا ما اخاف متعودة وبعدين فهد بيرجع عندي ريحي بالك
" مشت امها و تركتها لانها عارفه مامنها فايده الحكي معها ضايع عنيده لابعد حد وطلعت تبدل عشان تروح بيت اختها اللي هو بيت عم عيالها لانها هي واختها نجلاء متزوجين اخوان
.................................
مهند : اقول فهد ها تجي معنا اليوم
فهد : على وين العوم ان شاء الله
مهند : ابد نبي نكشت في البر
فهد : لا ما اظن بروح اوصل الوالدة بيت عمي
مهند : طيب وصلها وارجع
فهد : ما اقدر لان دانه ماراح تروح معهم وجالسه في البيت لوحدها
مهند اول ماطرى اسم دانه حس بقلبه يدق وتغيرت ملامحه وارتبك : ها طيب جيبها معنا خلها تغير جو مافي احد غريب كلهم متعوده عليهم
فهد : ههههههههههههههههه ضحكتني تبي دانه تطلع من المعتكف حقها لا تنكت اكيد اقول مارضت تطلع بيت عمي تبي تطلعها البر جد انت عايش مع نفسك
مهند : طيب حاول ايش خسران انت
فهد : ان شاء الله بحاول واذا مارضت بعد ما ارجع الاهل بلحقكم
مهند : على خير ان شاء الله
................................................
في بيت ابو علي
ام علي : كيفك يا ام خالد وكيف العيال
ام خالد : الحمدلله طيبين و انتي ويش اخبارك
ام علي : الحمدلله بخير الا وين دانه ليش ماجات معكم ؟
ام خالد تنهدت : ويش اقولك يا نجلاء مو راضيه تترك هالمعتكف الي حابسه نفسها فيه
ام علي بحزن : هي لسى على حالتها من يوم وفاة ابو خالد جالسه في هاذيك الزاوية
ام خالد : اي والله يا اختي
ام علي تبي تغير الجو : يبيلكم تبنو بيت بدون زوايا ههههههههههههههه
ام خالد : ههههههههههه اي والله
في هالاثناء دخلوا البنات ومعهم القهوة و الشاي وجلسوا سوالف وحكي
خديجة : ها خاله يقول خالد ناوين تسافروا دبي وعمان بالصيف
ام خالد :: اي والله يابنتي نبي البنات يغيروا جو من زمان ماسافروا من يوم توفى عمك الله يرحمه
خديجه بقهر : طيب ما يتغير الجو الا برى المملكة روحوا ابها ويش حلاها
ام خالد : البنات يبوا دبي ومانبي نكسر بخاطرهم
خديجه في داخلها " عسى تنكسر روسهم " : اها
.................................................. .......
: والله يادلو خايفه
دلال : ماعليك منه لا تردي عليه دام مافي احد غيرك في البيت يعني لو دق لين بكره ماراح يرد عليه احد
دانه : تصدقي احس ان هذا الانسان اعرفه ما ادري ليش رغم ان صوته مو مألوف كثير
دلال : حتى لو يعرفك انتي ابد لا تعطيه وجه و بعدي كل هالخوف قوي قلبك دندون
دانه : ان شاء الله طيب ياعسل انا بروح اذاكر تامري على شي
دلال : لا تسلمي يالله سلام
دانه : سلام
........................................
(( مؤلم ان تطعن في ظهرك ممن تحب
وان تتجرع مرارة حبه من اجل قسوته
ومؤلم اكثر ان تأتيك القسوة من اقرب انسان الى قلبك ))
خالد : ياحياتي ما انتهينا من هذا الموضوع
خديجه : ياقلبي والله ما اقدر على بعدك
خالد : كلها كم اسبوع وراجعين
خديجه بدلع: قل كم سنه
خالد : يالله عاد خدوج تدرين ما اقدر على زعلك ولا اقدر ما اسافر هذولي اهلي
خديجه بعصبيه : اهلي اهلي اهلي اففففففف خلاص حفضنا
خالد عصب : خديجة الا اهلي انا الحين ولي امرهم ومالهم غيري خلاص انا بروح انام مع السلامه
خديجه : مع السلامه
"خالد وخديجة مملكين على بعض من السنة بعد قصة حب تشهد لها كل العائله او بالاصح كل الناس كانت تدري بحب خالد الجنوني لخديجه وحب خديجه لخالد والكل كان يحسدهم على هالشي "
دخلت ام علي على خديجه وشافتها جالسه تبكي : ويش فيك يابنتي ليش تبكين ؟
خديجه : ايش فيني بعد خالد هلكني اهلي واهلي واهلي كل ما اقله شي يقولي اهلي اقله لاتسافر يقولي البنات يبون يقيرون جو اقله ابي اسكن لوحدي يقولي ما اقدر اسيب اهلي انا المسؤل عنهم مابقى الا انهم يتحكمون حتى في متى يكلمني ومتى يجيني خلاص ابي اطق .
ام علي : يابنتي هو معه حق من بعد عمك من لهم غيره هو ابوهم واخوهم الحين
خديجه : وانا ايش دخلني تصير حياتي معلقه بأهله عندهم اخوان غيره صحيح انا احبه بس ما اتحمل يكون مصيري في يد غيري ابيه لي وحدي وبس .
ام علي : يابنتي انتي مكبره الموضوع هذا كله عشان بيسفرهم عيب عليك هذولا بيت عمك ما اقول الا الله يهديك يابنتي " وقامت عنها وتركتها في دوامه بكائها
.............................................
في بيت ابو خالد
فهد : هاي دندون ايش تسوين
دانه مخترعه : بسم الله الرحمن الرحيم ايش فيك خرعتني
فهد بتعجب : انا اللي ايش فيني اللحين انا اخرع جد دلوعه
دانه : لا بالله المهم اخلص ايش عندك وراي مذاكره
فهد : ياحبك لدراسه ياشيخه سلفينا شوي من مخك لعل وعسى انجح من اول ثانوي وانا مبلط فيها لي سنتين
دانه رمت عليه المخده : قول ماشاء الله المهم متى بتروح تجيب مامي
فهد : الحين رايحلهم
دانه : ليش لسى بدري
فهد : وراي طلعه مع الشباب للبر تطلعين معنا ونسة وشكشكه وحركتات
دانه : لابالله تنكت مع وجهك مارحت بيت عمي تبيني اروح البر مع هالوجيه جد فاضي
فهد : كيفك انتي الخسرانه باخذ معي سوزي
" طبعا دانه في ذاك الوقت كانت سنة ثانية متوسط وماكانت تغطي من اصحاب اخوانها وعادي تطلع بدون عبايه قدامهم عشان كذا كان عادي عند فهد انه ياخذها معهم لانها قبل وفاة الوالد كانت تطلع معهم "
دانه : احسن خلني خسرانه
فجأة لا يدق التلفون فزعت دانه " صار صوت التلفون يسببلها رعب " طالعت الساعه لقتها الساعه 12 حست برعشه تجتاح كل اوصالها بتموت من الخوف تركته يرن ويرن وهي تناظره بخوف
فهد : هاي انتي ايش فيك تناظري التلفون هذا تلفون يردوا عليه مو تلفزيون يناظرون ردي انا بروح البس عشان اروح اجيب امي
دانه : هاااااا .. طيب برد
رفعت السماعه وهي ترتجف
دانه : الو
: هلا وغلا
دانه نعم
: الله ينعم عليك ، كيفك دندون ؟
دانه في نفسها " كمان يعرف دلعي " حست بخوف وصوتها شوي ويبكي : حرام عليك ايش تبي مني
: دانه ايش فيك لا تخافي والله ما اخوف
دانه بكل برائه : اجل ليش داق
: امممممممممم ابي اسمع صوتك من زمان مختفيه
دانه : طيب انت مين
: انا مهند
دانه بصدمه : مهند ؟
منو هذا مهند اللي دانه انصدمت لما عرفته
وايش راح يصير بين خالد وخديجه
وهل راح تتم هالسفره اولا
كل هذا راح تعرفونه في البارت الجاي
على كثر الجروح اللي تمادى تقتل العبره
رضيت ابقى على مر الزمان اللي غدا همه
مادام الله كفل عبد تصبر واحتسب اجره
انا باقي واظل ابقى على جور الحزن حمال
ولا اني من صنوف اللي بسهوله ينفجر صبره
وانا والله من صغري عرفت ان الرجال افعال
وعرفت ان الفتى لله ماغير الله يفك اسره
الفصل الثالث
جلست سرحانه تفكر منو هذا اللي جاي بكل وقاحه و يقولها ابغاك و بعد يهدد ها ويعرف اسمها معقوله يكونوا اخوانهايلعبون عليها لالالالا مستحيل اكيد هذا احد هي ماتعرفه " قطع افكارها صوت امها
ام خالد : دندون دندون
دانه : هاه ايش في
ام خالد : وين وصلتي
دانه : ولامكان هنا
ام خالد : بتروحين معنا بيت عمك علي
دانه : لا انتي عارفه ما احب الطلعات وعندي ذاكره
ام خالد : يابنتي لمتى انتي بتظلي كذا نفسي اعرف ايش يعجبك في جلسة البيت والله اني اكون مع الناس وقلبي معك اخاف عليك تجلسي لوحدك في البيت
دانه : ماما لا تتعبي نفسك ماراح اروح يازين قعدة البيت وش حلاتها ما ادري ايش يعجبكم في الطلعات ولا تخافي علي انا ما اخاف متعودة وبعدين فهد بيرجع عندي ريحي بالك
" مشت امها و تركتها لانها عارفه مامنها فايده الحكي معها ضايع عنيده لابعد حد وطلعت تبدل عشان تروح بيت اختها اللي هو بيت عم عيالها لانها هي واختها نجلاء متزوجين اخوان
.................................
مهند : اقول فهد ها تجي معنا اليوم
فهد : على وين العوم ان شاء الله
مهند : ابد نبي نكشت في البر
فهد : لا ما اظن بروح اوصل الوالدة بيت عمي
مهند : طيب وصلها وارجع
فهد : ما اقدر لان دانه ماراح تروح معهم وجالسه في البيت لوحدها
مهند اول ماطرى اسم دانه حس بقلبه يدق وتغيرت ملامحه وارتبك : ها طيب جيبها معنا خلها تغير جو مافي احد غريب كلهم متعوده عليهم
فهد : ههههههههههههههههه ضحكتني تبي دانه تطلع من المعتكف حقها لا تنكت اكيد اقول مارضت تطلع بيت عمي تبي تطلعها البر جد انت عايش مع نفسك
مهند : طيب حاول ايش خسران انت
فهد : ان شاء الله بحاول واذا مارضت بعد ما ارجع الاهل بلحقكم
مهند : على خير ان شاء الله
................................................
في بيت ابو علي
ام علي : كيفك يا ام خالد وكيف العيال
ام خالد : الحمدلله طيبين و انتي ويش اخبارك
ام علي : الحمدلله بخير الا وين دانه ليش ماجات معكم ؟
ام خالد تنهدت : ويش اقولك يا نجلاء مو راضيه تترك هالمعتكف الي حابسه نفسها فيه
ام علي بحزن : هي لسى على حالتها من يوم وفاة ابو خالد جالسه في هاذيك الزاوية
ام خالد : اي والله يا اختي
ام علي تبي تغير الجو : يبيلكم تبنو بيت بدون زوايا ههههههههههههههه
ام خالد : ههههههههههه اي والله
في هالاثناء دخلوا البنات ومعهم القهوة و الشاي وجلسوا سوالف وحكي
خديجة : ها خاله يقول خالد ناوين تسافروا دبي وعمان بالصيف
ام خالد :: اي والله يابنتي نبي البنات يغيروا جو من زمان ماسافروا من يوم توفى عمك الله يرحمه
خديجه بقهر : طيب ما يتغير الجو الا برى المملكة روحوا ابها ويش حلاها
ام خالد : البنات يبوا دبي ومانبي نكسر بخاطرهم
خديجه في داخلها " عسى تنكسر روسهم " : اها
.................................................. .......
: والله يادلو خايفه
دلال : ماعليك منه لا تردي عليه دام مافي احد غيرك في البيت يعني لو دق لين بكره ماراح يرد عليه احد
دانه : تصدقي احس ان هذا الانسان اعرفه ما ادري ليش رغم ان صوته مو مألوف كثير
دلال : حتى لو يعرفك انتي ابد لا تعطيه وجه و بعدي كل هالخوف قوي قلبك دندون
دانه : ان شاء الله طيب ياعسل انا بروح اذاكر تامري على شي
دلال : لا تسلمي يالله سلام
دانه : سلام
........................................
(( مؤلم ان تطعن في ظهرك ممن تحب
وان تتجرع مرارة حبه من اجل قسوته
ومؤلم اكثر ان تأتيك القسوة من اقرب انسان الى قلبك ))
خالد : ياحياتي ما انتهينا من هذا الموضوع
خديجه : ياقلبي والله ما اقدر على بعدك
خالد : كلها كم اسبوع وراجعين
خديجه بدلع: قل كم سنه
خالد : يالله عاد خدوج تدرين ما اقدر على زعلك ولا اقدر ما اسافر هذولي اهلي
خديجه بعصبيه : اهلي اهلي اهلي اففففففف خلاص حفضنا
خالد عصب : خديجة الا اهلي انا الحين ولي امرهم ومالهم غيري خلاص انا بروح انام مع السلامه
خديجه : مع السلامه
"خالد وخديجة مملكين على بعض من السنة بعد قصة حب تشهد لها كل العائله او بالاصح كل الناس كانت تدري بحب خالد الجنوني لخديجه وحب خديجه لخالد والكل كان يحسدهم على هالشي "
دخلت ام علي على خديجه وشافتها جالسه تبكي : ويش فيك يابنتي ليش تبكين ؟
خديجه : ايش فيني بعد خالد هلكني اهلي واهلي واهلي كل ما اقله شي يقولي اهلي اقله لاتسافر يقولي البنات يبون يقيرون جو اقله ابي اسكن لوحدي يقولي ما اقدر اسيب اهلي انا المسؤل عنهم مابقى الا انهم يتحكمون حتى في متى يكلمني ومتى يجيني خلاص ابي اطق .
ام علي : يابنتي هو معه حق من بعد عمك من لهم غيره هو ابوهم واخوهم الحين
خديجه : وانا ايش دخلني تصير حياتي معلقه بأهله عندهم اخوان غيره صحيح انا احبه بس ما اتحمل يكون مصيري في يد غيري ابيه لي وحدي وبس .
ام علي : يابنتي انتي مكبره الموضوع هذا كله عشان بيسفرهم عيب عليك هذولا بيت عمك ما اقول الا الله يهديك يابنتي " وقامت عنها وتركتها في دوامه بكائها
.............................................
في بيت ابو خالد
فهد : هاي دندون ايش تسوين
دانه مخترعه : بسم الله الرحمن الرحيم ايش فيك خرعتني
فهد بتعجب : انا اللي ايش فيني اللحين انا اخرع جد دلوعه
دانه : لا بالله المهم اخلص ايش عندك وراي مذاكره
فهد : ياحبك لدراسه ياشيخه سلفينا شوي من مخك لعل وعسى انجح من اول ثانوي وانا مبلط فيها لي سنتين
دانه رمت عليه المخده : قول ماشاء الله المهم متى بتروح تجيب مامي
فهد : الحين رايحلهم
دانه : ليش لسى بدري
فهد : وراي طلعه مع الشباب للبر تطلعين معنا ونسة وشكشكه وحركتات
دانه : لابالله تنكت مع وجهك مارحت بيت عمي تبيني اروح البر مع هالوجيه جد فاضي
فهد : كيفك انتي الخسرانه باخذ معي سوزي
" طبعا دانه في ذاك الوقت كانت سنة ثانية متوسط وماكانت تغطي من اصحاب اخوانها وعادي تطلع بدون عبايه قدامهم عشان كذا كان عادي عند فهد انه ياخذها معهم لانها قبل وفاة الوالد كانت تطلع معهم "
دانه : احسن خلني خسرانه
فجأة لا يدق التلفون فزعت دانه " صار صوت التلفون يسببلها رعب " طالعت الساعه لقتها الساعه 12 حست برعشه تجتاح كل اوصالها بتموت من الخوف تركته يرن ويرن وهي تناظره بخوف
فهد : هاي انتي ايش فيك تناظري التلفون هذا تلفون يردوا عليه مو تلفزيون يناظرون ردي انا بروح البس عشان اروح اجيب امي
دانه : هاااااا .. طيب برد
رفعت السماعه وهي ترتجف
دانه : الو
: هلا وغلا
دانه نعم
: الله ينعم عليك ، كيفك دندون ؟
دانه في نفسها " كمان يعرف دلعي " حست بخوف وصوتها شوي ويبكي : حرام عليك ايش تبي مني
: دانه ايش فيك لا تخافي والله ما اخوف
دانه بكل برائه : اجل ليش داق
: امممممممممم ابي اسمع صوتك من زمان مختفيه
دانه : طيب انت مين
: انا مهند
دانه بصدمه : مهند ؟
منو هذا مهند اللي دانه انصدمت لما عرفته
وايش راح يصير بين خالد وخديجه
وهل راح تتم هالسفره اولا
كل هذا راح تعرفونه في البارت الجاي
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
انا من وين ما اجيبك تجيني يالحزن بعناد
طلبتك رخي شويا و يكفينا الم وسهاد
انا ابقلى مثل غير في تبريري و تفكيري
ولا ني مختلف يا ناس وشوفوا كل تعابيري
عسى هالوقت يفهمني
عساه يرضخ و يسمعني
ويعرف وش يبي قلبي
ولا كل مره يسفهني
الفصل الرابع
: ياحياتي والله وحشتيني
مشعل : اقول خلنا من غراميتك وانت ووجهك يالله نبي نطلع
فيصل : لحظة حياتي .. يا اخي انت ووجهك ما تعرف تسكت
مشعل : لا ما اعرف اسكت يالله قفل رفعتو ضغطي
فيصل : غيران منا رح شفلك خويه
ايوه حياتي هذا مشعلوه عارفته هو وازعاجه
: لا عادي
فيصل : طيب عيوني انا راح اقفل الحين عشان مشعل يبيني اطلع معه انتبهي لنفسك ولا توحشيني
: ان شاء الله وانت بعد انتبه لنفسك
فيصل : ان شاء الله باي عيوني
: باي
فيصل : والحين وقفلنا الجوال خير ايش تبي
مشعل : يا اخي انت متى تبطل هالسوالف
فيصل : اي سوالف حرام الواحد يحي
مشعل : لا مو حرام بس بعد الزواج مو يلعب على بنات الناس
فيصل : ومين قالك اني العب جد انا احبها وابي اتزوجها
مشعل : اها اذا كان كذا فمسموح بس لا تطول قصة الحب هاذي ترى ترفعون الضغط
فيصل : يا اخي وانت ايش حارقك ولا عشان مافي وحده تقبل بك
مشعل : لا بالله اصلا اللي تنال حبي تسجد لربها شكر
فيصل : اف اف اف ما اقدر على الواثقين شوف هو كل الناس ممكن يسجدوا شكر اذا انت حبيتهم وقدروا يجيبوا راسك الا وحده
مشعل : ومنوا هالوحده
فيصل : سمر
مشعل : يا ذي سمر اللي رجيتوا اهلي فيها .. بجد هاذي صحبتها نذله معقوله في وحده تغار من صحبتها لدرجة انها توزع ارقامها لشباب
فيصل : هاذي صاحبتها وحده خبله تحسب الناس كلها زيها .. بس بصراحه البنت هاذي نفسي احد يجيب راسها
مشعل : امممممممممم واذا جبتلك راسها
فيصل : اقول اسكت مابقى الا انت
مشعل : تتحدى
فيصل : اتحدى ونص
مشعل : اجل راح تشوف و بيننا الايام
فيصل : ايش ورانا ننتظر ونشوف
.................................................. ....................
في بيت ابو خالد
دانه بصدمه : مهند
مهند : ايه مهند ايش فيك اتفاجئتي
دانه : مهند مهند ما غيره ابو النود
مهند : ايه ماغيره ابو النود
دانه بفرح : هلا والله كيفك
مهند ارتاح من ردة فعلها واستانس كثير انها رحبت فيه : هلا فيك الحمدلله انا بخير انتي كيفك وكي ايامك
دانه : الحمدلله ماشي حالك
مهند : دندون وينك ما تنشافين وحشتينا
دانه ولاول مرة تحس نفسها تستحي من مهند : ما يوحشك غالي بس الظروف
مهند : دندون من يوم وفاة الوالد الله يرحمة وانا اسمع عنك اخبار شينه
دانه بحزن : الله يرحمه ماعليك من اللي تسمعه انا بخير
مهند : طيب دندون ايش رايك تطلعي معنا اليوم تغيري جو ما قالك فهد
دانه : الا قالي بس مالي خلق
مهند : يوووووووووه دندون عشاني
دانه استحت ومو عارفه ايش تقول الا وفهد يقاطعها
فهد : يالله دندون انا ماشي تامرين بشي
دانه انها لازم تهرب من مهند عشان مايلزم عليها ما تدري ليش حست نفسها مرة خجلانه منه رغم انها زمان كانت اكثر وحده ماخذه عليه : فهد هذا مهند على التلفون يبيك
فهد : طيب هاتي السماعه هلا مهند
مهند اتضايق من حركة دانه : هلا فهد
فهد : يا شيخ صراحه انا مااقدر لهاالدرجه وحشتك ومو قادر على فراقي ههههههههههههههه
مهند يبي يصرفها : ارحمني يا واثق لا بس ابيك تمرني الحين ترميني في طريقك على بيت وائل
فهد بس كذا من عيوني ياشيخ كم مهند عندنا
مهند : تسلم يالله انا تحت انتظرك باي
فهد : باي
دانه ما كانت تدري ليش قلبها كان يدق بقوة وخافت ان مهند يرجع يتصل ثاني بعد ما يروح فهد و اذا ما ردت راح يزعل خصوصا انها خلاص عرفته فقررت قرار خطير وما كانت تدري انها ورطت نفسها ورطة لا تحسد عليها
دانه : اقول فهد
فهد : نعم
دانه : ابي اروح معك نجيب امي
فهد : لا ما اصدق بسوي حفله دانه بتخرج من المعتكف لالالا ايش صاير في الدنيا
دانه : ماصار شي بس خايفه بروحي بجي معك
فهد : طيب يالله البسي لك خمس دقايق اسخن السيارة اذا ما نزلتي بروح واسيبك
دانه : طيب
دانه لبست على السريع برموده جينزوبلوزة لون بينك لانها من عشاق البينك وجزمه كيوت مره لونه بينك ورفعت شعرها الطويل ذيل حصان مرة كان شكلها طفولي لابعد حد وطلعت بسرعه شافت السيارة قدام البيت ويوم جات تبي تركب قدام لاحظت ان فيه احد مع اخوها بس كان معطيها ظهره وجالس يتكلم مع فهد استغربت بس سكتت وركبت ورى
دانه : السلام عليكم
الاثنين : وعليكم السلام
مهند : كيفك دندون
دانه اول ما سمعت صوته حست برجفه ياربي وراي وراي مو قبل شوي سألني في التلفون عن حالي ليش يسأل مرة ثانيه اففففففف: الحمدلله تمام وسكتت
مهند : الحمدلله انا بخير الله يسلمك
فهد : فطس ضحك هههههههههههههههههههه هو الواحد يسأل بالغصب كيفها ما تبي تعرف حالك
دانه حمر وجهها واستحت : ها معليش صح نسيت كيف حالك ؟
مهند : الحمدلله نسأل عنك
دانه : تسأل عنك العافيه
وسااااااااااااااد الصمت
.................................................. ........................
في بيت ابو علي
عبد المحسن : هلا والله وغلا وانا اقول البيت منور وراح يسلم على خالته
ام خالد : منور بأهله يا ولدي
عبد المحسن : كيفك ياخاله ؟
ام خالد : الحمدلله زينه انت كيفك يا ولدي ؟
عبد المحسن : بخير نسأل عنكم
وجدان بخبث طفولي : تسأل عنهم ولا تسأل عن حبيبة القلب
عبد المحسن بلا مبالاة : ايه اسأل عن حبيبة القلب وانتي ايش دخلك غيرانه
وجدان : ههههههههههههه انا اغار وعلى مين عليك كثر منها ياخي بس بقولك الحمدلله حبيبة القلب طيبة وتسلم عليك
عبد المحسن بإهتمام : جد جد تسلم علي
ام علي : طالعوا هذا بيستخف اقول اعقل ياولد عيب
عبد المحسن : ياويل قلبي يمه تعالي حطي يدك على قلبي اسمعيه كيف يناديها
ام خالد : اقول اعقل ياولد
عبد المحسن : اقول وجدان روحي اسألي سحورة ايش تحب تتعشى راح اعشيكم اليوم على حسابي
ام خالد : لا يا ولدي لا تتعب نفسك فهد في الطريق
عبد المحسن : لا ليش تو الناس بدري
ام خالد : بدري من عمرك بس لانه يبي يطلع مع اصحابه البر
عبد المحسن : اجل دقي عليه قوليله انا برجعكم
ام خالد : ياولدي مانبي نتعبك
عبد المحسن : تعبكم راحه
وجدان بمشاكسه : احم احم تعبهم راحه هاااا ولا عشان تكحل عينك بشوف بعض ناس
عبد المحسن : وانتي ايش دخلك يالله دقي عليه خالتي
ام خالد : ان شاء الله
.................................................. ..................
>>> تبع
طلبتك رخي شويا و يكفينا الم وسهاد
انا ابقلى مثل غير في تبريري و تفكيري
ولا ني مختلف يا ناس وشوفوا كل تعابيري
عسى هالوقت يفهمني
عساه يرضخ و يسمعني
ويعرف وش يبي قلبي
ولا كل مره يسفهني
الفصل الرابع
: ياحياتي والله وحشتيني
مشعل : اقول خلنا من غراميتك وانت ووجهك يالله نبي نطلع
فيصل : لحظة حياتي .. يا اخي انت ووجهك ما تعرف تسكت
مشعل : لا ما اعرف اسكت يالله قفل رفعتو ضغطي
فيصل : غيران منا رح شفلك خويه
ايوه حياتي هذا مشعلوه عارفته هو وازعاجه
: لا عادي
فيصل : طيب عيوني انا راح اقفل الحين عشان مشعل يبيني اطلع معه انتبهي لنفسك ولا توحشيني
: ان شاء الله وانت بعد انتبه لنفسك
فيصل : ان شاء الله باي عيوني
: باي
فيصل : والحين وقفلنا الجوال خير ايش تبي
مشعل : يا اخي انت متى تبطل هالسوالف
فيصل : اي سوالف حرام الواحد يحي
مشعل : لا مو حرام بس بعد الزواج مو يلعب على بنات الناس
فيصل : ومين قالك اني العب جد انا احبها وابي اتزوجها
مشعل : اها اذا كان كذا فمسموح بس لا تطول قصة الحب هاذي ترى ترفعون الضغط
فيصل : يا اخي وانت ايش حارقك ولا عشان مافي وحده تقبل بك
مشعل : لا بالله اصلا اللي تنال حبي تسجد لربها شكر
فيصل : اف اف اف ما اقدر على الواثقين شوف هو كل الناس ممكن يسجدوا شكر اذا انت حبيتهم وقدروا يجيبوا راسك الا وحده
مشعل : ومنوا هالوحده
فيصل : سمر
مشعل : يا ذي سمر اللي رجيتوا اهلي فيها .. بجد هاذي صحبتها نذله معقوله في وحده تغار من صحبتها لدرجة انها توزع ارقامها لشباب
فيصل : هاذي صاحبتها وحده خبله تحسب الناس كلها زيها .. بس بصراحه البنت هاذي نفسي احد يجيب راسها
مشعل : امممممممممم واذا جبتلك راسها
فيصل : اقول اسكت مابقى الا انت
مشعل : تتحدى
فيصل : اتحدى ونص
مشعل : اجل راح تشوف و بيننا الايام
فيصل : ايش ورانا ننتظر ونشوف
.................................................. ....................
في بيت ابو خالد
دانه بصدمه : مهند
مهند : ايه مهند ايش فيك اتفاجئتي
دانه : مهند مهند ما غيره ابو النود
مهند : ايه ماغيره ابو النود
دانه بفرح : هلا والله كيفك
مهند ارتاح من ردة فعلها واستانس كثير انها رحبت فيه : هلا فيك الحمدلله انا بخير انتي كيفك وكي ايامك
دانه : الحمدلله ماشي حالك
مهند : دندون وينك ما تنشافين وحشتينا
دانه ولاول مرة تحس نفسها تستحي من مهند : ما يوحشك غالي بس الظروف
مهند : دندون من يوم وفاة الوالد الله يرحمة وانا اسمع عنك اخبار شينه
دانه بحزن : الله يرحمه ماعليك من اللي تسمعه انا بخير
مهند : طيب دندون ايش رايك تطلعي معنا اليوم تغيري جو ما قالك فهد
دانه : الا قالي بس مالي خلق
مهند : يوووووووووه دندون عشاني
دانه استحت ومو عارفه ايش تقول الا وفهد يقاطعها
فهد : يالله دندون انا ماشي تامرين بشي
دانه انها لازم تهرب من مهند عشان مايلزم عليها ما تدري ليش حست نفسها مرة خجلانه منه رغم انها زمان كانت اكثر وحده ماخذه عليه : فهد هذا مهند على التلفون يبيك
فهد : طيب هاتي السماعه هلا مهند
مهند اتضايق من حركة دانه : هلا فهد
فهد : يا شيخ صراحه انا مااقدر لهاالدرجه وحشتك ومو قادر على فراقي ههههههههههههههه
مهند يبي يصرفها : ارحمني يا واثق لا بس ابيك تمرني الحين ترميني في طريقك على بيت وائل
فهد بس كذا من عيوني ياشيخ كم مهند عندنا
مهند : تسلم يالله انا تحت انتظرك باي
فهد : باي
دانه ما كانت تدري ليش قلبها كان يدق بقوة وخافت ان مهند يرجع يتصل ثاني بعد ما يروح فهد و اذا ما ردت راح يزعل خصوصا انها خلاص عرفته فقررت قرار خطير وما كانت تدري انها ورطت نفسها ورطة لا تحسد عليها
دانه : اقول فهد
فهد : نعم
دانه : ابي اروح معك نجيب امي
فهد : لا ما اصدق بسوي حفله دانه بتخرج من المعتكف لالالا ايش صاير في الدنيا
دانه : ماصار شي بس خايفه بروحي بجي معك
فهد : طيب يالله البسي لك خمس دقايق اسخن السيارة اذا ما نزلتي بروح واسيبك
دانه : طيب
دانه لبست على السريع برموده جينزوبلوزة لون بينك لانها من عشاق البينك وجزمه كيوت مره لونه بينك ورفعت شعرها الطويل ذيل حصان مرة كان شكلها طفولي لابعد حد وطلعت بسرعه شافت السيارة قدام البيت ويوم جات تبي تركب قدام لاحظت ان فيه احد مع اخوها بس كان معطيها ظهره وجالس يتكلم مع فهد استغربت بس سكتت وركبت ورى
دانه : السلام عليكم
الاثنين : وعليكم السلام
مهند : كيفك دندون
دانه اول ما سمعت صوته حست برجفه ياربي وراي وراي مو قبل شوي سألني في التلفون عن حالي ليش يسأل مرة ثانيه اففففففف: الحمدلله تمام وسكتت
مهند : الحمدلله انا بخير الله يسلمك
فهد : فطس ضحك هههههههههههههههههههه هو الواحد يسأل بالغصب كيفها ما تبي تعرف حالك
دانه حمر وجهها واستحت : ها معليش صح نسيت كيف حالك ؟
مهند : الحمدلله نسأل عنك
دانه : تسأل عنك العافيه
وسااااااااااااااد الصمت
.................................................. ........................
في بيت ابو علي
عبد المحسن : هلا والله وغلا وانا اقول البيت منور وراح يسلم على خالته
ام خالد : منور بأهله يا ولدي
عبد المحسن : كيفك ياخاله ؟
ام خالد : الحمدلله زينه انت كيفك يا ولدي ؟
عبد المحسن : بخير نسأل عنكم
وجدان بخبث طفولي : تسأل عنهم ولا تسأل عن حبيبة القلب
عبد المحسن بلا مبالاة : ايه اسأل عن حبيبة القلب وانتي ايش دخلك غيرانه
وجدان : ههههههههههههه انا اغار وعلى مين عليك كثر منها ياخي بس بقولك الحمدلله حبيبة القلب طيبة وتسلم عليك
عبد المحسن بإهتمام : جد جد تسلم علي
ام علي : طالعوا هذا بيستخف اقول اعقل ياولد عيب
عبد المحسن : ياويل قلبي يمه تعالي حطي يدك على قلبي اسمعيه كيف يناديها
ام خالد : اقول اعقل ياولد
عبد المحسن : اقول وجدان روحي اسألي سحورة ايش تحب تتعشى راح اعشيكم اليوم على حسابي
ام خالد : لا يا ولدي لا تتعب نفسك فهد في الطريق
عبد المحسن : لا ليش تو الناس بدري
ام خالد : بدري من عمرك بس لانه يبي يطلع مع اصحابه البر
عبد المحسن : اجل دقي عليه قوليله انا برجعكم
ام خالد : ياولدي مانبي نتعبك
عبد المحسن : تعبكم راحه
وجدان بمشاكسه : احم احم تعبهم راحه هاااا ولا عشان تكحل عينك بشوف بعض ناس
عبد المحسن : وانتي ايش دخلك يالله دقي عليه خالتي
ام خالد : ان شاء الله
.................................................. ..................
>>> تبع
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
قطع الصمت صوت جوال فهد
فهد : هاذي الوالده شكلي تأخرت عليها .. الو
ام خالد : اقول فهد خلاص لا تجينا
فهد : ليش ؟
ام خالد : خلاص عبدالمحسن بيرجعنا
فهد : اها طيب يالله ريحني من المشوار
ام خالد : عارفه انك ما تصدق يالله بس مع السلامه
فهد: مع السلامه
وجه فهد كلامه لدانه وهو يبتسم : اقول دانه شكلك اليوم راح تكشتين معنا
دانه : ليش ان شاء الله
فهد : الوالده خلاص ما تبيني ارجعها وما فيني حيل ارجع للبيت
مهند اول ما سمع فهد انبسط كثييييييييييير
دانه : لا فهد تكفى تدري بي ما احب الطلعه
مهند : ليش دانه غيري جو بدل هالحبسه
دانه : لالالالالالالالالا ما ابي رجعوني
مهند وهو ما يدري انها ما تبي تروح عشانه : دندون ليش ما في احد غريب ثاني شي انا وفهد بنظل معك طول والوقت وفهد ما راح يطول كلها ساعتين وراجع
دانه : بس
مهند : لا بس ولا شي خلينا نسترجع ذكريات اول ولا خلاص كبرتي علينا وما عاد تعجبك الطلعه معنا
دانه انحرجت : طيب خلاص
مهند قلبه راح يطير من الفرح صحيح انه كان وده انها تجي معهم البر بس ما توقع ان الفرصه تجيه لين عنده بهالسهوله ماراح تتخيلون قد ايش جلس يفكر ايش راح يسوي معها في هالساعتين وكيف راح يحاول ويطلعاها من الضيق اللي هي فيه وجلس يتذكر ايام اول وكيف لما كانت تطلع معهم وكيف انها دوم كانت تحتمي فيه اذا تشاكست مع احد ويتذكر حركاتها الطفوليه ابتسم من قلب حس بملل من حاله الصمت اللي هم فيها جلس يقلب بالاشرطة وطلع شريط للمغني جواد العلي لانه يعرف ان دانه تموت على اغانيه وجلس يلف الشريط على اغنيه معينه
ليه اشوفك في عيوني كل شي وكل حي
وليه قلبي بحب غيرك بالمحبه ما احتوى
نور عمري قبل اشوفك كان ظلمه وكا ن في
لين شمسك ياحياتي اشرقتلي في سماي
ليه اشوفك في عيوني كل شي وكل حي
انت امر بس تدلل واترك الباقي علي
في رضاك في هواك دين ملزوم بقضاه
هذا قلبي وادخلي به واكوني بالحب كي
( نسيت باقي الاغنيه ^-* )
دانه اول ماسمعت الاغنيه فز قلبها وعرفت على طول انه يقصدها لانه الوحيد اللي كان يعرف ان دانه تموت على هذا المغني صارت تقول في نفسها " يالله يامهند لسى فاكر اني احب هالمغني معقوله الى الحين مانسيت الاشياء اللي احبها و الاشياء اللي اكرهها ربي يسعدك "
فهد : دانه دانه
دانه : ها ااا ايش في
فهد : وين وصلتي لس ساعه اناديك يالله وصلنا انزلي
دانه : ها لا انا ابي اجلس في السيارة
فهد ما حب يضغط عليها لانه يعرف ان اخته تحب تجلس لوحدها : طيب براحتك
نزل فهد ومهند وراحوا سلموا على الشباب وشوي ولا يقلبوا الدنيا شكشكه ورقص على اصوله
حمام جانا مسير ولا سلم عليا
حمام جانا مسير ولا سلم عليه
وما تشوفي الشباب عاد طقوا اللثم ورقص وخبال دانه كانت تناظرهم وهي ميته ضحك عليهم وهم يقلدوا رقص البنات وشوي يقلبوها عرضه وشوي خبيتي وشوي سامري وانواااااااااااع الخبال
حست بملل من القعده وجلست تناظر حولها ودها تنزل تمشي شوي بس خافت اشرت لفهد
فهد جاها وهو بكامل خباله : هلا والله عاشو يالله تبين تطيقها معنا
دانه : تستهبل انت
فهد : على قلبي على قلبي
دانه وهي ميته ضحك : فهد اهجد اسمع ابي اتمشى شوي
فهد : ومنو ماسكك
دانه : اخاف بروحي
فهد : دندون ابي اتخبل ما خلصت خبال
مهند شاف فهد رايح لدانه وخاف انها ملت وتبي تمشي لحقهم ويوم شافهم طب عليهم
مهند : ايش تقولون
فهد : دانه تبي تنزل تمشي
مهند : طيب وايش المشكله
فهد : خايفه تروح لوحدها
مهند لقاها فرصه : خلاص انا بروح معها
فهد : خلاص الحمدلله فكيتني من حنتها
وراح فهد وتركهم
مهند : يالله دانه انزلي ايش فيك جالسه
دانه : طيب
نزلت دانه من السيارة وصاروا يتمشوا وهم ساكتين مهند حب يقطع حبل الصمت اللي طال بأي سالفه
مهند : دانه انتي سنة كم الحين ؟
دانه : ثانية متوسط
مهند : ها وكيف الدراسه سمعت انك دافوررررررررة
دانه : ههههههههههه ايه يعني ويش عندي غير الدراسه دوم جالسه في البيت ويش تبيني اسوي
مهند : دانه طيب ليش حابسه نفسك كذا
دانه : هااااااااا كذا ما احب اطلع
مهند وقف قدامها : دانه لمتى ؟
دانه : ايش اللي لمتى؟
مهند : لمتى وانتي قاتله نفسك في دوامه احزانك دانه الحياة ما تتوقف عند احد ولو ابوك كان عايش ما كان تمنى يشوفك كذا
دانه بحزن : مهند الله يخليك مو ناقصه هموم
مهند : وليش تعيشي نفسك في الهموم انتي تعذبي نفسك وتعذبي كثير معك
دانه ما فهمت قصده : اعذب كثير ؟
مهند : ايه دانه لا تحسبي ما احد حاس فيكي كلنا حاسين فيك وتتقطع قوبنا عشانك ارحمي قلوبنا
دانه بكل طفوله : طيب ان اسفه والله بس بحاول
مهند : وعد
دانه : وعد
مهند : طيب ايش رايك نتسابق مثل زمان
دانه بحماس : يالله ودي اجري واصرخ واطلع كل اللي في قلبي
مهند : اجل يالله نشوف مين يسبق
دانه: يالله
.................................................. ........................
في بيت ابو علي
كانوا البنات جالسين تعليقات على سحر في الغرفه وهي ميته من الحيا وبس تسكت فيهم وفي النهايه طلعت وتركتهم ولا شوي يدق جوال سمر " طبعا سمر عندها جوال والكل يدري عنها الا اخوانها الاثنين الكبار خالد ومحمد لانهم شوي معقدين "
سمر : الو
: مساء الخير
سمر : مين ؟
: الناس تقول مساء النور
سمر: افففففففف بتقول مين ولا اقفل
: اسف لو كنت ازعجتك
سمر : ايه ازعجتني ولا تتصل مره ثانيه لو سمحت وقفلت الجوال في وجهه
سحر اللي خرجت من عند البنات مو عارفه وين تروح قالت خليني اروح اشرب مويه
دخلت المطبخ وشربت مويه وهي تشرب حست ان فيه احد وراها ويوم التفت وشافت اللي ورااها اتمنت الارض تنشق وتبلعها
مين الشخص اللي شافته سحر ؟
وايش ؤراح يصير على دانه ومهند ؟
ومين المتصل المزعج اللي اتصل على سمر ؟
فهد : هاذي الوالده شكلي تأخرت عليها .. الو
ام خالد : اقول فهد خلاص لا تجينا
فهد : ليش ؟
ام خالد : خلاص عبدالمحسن بيرجعنا
فهد : اها طيب يالله ريحني من المشوار
ام خالد : عارفه انك ما تصدق يالله بس مع السلامه
فهد: مع السلامه
وجه فهد كلامه لدانه وهو يبتسم : اقول دانه شكلك اليوم راح تكشتين معنا
دانه : ليش ان شاء الله
فهد : الوالده خلاص ما تبيني ارجعها وما فيني حيل ارجع للبيت
مهند اول ما سمع فهد انبسط كثييييييييييير
دانه : لا فهد تكفى تدري بي ما احب الطلعه
مهند : ليش دانه غيري جو بدل هالحبسه
دانه : لالالالالالالالالا ما ابي رجعوني
مهند وهو ما يدري انها ما تبي تروح عشانه : دندون ليش ما في احد غريب ثاني شي انا وفهد بنظل معك طول والوقت وفهد ما راح يطول كلها ساعتين وراجع
دانه : بس
مهند : لا بس ولا شي خلينا نسترجع ذكريات اول ولا خلاص كبرتي علينا وما عاد تعجبك الطلعه معنا
دانه انحرجت : طيب خلاص
مهند قلبه راح يطير من الفرح صحيح انه كان وده انها تجي معهم البر بس ما توقع ان الفرصه تجيه لين عنده بهالسهوله ماراح تتخيلون قد ايش جلس يفكر ايش راح يسوي معها في هالساعتين وكيف راح يحاول ويطلعاها من الضيق اللي هي فيه وجلس يتذكر ايام اول وكيف لما كانت تطلع معهم وكيف انها دوم كانت تحتمي فيه اذا تشاكست مع احد ويتذكر حركاتها الطفوليه ابتسم من قلب حس بملل من حاله الصمت اللي هم فيها جلس يقلب بالاشرطة وطلع شريط للمغني جواد العلي لانه يعرف ان دانه تموت على اغانيه وجلس يلف الشريط على اغنيه معينه
ليه اشوفك في عيوني كل شي وكل حي
وليه قلبي بحب غيرك بالمحبه ما احتوى
نور عمري قبل اشوفك كان ظلمه وكا ن في
لين شمسك ياحياتي اشرقتلي في سماي
ليه اشوفك في عيوني كل شي وكل حي
انت امر بس تدلل واترك الباقي علي
في رضاك في هواك دين ملزوم بقضاه
هذا قلبي وادخلي به واكوني بالحب كي
( نسيت باقي الاغنيه ^-* )
دانه اول ماسمعت الاغنيه فز قلبها وعرفت على طول انه يقصدها لانه الوحيد اللي كان يعرف ان دانه تموت على هذا المغني صارت تقول في نفسها " يالله يامهند لسى فاكر اني احب هالمغني معقوله الى الحين مانسيت الاشياء اللي احبها و الاشياء اللي اكرهها ربي يسعدك "
فهد : دانه دانه
دانه : ها ااا ايش في
فهد : وين وصلتي لس ساعه اناديك يالله وصلنا انزلي
دانه : ها لا انا ابي اجلس في السيارة
فهد ما حب يضغط عليها لانه يعرف ان اخته تحب تجلس لوحدها : طيب براحتك
نزل فهد ومهند وراحوا سلموا على الشباب وشوي ولا يقلبوا الدنيا شكشكه ورقص على اصوله
حمام جانا مسير ولا سلم عليا
حمام جانا مسير ولا سلم عليه
وما تشوفي الشباب عاد طقوا اللثم ورقص وخبال دانه كانت تناظرهم وهي ميته ضحك عليهم وهم يقلدوا رقص البنات وشوي يقلبوها عرضه وشوي خبيتي وشوي سامري وانواااااااااااع الخبال
حست بملل من القعده وجلست تناظر حولها ودها تنزل تمشي شوي بس خافت اشرت لفهد
فهد جاها وهو بكامل خباله : هلا والله عاشو يالله تبين تطيقها معنا
دانه : تستهبل انت
فهد : على قلبي على قلبي
دانه وهي ميته ضحك : فهد اهجد اسمع ابي اتمشى شوي
فهد : ومنو ماسكك
دانه : اخاف بروحي
فهد : دندون ابي اتخبل ما خلصت خبال
مهند شاف فهد رايح لدانه وخاف انها ملت وتبي تمشي لحقهم ويوم شافهم طب عليهم
مهند : ايش تقولون
فهد : دانه تبي تنزل تمشي
مهند : طيب وايش المشكله
فهد : خايفه تروح لوحدها
مهند لقاها فرصه : خلاص انا بروح معها
فهد : خلاص الحمدلله فكيتني من حنتها
وراح فهد وتركهم
مهند : يالله دانه انزلي ايش فيك جالسه
دانه : طيب
نزلت دانه من السيارة وصاروا يتمشوا وهم ساكتين مهند حب يقطع حبل الصمت اللي طال بأي سالفه
مهند : دانه انتي سنة كم الحين ؟
دانه : ثانية متوسط
مهند : ها وكيف الدراسه سمعت انك دافوررررررررة
دانه : ههههههههههه ايه يعني ويش عندي غير الدراسه دوم جالسه في البيت ويش تبيني اسوي
مهند : دانه طيب ليش حابسه نفسك كذا
دانه : هااااااااا كذا ما احب اطلع
مهند وقف قدامها : دانه لمتى ؟
دانه : ايش اللي لمتى؟
مهند : لمتى وانتي قاتله نفسك في دوامه احزانك دانه الحياة ما تتوقف عند احد ولو ابوك كان عايش ما كان تمنى يشوفك كذا
دانه بحزن : مهند الله يخليك مو ناقصه هموم
مهند : وليش تعيشي نفسك في الهموم انتي تعذبي نفسك وتعذبي كثير معك
دانه ما فهمت قصده : اعذب كثير ؟
مهند : ايه دانه لا تحسبي ما احد حاس فيكي كلنا حاسين فيك وتتقطع قوبنا عشانك ارحمي قلوبنا
دانه بكل طفوله : طيب ان اسفه والله بس بحاول
مهند : وعد
دانه : وعد
مهند : طيب ايش رايك نتسابق مثل زمان
دانه بحماس : يالله ودي اجري واصرخ واطلع كل اللي في قلبي
مهند : اجل يالله نشوف مين يسبق
دانه: يالله
.................................................. ........................
في بيت ابو علي
كانوا البنات جالسين تعليقات على سحر في الغرفه وهي ميته من الحيا وبس تسكت فيهم وفي النهايه طلعت وتركتهم ولا شوي يدق جوال سمر " طبعا سمر عندها جوال والكل يدري عنها الا اخوانها الاثنين الكبار خالد ومحمد لانهم شوي معقدين "
سمر : الو
: مساء الخير
سمر : مين ؟
: الناس تقول مساء النور
سمر: افففففففف بتقول مين ولا اقفل
: اسف لو كنت ازعجتك
سمر : ايه ازعجتني ولا تتصل مره ثانيه لو سمحت وقفلت الجوال في وجهه
سحر اللي خرجت من عند البنات مو عارفه وين تروح قالت خليني اروح اشرب مويه
دخلت المطبخ وشربت مويه وهي تشرب حست ان فيه احد وراها ويوم التفت وشافت اللي ورااها اتمنت الارض تنشق وتبلعها
مين الشخص اللي شافته سحر ؟
وايش ؤراح يصير على دانه ومهند ؟
ومين المتصل المزعج اللي اتصل على سمر ؟
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
تجيني الضحكة لا شفتك
واخلي الضحكة مخفيه
واظل ادعي عسى ربي
يخلي محبتك لـــــــيا
اخاف انهم يشوفوني
وعلى شوقي يحسدوني
الفصل الخامس
سحر اللي خرجت من عند البنات مو عارفه وين تروح قالت خليني اروح اشرب مويه
دخلت المطبخ وشربت مويه وهي تشرب حست ان فيه احد وراها ويوم التفتت وشافت اللي ورااها اتمنت الارض تنشق وتبلعها
عبد المحسن : سحر
سحر وهي في قمة احراجها ومو عارفه كيف تتصرف وهو واقف عند الباب وساد الطريق وشايل اكياس العشى حست نفسها بتموت في مكانها ما ردت عليه وصارت تناظر الارض وهي ساكته
عبد المحسن بهبل : يابخت الارض اللي تناظريها اليوم اتأكدت اني شين لدرجة مو طايقه تناظريني
سحر انحرجت : لا مو كذا
عبد المحسن : طيب ناظريني
سحر بتموت من الحيا وفي نفسها تقول " هذا بدل ما يبعد ويخليني اروح طاقها سوالف والله حاله " رفعت راسها وناظرته : طيب ممكن اعدي
عبد المحسن يستهبل : طيب عدي
سحر : طيب بعد عن الباب
عبد المحسن مسوي نفسه توه يستوعب : اها صح انا واقف عند الباب وتصدقي وانا اقول ليش ما انحشتي عني للحين
سحر اول ما بعد عن الباب و تحط رجلها وجري على غرفه البنات
عبد المحسن كان فاطس من الضحك على شكلها وهي تجري : ياناس والله احبها
سحر فتحت الباب بقوة على البنات وطاخ طيخ الا هي في وسطهم
طبعا البنات خافوا من شكلها اللي باين عليه التوتر وكأنه في جني لاحقها
سمر : سحر ايش في ليش كذا تتنافضين
سحر سكتت شوي وبعدين انفجرت من الضحك
نوير : وجع في شكلك فجعتينا
سمر : هاي ايش عندك ضحكينا معك ؟
سحر انسدحت على السرير وهي تلعب بشعرها : تخيلوا مين شفت
البنات : مين
سحر: عبد المحسن
البنات بحماس : وايش صار
سحر : ماصار شي هههههههههههه
سمر : بطلي هبل قولي ايش صار خلاك تجري كذا زي المجنونه
سحر عدلت جلستها وحكتهم كل السالفه
نوير : والله اخوي حركتات
سحر : مالت على وجهك الا عينه طويله شوي واموت وهو مرتز مكانه ما تحرك
نوير : عادي خطيبته
سحر : بعد ما صرت خطيبته كله كلام في كلام وحتى لو كنت ما يصير يحرجني كذا " طبعا سحر وعبد المحسن ما كانوا مخطوبين رسمي يعني بس العيلتين يعرفون ان عبد المحسن يبي سحر وكان دايم يسميها فتاة احلامه صحيح ان سحر ما كانت تحبه مثل حبه المجنون لها بس كانت تقول اخذ اللي يحبني ولا اخذ اللي انا احبه وكان تفكيرها جدا ذكي "
نوير : هههههههههههههههههههه تستاهلين
وجلسوا البنات يكملوا هبالهم و سواليفهم " عاد تعرفون بنات العم اذا تجمعوا ونااااااااااااااسه "
.................................................. ......
(( انا ما همني حزني
ولا اني للفرح مشتاق
ولكن ليش يادنيا
اذا اضحك تبكيني ))
خديجة كانت تاركه الناس كلها وجالسه في غرفتها لوحدها تنفس عن غضبها و بكاها كانت تحس ان الكل غلاطان وهي الصح
غيرتها على خالد جنونيه حتى من اهله تغار بس الغيره اذا زادت عن حدها تضايق الشخص
وهذا اللي صار يحس فيه خالد كل ما كلم خديجه يحس بغيرتها اللي صارت تقتل مشاعره وحبه لها وتقلبه لنفور طبعا مو نفور كلي لان خالد مايقدر على بعد خديجة
ولكن نوع من الانزعاج تتركه في نفسه كل ما كلمها
في المقابل خالد اللي رجع البيت وكان فاضي مافيه احد وراح لغرفته يبي ينام بس محال يجيه النوم وخديجه زعلانه
حس انه ضايق والدنيا كلها مو سايعته ما يدري هو صح ولا لا هل يتخلى عن اهله عشان حبه وقلبه ولا يتخلى عن قلبه ويقتل مشاعره عشان اهله اللي مالهم غيره بها الدنيا صح في اخوان غيره لكن ما احد يقدر يشيل المسؤليه مثله ولان ابوه وصاه عليهم خصوصا دانه وسوزان اللي ابوه كان اكثر شي يوصي فيهم لانهم صغار وماشبعوا من حنانه فكانوا محتاجين لحنان احد مكان ابوهم
بدون شعور اخذ جواله واتصل على خديجه لان في بعض الاحيان المشاعر هي اللي تقود الانسان بدون ما يحس
خالد : الو
خديجه بصوت باين عليه البكا : نعم
خالد : كيفك ؟
خديجه بدون نفس : بخير
خالد تضايق من اسلوبها : خديجه ليش تعامليني كذا هذا جزاتي لاني احبك
خديجه صارت تبكي : خالد لو تحبني كان تبديني على الكل
خالد : ياحياتي والله انا مبديك على الكل بس انتي غير واهلي غير لا تقارني نفسك فيهم وانتي بتعيشي مرتاحه
خديجه ساكته
خالد : ليش الحلوين ساكتين مايبونا نسمع صوتهم
خديجه ابتسمت وسط دوامه بكاها : نعم
خالد : يالله ابي اسمع ضحكتك والله ماجاني نوم وانتي زعلانه وراي بكرا دوام ولا تبيني اداوم وانا نايم
خديجه : لا حياتي خلاص انا مو زعلانه
خالد : اكيد
خديجه : اكيد
خالد : طيب مافي تصبح على خير حبيبي
خديجة : تصبح على خير
خالد : وانتي من اهل الخير يالله باي
خديجة : باي
سكر خالد الخط وهو شبه مرتاح ونام على طول وفي المقابل خديجه حست بفرح لانها حست بحبه لها وانه ما قدر ينام وهي زعلانه غسلت وجهها وهي مبسوطه وطلعت تجلس مع البنات
.................................................. ............
دانه وهي تتنهد من التعب : خلاص مهند انا تعبت
مهند : خلاص استسلمتي
دانه تجلس على التراب : خلاص استسلم
مهند قرب منها وجلس جمبها : طيب ارتاحي شوي عشان نتسابق واحنا راجعين
دانه تطالع حولها مو شايفه مكانهم: واو مهند شكلنا بعدنا عنهم كثير
مهند : يعني شوي انتي ارتاحي عشان نرجعلهم
دانه جا على بالها شي : صح مهند ليش سويت فيني هالحركه
مهند بتعجب : اي حركه
دانه : ليش تلعب بأعصابي وتهددني وتخوفني
مهند : ههههههههههههه بس كذا
دانه : ما تتخيل مت والله من الخوف ابد ما توقعتك
مهند : اكيد ماراح تتوقعيني لاننا مو على البال
دانه بكل براءة : بصراحه زمان عنك قربت انساك
مهند تضايق من كلمتها لكن مشاها : ياليتني اقدر انساكِ زي ما انتي نسيتيني
دانه بعفويه : ياسلام ليش تنساني ان شاء الله
مهند فرح وكان فاكر انها بجد ماتبيه ينساها ومهتمه فيه مو داري انها ردة فعل عاديه : يعني يهمك اذا نسيتك ولا لا
دانه : عادي بس اهم شي لاتنسى الوعد اللي وعدتني اياه
مهند يخيبة امل : اي وعد
دانه : انك تسمي بنتك بأسمي
مهند ابتسم وافتكر هذاك اليوم لكن في نفس الوقت قال لنفسه المشكله كيف الام والبنت يكونوا نفس الاسم : ولا يهمك اول بنت دانه
دانه : طيب خلاص انا ارتحت يالله نرجع
مهند: يالله
رجعوا دانه ومهند ولقوا فهد حايس وهو يدور عليهم عشان يبون يرجعون امه اتصلت وسألت عن دانه اللي تعجبت من خروجها اشد العجب ودق على جوال مهند لكن مافي شبكه فكان يعطيه مغلق
فهد : هاي انتوا وين رحتوا
دانه : كنا نتسابق وشكلنا بعدنا كثير
فهد : اها طيب يالله بنمشي امك مو مصدقه اني طلعتك من المعتكف ههههههههههههههههه
دانه ما تدري ليش كانت حاسه اها مبسوطه : هههههههههههه طيب يالله
فهد : يالله مهند مع السلامه
مهند : مع السلامه
ركبوا السيارة ومشوا وعين مهند ما ارتفعت عنهم لين غابت السيارة عن نظره كان حاس ان قلبه معهم ماكان يدري هو ليش يحب هالبنت
" خارج النص : بصراحه ماكنت اؤمن بالحب كثير لين شفت حب مهند لدانه "
علموه اني احبه
قلوله ليش الهجر
قولوله اني لقربه
منتظر طول العمر
مالي غيره ياملا
من وين اجيب الصبر
دانه اول مارجعت البيت كانت بتموت من التعب وعلى طول نامت لان وراها مدرسه في الصباح يادوب تلحق تنام كم ساعه
.................................................. ..................
في المدرسه
كانوا البنات جالسين في الحصه السابعه ماعندهم احد جلسوا دانه وشلتها على الارض في اخر الفصل وضحك وسوالف
دلال : ها دندون ايش صار مع المزعج
دانه : فاتك مين طلع
سعاد : وين وين من ورانا اي مزعج ايش السالفه
دانه : لا من وراكم ولا شي السالفه صارت امس وكلمت دلال في التلفون وقلت لها
وجلست دانه تحكيهم كل اللي صار
دلال : كل هذا يصير في يوم واحد
دانه : شفتي كيف بس والله موتني من الضحك بجد هذا الولد ونسه
سعاد : ايه ونسه ها
دانه ببراءه لانها ماكان لها بسوالف الشباب بعكس سعاد اللي كل يوم تكلم احد وتقابله عند باب لمدرسه : ايه مره انبسطت
سعاد : اقلك شي وما تزعلين او تتنرفزين وتقولي هاذي حركاتك
دانه : قولي
سعاد : تعرفي هاذي تصرفات مو واحد مع اخت صاحبه الصغيره
دانه : كيف يعني
سعاد : ياخبله يعني هاذي تصرفات واحد معجب في وحده
دانه بمنتهى الهباله : طيب عادي حتى هو يعجبني
سعاد : بجد انتي هبله وما عندك احد اقصد يعني يحبك
دانة اتفاجأت : يحبني ؟
هل معقول ان مهند بالفعل يحب دانه وايش راح يكون ردة فعل دانه تجاه حبه ؟
وكيف راح تستمر الاوضاع بين خالد وخديجه وهل اللي صار مجرد سحابة صيف وعدت والا هاذي بداية العاصفه ؟
عبدالمحسن هل راح يوصل لفتاة احلامه ويحقق حلمه بالزواج منها ؟
ابي توقعاتكم للبارت الجاي
واخلي الضحكة مخفيه
واظل ادعي عسى ربي
يخلي محبتك لـــــــيا
اخاف انهم يشوفوني
وعلى شوقي يحسدوني
الفصل الخامس
سحر اللي خرجت من عند البنات مو عارفه وين تروح قالت خليني اروح اشرب مويه
دخلت المطبخ وشربت مويه وهي تشرب حست ان فيه احد وراها ويوم التفتت وشافت اللي ورااها اتمنت الارض تنشق وتبلعها
عبد المحسن : سحر
سحر وهي في قمة احراجها ومو عارفه كيف تتصرف وهو واقف عند الباب وساد الطريق وشايل اكياس العشى حست نفسها بتموت في مكانها ما ردت عليه وصارت تناظر الارض وهي ساكته
عبد المحسن بهبل : يابخت الارض اللي تناظريها اليوم اتأكدت اني شين لدرجة مو طايقه تناظريني
سحر انحرجت : لا مو كذا
عبد المحسن : طيب ناظريني
سحر بتموت من الحيا وفي نفسها تقول " هذا بدل ما يبعد ويخليني اروح طاقها سوالف والله حاله " رفعت راسها وناظرته : طيب ممكن اعدي
عبد المحسن يستهبل : طيب عدي
سحر : طيب بعد عن الباب
عبد المحسن مسوي نفسه توه يستوعب : اها صح انا واقف عند الباب وتصدقي وانا اقول ليش ما انحشتي عني للحين
سحر اول ما بعد عن الباب و تحط رجلها وجري على غرفه البنات
عبد المحسن كان فاطس من الضحك على شكلها وهي تجري : ياناس والله احبها
سحر فتحت الباب بقوة على البنات وطاخ طيخ الا هي في وسطهم
طبعا البنات خافوا من شكلها اللي باين عليه التوتر وكأنه في جني لاحقها
سمر : سحر ايش في ليش كذا تتنافضين
سحر سكتت شوي وبعدين انفجرت من الضحك
نوير : وجع في شكلك فجعتينا
سمر : هاي ايش عندك ضحكينا معك ؟
سحر انسدحت على السرير وهي تلعب بشعرها : تخيلوا مين شفت
البنات : مين
سحر: عبد المحسن
البنات بحماس : وايش صار
سحر : ماصار شي هههههههههههه
سمر : بطلي هبل قولي ايش صار خلاك تجري كذا زي المجنونه
سحر عدلت جلستها وحكتهم كل السالفه
نوير : والله اخوي حركتات
سحر : مالت على وجهك الا عينه طويله شوي واموت وهو مرتز مكانه ما تحرك
نوير : عادي خطيبته
سحر : بعد ما صرت خطيبته كله كلام في كلام وحتى لو كنت ما يصير يحرجني كذا " طبعا سحر وعبد المحسن ما كانوا مخطوبين رسمي يعني بس العيلتين يعرفون ان عبد المحسن يبي سحر وكان دايم يسميها فتاة احلامه صحيح ان سحر ما كانت تحبه مثل حبه المجنون لها بس كانت تقول اخذ اللي يحبني ولا اخذ اللي انا احبه وكان تفكيرها جدا ذكي "
نوير : هههههههههههههههههههه تستاهلين
وجلسوا البنات يكملوا هبالهم و سواليفهم " عاد تعرفون بنات العم اذا تجمعوا ونااااااااااااااسه "
.................................................. ......
(( انا ما همني حزني
ولا اني للفرح مشتاق
ولكن ليش يادنيا
اذا اضحك تبكيني ))
خديجة كانت تاركه الناس كلها وجالسه في غرفتها لوحدها تنفس عن غضبها و بكاها كانت تحس ان الكل غلاطان وهي الصح
غيرتها على خالد جنونيه حتى من اهله تغار بس الغيره اذا زادت عن حدها تضايق الشخص
وهذا اللي صار يحس فيه خالد كل ما كلم خديجه يحس بغيرتها اللي صارت تقتل مشاعره وحبه لها وتقلبه لنفور طبعا مو نفور كلي لان خالد مايقدر على بعد خديجة
ولكن نوع من الانزعاج تتركه في نفسه كل ما كلمها
في المقابل خالد اللي رجع البيت وكان فاضي مافيه احد وراح لغرفته يبي ينام بس محال يجيه النوم وخديجه زعلانه
حس انه ضايق والدنيا كلها مو سايعته ما يدري هو صح ولا لا هل يتخلى عن اهله عشان حبه وقلبه ولا يتخلى عن قلبه ويقتل مشاعره عشان اهله اللي مالهم غيره بها الدنيا صح في اخوان غيره لكن ما احد يقدر يشيل المسؤليه مثله ولان ابوه وصاه عليهم خصوصا دانه وسوزان اللي ابوه كان اكثر شي يوصي فيهم لانهم صغار وماشبعوا من حنانه فكانوا محتاجين لحنان احد مكان ابوهم
بدون شعور اخذ جواله واتصل على خديجه لان في بعض الاحيان المشاعر هي اللي تقود الانسان بدون ما يحس
خالد : الو
خديجه بصوت باين عليه البكا : نعم
خالد : كيفك ؟
خديجه بدون نفس : بخير
خالد تضايق من اسلوبها : خديجه ليش تعامليني كذا هذا جزاتي لاني احبك
خديجه صارت تبكي : خالد لو تحبني كان تبديني على الكل
خالد : ياحياتي والله انا مبديك على الكل بس انتي غير واهلي غير لا تقارني نفسك فيهم وانتي بتعيشي مرتاحه
خديجه ساكته
خالد : ليش الحلوين ساكتين مايبونا نسمع صوتهم
خديجه ابتسمت وسط دوامه بكاها : نعم
خالد : يالله ابي اسمع ضحكتك والله ماجاني نوم وانتي زعلانه وراي بكرا دوام ولا تبيني اداوم وانا نايم
خديجه : لا حياتي خلاص انا مو زعلانه
خالد : اكيد
خديجه : اكيد
خالد : طيب مافي تصبح على خير حبيبي
خديجة : تصبح على خير
خالد : وانتي من اهل الخير يالله باي
خديجة : باي
سكر خالد الخط وهو شبه مرتاح ونام على طول وفي المقابل خديجه حست بفرح لانها حست بحبه لها وانه ما قدر ينام وهي زعلانه غسلت وجهها وهي مبسوطه وطلعت تجلس مع البنات
.................................................. ............
دانه وهي تتنهد من التعب : خلاص مهند انا تعبت
مهند : خلاص استسلمتي
دانه تجلس على التراب : خلاص استسلم
مهند قرب منها وجلس جمبها : طيب ارتاحي شوي عشان نتسابق واحنا راجعين
دانه تطالع حولها مو شايفه مكانهم: واو مهند شكلنا بعدنا عنهم كثير
مهند : يعني شوي انتي ارتاحي عشان نرجعلهم
دانه جا على بالها شي : صح مهند ليش سويت فيني هالحركه
مهند بتعجب : اي حركه
دانه : ليش تلعب بأعصابي وتهددني وتخوفني
مهند : ههههههههههههه بس كذا
دانه : ما تتخيل مت والله من الخوف ابد ما توقعتك
مهند : اكيد ماراح تتوقعيني لاننا مو على البال
دانه بكل براءة : بصراحه زمان عنك قربت انساك
مهند تضايق من كلمتها لكن مشاها : ياليتني اقدر انساكِ زي ما انتي نسيتيني
دانه بعفويه : ياسلام ليش تنساني ان شاء الله
مهند فرح وكان فاكر انها بجد ماتبيه ينساها ومهتمه فيه مو داري انها ردة فعل عاديه : يعني يهمك اذا نسيتك ولا لا
دانه : عادي بس اهم شي لاتنسى الوعد اللي وعدتني اياه
مهند يخيبة امل : اي وعد
دانه : انك تسمي بنتك بأسمي
مهند ابتسم وافتكر هذاك اليوم لكن في نفس الوقت قال لنفسه المشكله كيف الام والبنت يكونوا نفس الاسم : ولا يهمك اول بنت دانه
دانه : طيب خلاص انا ارتحت يالله نرجع
مهند: يالله
رجعوا دانه ومهند ولقوا فهد حايس وهو يدور عليهم عشان يبون يرجعون امه اتصلت وسألت عن دانه اللي تعجبت من خروجها اشد العجب ودق على جوال مهند لكن مافي شبكه فكان يعطيه مغلق
فهد : هاي انتوا وين رحتوا
دانه : كنا نتسابق وشكلنا بعدنا كثير
فهد : اها طيب يالله بنمشي امك مو مصدقه اني طلعتك من المعتكف ههههههههههههههههه
دانه ما تدري ليش كانت حاسه اها مبسوطه : هههههههههههه طيب يالله
فهد : يالله مهند مع السلامه
مهند : مع السلامه
ركبوا السيارة ومشوا وعين مهند ما ارتفعت عنهم لين غابت السيارة عن نظره كان حاس ان قلبه معهم ماكان يدري هو ليش يحب هالبنت
" خارج النص : بصراحه ماكنت اؤمن بالحب كثير لين شفت حب مهند لدانه "
علموه اني احبه
قلوله ليش الهجر
قولوله اني لقربه
منتظر طول العمر
مالي غيره ياملا
من وين اجيب الصبر
دانه اول مارجعت البيت كانت بتموت من التعب وعلى طول نامت لان وراها مدرسه في الصباح يادوب تلحق تنام كم ساعه
.................................................. ..................
في المدرسه
كانوا البنات جالسين في الحصه السابعه ماعندهم احد جلسوا دانه وشلتها على الارض في اخر الفصل وضحك وسوالف
دلال : ها دندون ايش صار مع المزعج
دانه : فاتك مين طلع
سعاد : وين وين من ورانا اي مزعج ايش السالفه
دانه : لا من وراكم ولا شي السالفه صارت امس وكلمت دلال في التلفون وقلت لها
وجلست دانه تحكيهم كل اللي صار
دلال : كل هذا يصير في يوم واحد
دانه : شفتي كيف بس والله موتني من الضحك بجد هذا الولد ونسه
سعاد : ايه ونسه ها
دانه ببراءه لانها ماكان لها بسوالف الشباب بعكس سعاد اللي كل يوم تكلم احد وتقابله عند باب لمدرسه : ايه مره انبسطت
سعاد : اقلك شي وما تزعلين او تتنرفزين وتقولي هاذي حركاتك
دانه : قولي
سعاد : تعرفي هاذي تصرفات مو واحد مع اخت صاحبه الصغيره
دانه : كيف يعني
سعاد : ياخبله يعني هاذي تصرفات واحد معجب في وحده
دانه بمنتهى الهباله : طيب عادي حتى هو يعجبني
سعاد : بجد انتي هبله وما عندك احد اقصد يعني يحبك
دانة اتفاجأت : يحبني ؟
هل معقول ان مهند بالفعل يحب دانه وايش راح يكون ردة فعل دانه تجاه حبه ؟
وكيف راح تستمر الاوضاع بين خالد وخديجه وهل اللي صار مجرد سحابة صيف وعدت والا هاذي بداية العاصفه ؟
عبدالمحسن هل راح يوصل لفتاة احلامه ويحقق حلمه بالزواج منها ؟
ابي توقعاتكم للبارت الجاي
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
لولا الامل مابقى في الدنيا رجاوي
لولا الامل محدن في هالدنيا سلا
لولا الامل ماسفرت سود اليالي
واشرق شعاع النور والغيم انجلا
الفصل السادس
سعاد : بجد انتي هبله وما عندك احد اقصد يعني يحبك
دانة اتفاجأت : يحبني ؟
سعاد : ايه يحبك اسأليني انا انا خبره في هالحركات
دلال : ايه والله دانه لا يكون يحبك باين اهتمامه فيك
دانه : لالالا هو معتبرني زي اخته يعني يحبني زي اخته زي ما انا احبه زي اخوي
سعاد: اي اخت والله انك خبله
دانه : خليني خبله انتي ما تسيبين عنك افكارك الشينه
سعاد : كيفك لا تصدقين بس الايام راح تثبتلك .. افففففففف ياربي متى يدق الجرس عندي موعد مهم
دلال : موعد ايش
سعاد : فيه واحد وسيم ياحليله تعرفت عليه من اسبوع وبيجي اليوم عند المدرسه وبيديني صورته
دانه : انتي متى تبطلي خبالك
سعاد : ياشيخه خليني اوسع صدري من الهم اللي انا فيه
" خليني احكيلكم شوي عن حياة سعاد اهي ابوها متوفي من كم سنه وامها ضعيفه شخصية وماتهتم كثير في بنتها اهم شي عندها السوالف والطلعات واخوها الكبير انسان متسلط وظالم ومضيق الدنيا عليها مايخليها تكل صحباتها في التلفون ولا تزورهم حتى بيت خالتها وعماتها مو دايم يسمحلها وحتى امه لما تطلع لجيرانها ما يخليها تروح معهم ويستلمها في البيت على اقل شي يموتها من الضرب عشان كذا ماكانت تحب تغيب عن المدرسه لانها متنفسها الوحيد بجد في حياتي ماشفت مثل قسوة قلب اخوها "
ودق الجرس ونزاوا البنات سعاد طلعت للشاب اللي هي مواعدته وجابت صورته بالفعل كان وسيم ويوم شافوا صورته البنات اتخبلوا عليه الا دانه ودلال لانهم الوحيدين في الشله اللي مالهم في حركات الشباب عشان كذا هم اقرب ثنتين لبعض في الشله
.................................................. ...........................
في بيت ابو خالد
سمر توها راجعه من الكليه : السلام عليكم
ام خالد : وعليكم السلام
سمر ايش الغدا بموت من الجوع
ام خالد : ملوخيه اطلعي بدلي ملابسك وتعالي
سمر : طيب
سمر وهي طالعه الدرج الا ويدق جوالها طلعت غرفتها تجري لانها تخاف تطلعه من الشنطه وبعدين تقابل محمد او خالد ويسولها سالفه
اول مادخلت الغرفه طلعت جواله والا تشوف رقم غريب
سمر : الو
: السلام عليكم
سمر: وعليكم السلام
: كيف الحال
سمر : مين
: اول مرة اعرف ان الناس ترد على كيف الحال بمين
سمر : اففففففففف بجد قلة ادب وسكرة السماعه في وجهه
رجع يدق ويدق حطت الجوال سايلنت وخلته يدق لين طفش
بدلت ملابسها ونزلت تتغدى لقت الكل متجمع الا خالد لانه لسى مارد من الدوام ومتقطعين من الضحك
سمر: خير خير ايش فيكم ميتين على نفسكم من الضحك ضحكونا معكم
سحر : نضحك على الخبله هاذي امس يوم خلت خديجة تفلفل من القهر
سمر تذكرت الموقف : وجلست تضحك معهم
امس وهم في بيت خالتهم كانوا يتكلمون على خديجة وخالد وزواجهم ويوم جات سالفه السكن الملقوفه سوزان ما تبطل لقافتها طبعا قالت : خالد ماراح يسكن الا عندنا
خديجة هي عارفه بس كانت تحب تمزح معها : وليش ان شاء الله
سوزان : لانه ما يقدر على بعادي
خديجة : لا عادي هو مايقدر على بعادي انا
سوزان ولسانها الطويل : لا ياشيخه مو الحين بعيد عنك واهو عايش لاتصدقين نفسك
طبعا خديجه عصبت من قلب وقامت وتركتهم وام خالد هزئت سوزان لكن هيهات مع ام لسان مايفرق معها اي تهزيء خخخخخخخخخخ
.................................................. ......................
في بيت ابو سامي
حصه : كيف حالك عمتي عساك بخير ؟
ام ابراهيم " ام زوج حصه " : الحمدلله بخير انتي كيفك وكيف العيال ؟
حصة : الحمدلله طيبيبن
ام ابراهيم : اقول حصه ابيك في موضوع
حصه : خير ان شاء الله
ام ابراهيم : اكيد خير توفيق قرر يخطب
حصه : الف مبروك ومين العروس
ام ابراهيم : هو يبي سحر بنت ابو خالد الله يرحمه عشان كذا ابيك تكلمين اختك وتشوفين لنا رأيهم
حصه تدري ان عبدالمحسن يبي سحر لكن مافي شي رسمي وهي ما تقدر تقطع نصيب البنت هي لازم تقول لاهلها وهم كيفهم :ولا يهمك ان شاء الله اليوم اكلمها واذا ردوا علي خبرتك
ام ابراهيم : على خير ان شاء الله
.................................................. .........................
دانه : دلو طيب حاولي
دلال : والله حاولت بس تعبت كل ما احاول واقنع ماما يجون خالتي ويخربون راسها اكرهم يادانه اكرهم هم السبب لو مو هم وحنتهم على ماما كان ردت من زمان
دانه : طيب انتي لا تيأسي امكن في يوم تقتنع ومايقدر احد يغير رأيها
دلال : المشكله ان ماما ماعندها شخصيه تمشي على كلام اخواتها
دانه : طيب وحسين متى بيرجع
دلال : راح يجي بعد الاختبارات
دانه : الله ييسرله حاولي انتي وياه امكن تصلحون العلاقه
دلال : دعواتك دندون وسامحيني ازعجتك بمشاكلي
دانه : يخص عليك ياوحشه حنا اخوات
دلال : طيب اسيبك تذاكري الامتحانات مابقى عليها الا اسبوع
دانه : طيب يالله انتي بعد شدي حيلك ولكل حادث حديث
دلال : اوكيه يالله باب
دانه : باي
" نبذه بسيطة عن حياة دلال هي الاخت الكبيرة في البيت ابوها وامها منفصلين من ست خمس سنين طبعا مو مطلقين معلقين وعندها اخ اكبر منها يدرس في الشرقيه اسمه حسين واخت اصغر منها في صف رابع اسمها دانيه واخوها الصغير اسمه احمد لسى ما دخل الدرسه كان عمره سته شهور يوم تركتهم امهم ودلال رغم صغر سنها اهتمت فيه وكان اهم شي عندها في الدنيا اخوانها "
.................................................. ......
في بيت ابو خالد
يدق تلفون البيت
سوزان : الو
حصة : السلام عليكم
سوزان وعليكم السلام
حصة: كيفك سوزي ؟
سوزان :الحمدلله
حصه : وين امك
سوزان : دقيقه الحين اناديها .. ماما ماما
ام خالد : خير ويش في
سوزان : خاله حصة تبيك على التلفون
ام خالد اخذت السماعه من بنتها : هلا الله حصه
حصة: هلا فيك كيف حالك وكيف الاولاد
ام خالد : الحمدلله بخير انتي كيفك وكيف اولادك ؟
حصة : الحمدلله كلهم زينين .. اسمعي بقلك موضوع
ام خالد: خير ان شاء الله
حصة : اليوم كانت عندي ام ابراهيم وتبي تخطب لولدها توفيق
ام خالد : الف مبروك ومين العروس
حصة : هي تبي بنتك سحر
ام خالد متفاجأة : سحر ؟
حصه : ايه سحر هي قالتلي اشوف رايكم وارد عليهم عشان يجون يخطبون رسمي
ام خالد : وعبدالمحسن
حصه : عبدالمحسن ماخطبها رسمي ومانقدر نعلق نصيب البنت على مجرد كلام لو يبيخا يتحرك ويخطبها
ام خالد : خير ان شاء الله بشوف رأي البنت واخوانها ونرد عليكم
حصه : خلاص انتظر منك رد
ام خالد : ان شاء الله
حصة : طيب سلميلي على البنات
ام خالد : يوصل وانتي بعد سلميلي على امي ونوف وابراهيم
حصه : يوصل مع السلامه
ام خالد : مع السلامه
.................................................. ................
يوم جديد وصباح مشرق جديد الكل مستعد لدوامه الدراسه ايام مراجعات و الامتحانات على الابواب
سمر : يالله مع السلامه ماما
ام خالد : الله معك يابنتي وانتبهي لنفسك
سمر : ان شاء الله
سمر راحت للكليه وهي بكامل نشاطها زهي في الطريق دق جوالها طلعته تشوف مين لان اللي يوديها للكليه فهد وكان داري عن الجوال يوم شافت المتصل لقته نفس الرقم اللي امس اتصل ادته بزي وخلت الجوال سايلنت عشان مايشك فهد لو رجع دق وبالفعل رجع الجوال يدق ويدق لين وصلت الكليه دخلت الكليه ونزلت عبايتها والجوال مازال يدق " ااااااففففففففففف ياربي منه مايمل خلاص هلكني
قررت انها ترد وتهزئه لانها خلاص وصل حدها : نعم اف انت ماتمل
: ولا راح امل لين تحنين علي
سمر بعصبيه: وماراح احن عليك في يوم خل عنك هالحركات والله عيب
: يابنت الناس انتي هدي اعصابك وكل شي يصير تمام
سمر : تمام في عينك لا عاد اشوف رقمك مفهوم
وقفلت الخط في وجهه وسكرت الجوال بكبره ورمته في الشنطة من كثر ماهي معصبه من هالشخص اللي يرفع الضغط
.................................................. .....
هل راح تتم خطبة توفيق لسحر ؟
وايش راح يكون موقف عبدالمحسن لما يدري ؟
وهالشخص المزعج هل راح يكرر اتصاله ولا كلام سمر وقفه عند حده ؟
مازالت الاحداث في باديتها
ادركت كم هو مؤلم استرجاع الذكريات
قراءة ممتعه
لولا الامل محدن في هالدنيا سلا
لولا الامل ماسفرت سود اليالي
واشرق شعاع النور والغيم انجلا
الفصل السادس
سعاد : بجد انتي هبله وما عندك احد اقصد يعني يحبك
دانة اتفاجأت : يحبني ؟
سعاد : ايه يحبك اسأليني انا انا خبره في هالحركات
دلال : ايه والله دانه لا يكون يحبك باين اهتمامه فيك
دانه : لالالا هو معتبرني زي اخته يعني يحبني زي اخته زي ما انا احبه زي اخوي
سعاد: اي اخت والله انك خبله
دانه : خليني خبله انتي ما تسيبين عنك افكارك الشينه
سعاد : كيفك لا تصدقين بس الايام راح تثبتلك .. افففففففف ياربي متى يدق الجرس عندي موعد مهم
دلال : موعد ايش
سعاد : فيه واحد وسيم ياحليله تعرفت عليه من اسبوع وبيجي اليوم عند المدرسه وبيديني صورته
دانه : انتي متى تبطلي خبالك
سعاد : ياشيخه خليني اوسع صدري من الهم اللي انا فيه
" خليني احكيلكم شوي عن حياة سعاد اهي ابوها متوفي من كم سنه وامها ضعيفه شخصية وماتهتم كثير في بنتها اهم شي عندها السوالف والطلعات واخوها الكبير انسان متسلط وظالم ومضيق الدنيا عليها مايخليها تكل صحباتها في التلفون ولا تزورهم حتى بيت خالتها وعماتها مو دايم يسمحلها وحتى امه لما تطلع لجيرانها ما يخليها تروح معهم ويستلمها في البيت على اقل شي يموتها من الضرب عشان كذا ماكانت تحب تغيب عن المدرسه لانها متنفسها الوحيد بجد في حياتي ماشفت مثل قسوة قلب اخوها "
ودق الجرس ونزاوا البنات سعاد طلعت للشاب اللي هي مواعدته وجابت صورته بالفعل كان وسيم ويوم شافوا صورته البنات اتخبلوا عليه الا دانه ودلال لانهم الوحيدين في الشله اللي مالهم في حركات الشباب عشان كذا هم اقرب ثنتين لبعض في الشله
.................................................. ...........................
في بيت ابو خالد
سمر توها راجعه من الكليه : السلام عليكم
ام خالد : وعليكم السلام
سمر ايش الغدا بموت من الجوع
ام خالد : ملوخيه اطلعي بدلي ملابسك وتعالي
سمر : طيب
سمر وهي طالعه الدرج الا ويدق جوالها طلعت غرفتها تجري لانها تخاف تطلعه من الشنطه وبعدين تقابل محمد او خالد ويسولها سالفه
اول مادخلت الغرفه طلعت جواله والا تشوف رقم غريب
سمر : الو
: السلام عليكم
سمر: وعليكم السلام
: كيف الحال
سمر : مين
: اول مرة اعرف ان الناس ترد على كيف الحال بمين
سمر : اففففففففف بجد قلة ادب وسكرة السماعه في وجهه
رجع يدق ويدق حطت الجوال سايلنت وخلته يدق لين طفش
بدلت ملابسها ونزلت تتغدى لقت الكل متجمع الا خالد لانه لسى مارد من الدوام ومتقطعين من الضحك
سمر: خير خير ايش فيكم ميتين على نفسكم من الضحك ضحكونا معكم
سحر : نضحك على الخبله هاذي امس يوم خلت خديجة تفلفل من القهر
سمر تذكرت الموقف : وجلست تضحك معهم
امس وهم في بيت خالتهم كانوا يتكلمون على خديجة وخالد وزواجهم ويوم جات سالفه السكن الملقوفه سوزان ما تبطل لقافتها طبعا قالت : خالد ماراح يسكن الا عندنا
خديجة هي عارفه بس كانت تحب تمزح معها : وليش ان شاء الله
سوزان : لانه ما يقدر على بعادي
خديجة : لا عادي هو مايقدر على بعادي انا
سوزان ولسانها الطويل : لا ياشيخه مو الحين بعيد عنك واهو عايش لاتصدقين نفسك
طبعا خديجه عصبت من قلب وقامت وتركتهم وام خالد هزئت سوزان لكن هيهات مع ام لسان مايفرق معها اي تهزيء خخخخخخخخخخ
.................................................. ......................
في بيت ابو سامي
حصه : كيف حالك عمتي عساك بخير ؟
ام ابراهيم " ام زوج حصه " : الحمدلله بخير انتي كيفك وكيف العيال ؟
حصة : الحمدلله طيبيبن
ام ابراهيم : اقول حصه ابيك في موضوع
حصه : خير ان شاء الله
ام ابراهيم : اكيد خير توفيق قرر يخطب
حصه : الف مبروك ومين العروس
ام ابراهيم : هو يبي سحر بنت ابو خالد الله يرحمه عشان كذا ابيك تكلمين اختك وتشوفين لنا رأيهم
حصه تدري ان عبدالمحسن يبي سحر لكن مافي شي رسمي وهي ما تقدر تقطع نصيب البنت هي لازم تقول لاهلها وهم كيفهم :ولا يهمك ان شاء الله اليوم اكلمها واذا ردوا علي خبرتك
ام ابراهيم : على خير ان شاء الله
.................................................. .........................
دانه : دلو طيب حاولي
دلال : والله حاولت بس تعبت كل ما احاول واقنع ماما يجون خالتي ويخربون راسها اكرهم يادانه اكرهم هم السبب لو مو هم وحنتهم على ماما كان ردت من زمان
دانه : طيب انتي لا تيأسي امكن في يوم تقتنع ومايقدر احد يغير رأيها
دلال : المشكله ان ماما ماعندها شخصيه تمشي على كلام اخواتها
دانه : طيب وحسين متى بيرجع
دلال : راح يجي بعد الاختبارات
دانه : الله ييسرله حاولي انتي وياه امكن تصلحون العلاقه
دلال : دعواتك دندون وسامحيني ازعجتك بمشاكلي
دانه : يخص عليك ياوحشه حنا اخوات
دلال : طيب اسيبك تذاكري الامتحانات مابقى عليها الا اسبوع
دانه : طيب يالله انتي بعد شدي حيلك ولكل حادث حديث
دلال : اوكيه يالله باب
دانه : باي
" نبذه بسيطة عن حياة دلال هي الاخت الكبيرة في البيت ابوها وامها منفصلين من ست خمس سنين طبعا مو مطلقين معلقين وعندها اخ اكبر منها يدرس في الشرقيه اسمه حسين واخت اصغر منها في صف رابع اسمها دانيه واخوها الصغير اسمه احمد لسى ما دخل الدرسه كان عمره سته شهور يوم تركتهم امهم ودلال رغم صغر سنها اهتمت فيه وكان اهم شي عندها في الدنيا اخوانها "
.................................................. ......
في بيت ابو خالد
يدق تلفون البيت
سوزان : الو
حصة : السلام عليكم
سوزان وعليكم السلام
حصة: كيفك سوزي ؟
سوزان :الحمدلله
حصه : وين امك
سوزان : دقيقه الحين اناديها .. ماما ماما
ام خالد : خير ويش في
سوزان : خاله حصة تبيك على التلفون
ام خالد اخذت السماعه من بنتها : هلا الله حصه
حصة: هلا فيك كيف حالك وكيف الاولاد
ام خالد : الحمدلله بخير انتي كيفك وكيف اولادك ؟
حصة : الحمدلله كلهم زينين .. اسمعي بقلك موضوع
ام خالد: خير ان شاء الله
حصة : اليوم كانت عندي ام ابراهيم وتبي تخطب لولدها توفيق
ام خالد : الف مبروك ومين العروس
حصة : هي تبي بنتك سحر
ام خالد متفاجأة : سحر ؟
حصه : ايه سحر هي قالتلي اشوف رايكم وارد عليهم عشان يجون يخطبون رسمي
ام خالد : وعبدالمحسن
حصه : عبدالمحسن ماخطبها رسمي ومانقدر نعلق نصيب البنت على مجرد كلام لو يبيخا يتحرك ويخطبها
ام خالد : خير ان شاء الله بشوف رأي البنت واخوانها ونرد عليكم
حصه : خلاص انتظر منك رد
ام خالد : ان شاء الله
حصة : طيب سلميلي على البنات
ام خالد : يوصل وانتي بعد سلميلي على امي ونوف وابراهيم
حصه : يوصل مع السلامه
ام خالد : مع السلامه
.................................................. ................
يوم جديد وصباح مشرق جديد الكل مستعد لدوامه الدراسه ايام مراجعات و الامتحانات على الابواب
سمر : يالله مع السلامه ماما
ام خالد : الله معك يابنتي وانتبهي لنفسك
سمر : ان شاء الله
سمر راحت للكليه وهي بكامل نشاطها زهي في الطريق دق جوالها طلعته تشوف مين لان اللي يوديها للكليه فهد وكان داري عن الجوال يوم شافت المتصل لقته نفس الرقم اللي امس اتصل ادته بزي وخلت الجوال سايلنت عشان مايشك فهد لو رجع دق وبالفعل رجع الجوال يدق ويدق لين وصلت الكليه دخلت الكليه ونزلت عبايتها والجوال مازال يدق " ااااااففففففففففف ياربي منه مايمل خلاص هلكني
قررت انها ترد وتهزئه لانها خلاص وصل حدها : نعم اف انت ماتمل
: ولا راح امل لين تحنين علي
سمر بعصبيه: وماراح احن عليك في يوم خل عنك هالحركات والله عيب
: يابنت الناس انتي هدي اعصابك وكل شي يصير تمام
سمر : تمام في عينك لا عاد اشوف رقمك مفهوم
وقفلت الخط في وجهه وسكرت الجوال بكبره ورمته في الشنطة من كثر ماهي معصبه من هالشخص اللي يرفع الضغط
.................................................. .....
هل راح تتم خطبة توفيق لسحر ؟
وايش راح يكون موقف عبدالمحسن لما يدري ؟
وهالشخص المزعج هل راح يكرر اتصاله ولا كلام سمر وقفه عند حده ؟
مازالت الاحداث في باديتها
ادركت كم هو مؤلم استرجاع الذكريات
قراءة ممتعه
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب
عبارة كنت أرددها صدق من صاغ معناها
مشينا دون لا ندري وشربـنا من بـلاهـا كـوب
وهـذي حال الـدنـيـا رمـتـنـا مـا رمـيـنـاهـا
تضحكنا تبكـيـنـا تـمـشـيـنـا على المـطـلوب
على كف القـدر نـمـشـي دروب ما رميناها
من الكاسب من الخاسر من الفايز من المغلوب
مع الأيام تـحـصـدنـا وحـنـا ما حصـدنـاهـا
وأنا واحد من الآلاف أعيش بعالمي مرعوب
أحس الأرض مهزوزة من أدناها لا أقصاها
نظرت الناس من حولي وكم بالناس هو منكوب
حوادث هزه الوجـدان أجـل بالعـيـن شفناها
ألا يا عـمـري الفاني ألا يا حـقـي الـمـسـلـوب
متى عـيـنـي بليل الياس لـذيـذ النوم يهـنـاها
متى يحـالفـنـي الحظ ويصحح وضعـي المـقـلـوب
يعـدل قسـوة الأيام وغلطة ما ارتـكـبـنـاهـا
الفصل السابع
خالد كان جالس في مكتبه في الدوام و الدنيا ضايقه فيه مو عارف ايش يسوي في خديجه اللي كل يوم طالعتله بمشكله هلكته بغيرتها الجنونيه او يمكن كرهها لاهله لالالا مستحيل تكره اهلي هي تحبهم لكن تغار منهم ياااااااااااااااناس والله الحب مو كذا خلاص يتذبحني هالبنت ايش اسوي معها مو قادر استغني عنها ولا اقدر استغني عن اهلي " المعلومة الجديدة عن خالد انه كان شديد البر بأمه رغم وجود بعض السلبيات بشخصيته مثل تشددة و عصبيته وتعنته الزايد لكن مع الايام راح تكتشفون اسبابها لانه بالفعل يحمل قلب قمة في الحنان "
قطع افكار خالد المشتته صوت جواله ناظره بضيق " نور دنياي " يتصل بك ترك يتصل لين قطع ورجع يدق ثاني وثالث ماتحمل يخليها كذا رد عليها بضيق : الو
خديجه : اخيرا حن علينا صاحب السمو ورد على الجوال
خالد اللي كان يكره هالاسلوب من خديجه : خديجه قولي ايش تبي وقفلي و النفس عليك راضيه
خديجه بعصبيه : لا بالله هذا اللي طلع معاك يومين وخليني ادق وحضرتك لاترد و تتصل وفي النهايه تقولي ايش تبي اصلا الغلط مو عليك الغلط على اللي يهتم ويتصل يالله مع السلامه
خالد يحاول يهدي نفسه : خديجه انتظري لا تقفلي
خديجه : خير ايش تبي بعد
خالد من طبعه انه مايحب احد يرفع صوته عليه او يعامله بجفوه لانه له هيبته واحترامه بين اهله واخواته وما تعود على هالاسلوب حتى لوكان من حبيبة قلبه : انتي الى متى بتظلين بنفس هالاسلوب
خديجه : وايش فيه اسلوبي
خالد : زي الزفت غيريه احسلك واحسلي
خديجه بتحدي : ماراح اغيره واذا عجبك عجبك ولا كيفك
خالد : اها يعني تتحديني
خديجه وصلت حدها : ايه اتحداك واعلى مافي خيلك اركبه لاني خلاص مليت منك فاهم ايش يعني مليت
خالد اللي طعنته كلمتها من قلب : طيب راح تشوفي وين راح يوصلك هالتحدي و هالراس اليابس يالله مع السلامه
خديجه : مع السلامه
خالد اللي تمنى انه مارد عليها لان الامور زادت تعقيد بينهم حس انه خلاص مو قادر يستحمل وضايق به الكون استأذن من العمل ورجع للبيت
.................................................. ................
فهد : اقول مهند ايش رايك نسحب اليوم على الحصص اللي بعد الفسحه ونهبق من المدرسه ونطلع البحر
مهند : لا ياشيخ مو ناقصين مشاكل مع هالوكيل اللي ذبحنا تقول ما عنده سالفه غيرنا
فهد كان زاحف مره وبايعها على القوله : ياشيخ ماعليك منه خله يولي
مهند : ما ادري خلني اشوف راي مروان " طبعا تتسألون منو هذا مروان هذا اخو مهند التوأم بس كان اعقل منه شوي مو كثير يعني بحكم انه اكبر منه بخمس دقايق ^-* قال قال راح تفرق هالخمس دقايق هع "
فهد : خلك منه هذا يسوي نفسه رزه شوف اذا بتروح وياي حياك اذا ماتبي خلاص انا عزمت وطالع طالع
مهند لانه زحيف مثل فهد بس كان يحاول يمسك نفسه : ياشيخ نهبق نهبق يالله قدام
بجد مدااااااااااارس الاولاد انواااااااااااااع الحماس خخخخخخخخخخخخخخ
.................................................. ............................
نجي لمدارس البنات " ياحبي لايام المدرسه اجمل الذكريات "
سعاد : ها دندون ماعاد اتصل ؟
دانه بعفويتها المعهودة : منو اللي ماتصل
سعاد : منو يعني مهند
دلال : ايه صح نسيت اسألك ما اتصل امس
دانه : لا ما اتصل
سعاد بدهشه : معقوله
دانه : وليش مو معقوله هو كان يبي يلعب علي ولما خلاص انكشفت لعبته خلاص ايش حقه يتصل
سعاد : حاجه غريبه
دانه : اقول بسك عن هالافكار شفتي ان ماعندك سالفه
سعاد : انا اللي ماعندي سالفه راح تشوفين اذا ما اتصل اليوم ولا بعده ما اكون سعاد
دانه : اكيد ماراح تكونين سعاد لانه ماراح يتصل هههههههه
سعاد : هه هه هه ماتضحك تستهبلي انتي ووجهك ان غدا لناظره قريب وراح تشوفي
دانه : امحق قلبت فصحى قومي قومي خلينا نطلع الفصل من زمان دق الجرس
سعاد : طيب يالله
.................................................. .............................
في بيت ابو خالد
الساعه وحدة الظهر دق التلفون
ام خالد : الو
ام علي : السلام عليكم
ام خالد : وعليكم السلام هلا نجوله كيفك
ام علي : الحمدلله تمام انتي اخبارك ؟
ام خالد : الحمدلله بخير
ام علي اللي صوتها كان باين انه متغير شوي : سمعنا عنكم اخبار
ام خالد بتعجب وكأنها نست السالفه : اخبار ايش
ام علي : حصة قالتلي ان توفيق خطب سحر
ام خالد اللي كانت خايفه من ردت فعل اختها : ايه خطبها بس لسى ما ردينا عليهم
ام علي : وها ايش قررتوا ايش ؤاح تردوا عليهم
ام خالد : والله لسى ما كلمت خالد والبنت لسى ماشاورناها
ام علي : اها الله يتمملكم بخير
ام خالد اللي تضايقت لانها حست ان اختها متضايقه : امين يالله انا بروح الغدى على النار
ام علي : الله معك وسلمي على البنات
ام خالد : ان شاء الله وانتي بعد سلمي
ام علي : انشاء الله مع السلامه
ام خالد : مع السلامه
ام خالد اول ماسكرت التلفون الا بدخله خالد
خالد : السلام عليكم
ام خالد بتعجب : خير يمه اشوفك راجع بدري اليوم من الدوام
خالد والضيق باين على وجهه : استأذنت وطلعت
ام خالد : خير ايش فيك ياولدي
خالد : لا مافي شي الا وين البنات لسى مارجعوا من المدارس
ام خالد اللي ماصدقته بس ماحبت تضغط عليه : لا بعد ساعه يردون طيب دامك راد بدري ومافي احد ابيك بسالفه
خالد : خير يمه
ام خالد : الخير بوجهك بس سحر جاها عريس
خالد : ومن خطبها ؟
ام خالد : توفيق ولد خالي
خالد : طيب وهي ايش رايها
ام خالد : انا الصراحه ماكلمتها بس ابيك انت الليله تكلمها
خالد : يمة رجاء لا تحرجيني انتي عارفه ان مابيني وبين سحر كلام
ام خالد : ياولدي هاذي اختك ومالها احد غيرك والموضوع صارله سنة ونص وانت لسى مانسيت
خالد : وعمري ماراح انسى هاذي البنت انا ساكت عنها عشانك فلا تدخليني فيها
ام خالد : بس ياخالد مايصير انت ما تكلمها ولا محمد طيب في يوم الخطبة و الملكة مين اللي راح يوقف معها في الشوفه وفي هاذي الاشياء
خالد بضيق لان امه ذكرته بشي مايبي يتذكره : لا جا ذاك اليوم يصير خير
ام خالد : الله يهديك ياولدي
خالد : يمه انا بروح انام اذا جهز الغدا وجو البنات صحيني
ام خالد : ان شاء الله
.................................................. ...........................................
يتبع >>
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
فهد يناظر ساعته : يوووووووووووووه مهند يالله قوم قوم بسرعه
مهند فز من مكانه : خير ايش فيه
فهد: البنات طلعوا من المدرسه من نص ساعه نسيتهم يالله قوم
مهند : طيب طيب يالله
طلعوا فهد ومهند بالسيارة وتوجهوا على طول لمدرسة سوزان وبعد مااخذوها من المدرسه توجهوا لمدرسه دانه
دانه : ما ادري ايش فيه فهد تأخر اليوم
دلال : عادي لا تأخر ولاشي تونا مالنا نص ساعه منصرفين بس لانك متعودة تطلعي اول مايفتح الباب
قطع حديثهم صوت المايك وهو ينادي بأسم عائلة دانه لبست عباتها وطلعت على طول طبعا وهي طالعه من عند المدرسه المناوبه غطت وجهها واول ما طلعت من الباب فتحت الغطا شافت فهد واقف عند السيارة ابتسمت له وتوجهت له لاحظت تواجد شخص ثاني مع فهد لكن ما اهتمت لان فهد احيان يجي ياخذها ويا مروان اخو مهند فتحت الباب الخلفي وركبت
دانه : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سوزي : ساعة لاطعتنا عند الباب
دانه : لا بالله كلها خمس دقايق يادوب لبست عبايتي وطلعت
سوزي : هاذي كلها خمس دقايق
دانه : وانتي ايش دخلك احسن خلك ملطوعه
سوزي : وجع في هالوجه اعرفك قاعده تسولفين وصافتنا لكن طيب بعلم ماما
دانه : مالت على وجهك مت من الخوف لا الله يخليك
مهند كان يسمع مناقرتهم وهو ميت على نفسه من الضحك
فهد : اقول تراكم رجيتوا روسنا ما تبطلوا انتوا الثنتين مناقره
سوزي ولسانها الطويل اللي ما يحترم احد : انت مالك دخل حتى الكلام تبي تتحكم فيه وسكتت وهي مسويه فيها معصبه
دانه كانت سانده راسها على الباب حرانه وطفشانه وتعبانه بجد يوم متعب
مهند : كيفك دندون ؟
دانه اول ما سمعت اسمها عرفت انه مهند لان ما احد يدلعها من اصحاب اخوانها الا مهند ومروران وهي تميز بين اصواتهم : الحمدلله
وعلى طول اداركت نفسها لا يروح يقولها مثل المره اللي فاتت انا بخير و يفشلها : وانت كيفك وكيف ايناس ؟
مهند : الحمدلله يسألوا عنك
دانه بإحراج لانها تذكرت كلام سعاد : سألت عنهم العافيه
مهند : ها دندون كيف الدراسه الاولى ان شاء الله
دانه : لا مو لهالدرجه
مهند : ليش انتي قدها وقدود
دانه بكل ثقه : ادري بس ابي ادي فرصه للبنات حرام دايم اخذ عليهم المركز الاول
فهد : ابو الثقه ياشيخه
مهند وهو يضحك : خلها يحقلها
وقف فهد فجأة
مهند : ايش فيك وقفت
فهد : الوالدة تبي عصيرات وفواكه من السوبرماركت دقايق ما بتأخر
سوزي وهي متأففه : ياربي كمان لطعه في الشمس والله حاله
ضحكوا عليها دانه ومهند بجد هالبنت مسوية زحمة
مهند لقاها فرصته : دندون ها ايش سويتي في الوعد اللي وعدتيني اياه
دانه : اي وعد
مهند : افا مسرع نسيتي مالنا يومين الوعد انك تطلعي من المعتكف
دانه : اهاااااااا ماسويت شي بس انا على وعدي بس خلني شوي شوي
مهند : طيب اوكيه تصدقين اني فقدتك كثير في هالسنتين
دانه ما تدري ليش انحرجت بس امكن كلام سعاد ماعاد خلاها تعرف تتصرف على طبيعتها ظلت ساكته من الاحراج
مهند : ايش رايك اول تنفيذ الوعد يكون على يدي
دانه : كيف يعني
مهند : الاختبارات تبدأ يوم السبت وبعد الاختبارات بأتفق لانا وفهد نطلع اهلي واهلك سوى ونخيم في البحر ايش رايك ؟
دانه اللي تعشق البحر : فكره حلوه
مهند : خلاص اجل موعدنا بعد الاختبارات
سوزي : افففففففففف هذا ايش فيه طول وانتوا بعد رايقين وتسولفون وتنسقون بعد رحلات في هالحر صدق انكم فاضين
والا بجية فهد وعم السكوت في السيارة وتوجهوا للبيت
.................................................. ...................
في المساء في بيت ابو علي
خديجه : معقوله يعني سحر توافق
ام علي : وليش ما توافق الرجال مافيه شي
خديجه : ادري بس
ام علي : بس ايش خلاص اللي سبق
خديجة : وعبد المحسن
الا بدخله عبدالمحسن : ويش في عبد المحسن
ام علي تضايقت لما شافت ولدها وقامت دخلت غرفتها
عبد المحسن : ايش في ايش فيها امي ؟
خديجة : متضايقه عشانك
خالد بتعجب : عشاني ليش ؟
خديجه بتردد : سحر انخطبت
عبد المحسن اللي كان الخبر عليه مثل الصاعقه ماقدر يتحمل وصار يصارخ أعلى صوته : ايش تقولين انتي
خديجه بخوف لان عبدالمحسن لا عصب مايعرف احد : ولا شي ولاشي
عبد المحسن وهو في قمة هيجانه : ومين اللي خطبها
خديجه : توفيق ولد خال ماما
عبدالمحسن : والله ما ياخذها ما احد بياخذ سحر غيري فاهمين
وطلع من لبيت وهو معصب ودمه فاير
خديجه اللي خافت على اخوها من قلب راحت لغرفه امها : ماما عبد المحسن طلع من البيت وهو معصب اخاف يصير له شي هذا مجنون
ام علي : اللي ربنا كاتبه بيصير
خديجه استغربت من برود امها طلعت من الغرفه وراحت لغرفتها وهي قلقانه على اخوها وحاقده من قلب على بيت عمها
اما عبدالمحسن اللي ماعاد صار يشوف الدنيا حاس ان كل اللي حوله سواد في سواد معقوله حلم حياته بلحظة يروح منه لالالالالالالالالا مستحيل ماراح يسمح بهالشي لو على موته سحر له هو وبس والله لو تروح لغيره ليموت نفسه " امكن تفولوا تفكيره طفولي لكن في الحب خلاص الانسان ماعاد عنده عقل بالفعل يصير اكثر من طفل " راح للبحر وجلس يلفلف يلفلف وهو يفكر صدع راسه من كثر التفكير صارت الساعة ثنتين باليلي وهو مازال على حاله طرت على باله فكره وعلى طول توجه على بيت جدته ودق الباب فتحت جدته الباب واول ماشافت وجهه المعتفس وشكلها المقلوب انصدمت منه وخافت لا يكون صاير شي وقالت بدهشه : عبد المحسن
....................................
ايش الحل اللي توصله عبد المحسن عشان يمنع خطوبة سحر ؟
وخديجة وخالد هل راح تستمر علاقتهم ؟
وايش اللي صار وخلى خالد ومحمد مايكلمون اختهم سحر لمدة سنة ونص ؟
ومهند وطفلته الصغيره هل راح تتطور علاقتهم ولا راح يضلون كما هم ؟
مهند فز من مكانه : خير ايش فيه
فهد: البنات طلعوا من المدرسه من نص ساعه نسيتهم يالله قوم
مهند : طيب طيب يالله
طلعوا فهد ومهند بالسيارة وتوجهوا على طول لمدرسة سوزان وبعد مااخذوها من المدرسه توجهوا لمدرسه دانه
دانه : ما ادري ايش فيه فهد تأخر اليوم
دلال : عادي لا تأخر ولاشي تونا مالنا نص ساعه منصرفين بس لانك متعودة تطلعي اول مايفتح الباب
قطع حديثهم صوت المايك وهو ينادي بأسم عائلة دانه لبست عباتها وطلعت على طول طبعا وهي طالعه من عند المدرسه المناوبه غطت وجهها واول ما طلعت من الباب فتحت الغطا شافت فهد واقف عند السيارة ابتسمت له وتوجهت له لاحظت تواجد شخص ثاني مع فهد لكن ما اهتمت لان فهد احيان يجي ياخذها ويا مروان اخو مهند فتحت الباب الخلفي وركبت
دانه : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
سوزي : ساعة لاطعتنا عند الباب
دانه : لا بالله كلها خمس دقايق يادوب لبست عبايتي وطلعت
سوزي : هاذي كلها خمس دقايق
دانه : وانتي ايش دخلك احسن خلك ملطوعه
سوزي : وجع في هالوجه اعرفك قاعده تسولفين وصافتنا لكن طيب بعلم ماما
دانه : مالت على وجهك مت من الخوف لا الله يخليك
مهند كان يسمع مناقرتهم وهو ميت على نفسه من الضحك
فهد : اقول تراكم رجيتوا روسنا ما تبطلوا انتوا الثنتين مناقره
سوزي ولسانها الطويل اللي ما يحترم احد : انت مالك دخل حتى الكلام تبي تتحكم فيه وسكتت وهي مسويه فيها معصبه
دانه كانت سانده راسها على الباب حرانه وطفشانه وتعبانه بجد يوم متعب
مهند : كيفك دندون ؟
دانه اول ما سمعت اسمها عرفت انه مهند لان ما احد يدلعها من اصحاب اخوانها الا مهند ومروران وهي تميز بين اصواتهم : الحمدلله
وعلى طول اداركت نفسها لا يروح يقولها مثل المره اللي فاتت انا بخير و يفشلها : وانت كيفك وكيف ايناس ؟
مهند : الحمدلله يسألوا عنك
دانه بإحراج لانها تذكرت كلام سعاد : سألت عنهم العافيه
مهند : ها دندون كيف الدراسه الاولى ان شاء الله
دانه : لا مو لهالدرجه
مهند : ليش انتي قدها وقدود
دانه بكل ثقه : ادري بس ابي ادي فرصه للبنات حرام دايم اخذ عليهم المركز الاول
فهد : ابو الثقه ياشيخه
مهند وهو يضحك : خلها يحقلها
وقف فهد فجأة
مهند : ايش فيك وقفت
فهد : الوالدة تبي عصيرات وفواكه من السوبرماركت دقايق ما بتأخر
سوزي وهي متأففه : ياربي كمان لطعه في الشمس والله حاله
ضحكوا عليها دانه ومهند بجد هالبنت مسوية زحمة
مهند لقاها فرصته : دندون ها ايش سويتي في الوعد اللي وعدتيني اياه
دانه : اي وعد
مهند : افا مسرع نسيتي مالنا يومين الوعد انك تطلعي من المعتكف
دانه : اهاااااااا ماسويت شي بس انا على وعدي بس خلني شوي شوي
مهند : طيب اوكيه تصدقين اني فقدتك كثير في هالسنتين
دانه ما تدري ليش انحرجت بس امكن كلام سعاد ماعاد خلاها تعرف تتصرف على طبيعتها ظلت ساكته من الاحراج
مهند : ايش رايك اول تنفيذ الوعد يكون على يدي
دانه : كيف يعني
مهند : الاختبارات تبدأ يوم السبت وبعد الاختبارات بأتفق لانا وفهد نطلع اهلي واهلك سوى ونخيم في البحر ايش رايك ؟
دانه اللي تعشق البحر : فكره حلوه
مهند : خلاص اجل موعدنا بعد الاختبارات
سوزي : افففففففففف هذا ايش فيه طول وانتوا بعد رايقين وتسولفون وتنسقون بعد رحلات في هالحر صدق انكم فاضين
والا بجية فهد وعم السكوت في السيارة وتوجهوا للبيت
.................................................. ...................
في المساء في بيت ابو علي
خديجه : معقوله يعني سحر توافق
ام علي : وليش ما توافق الرجال مافيه شي
خديجه : ادري بس
ام علي : بس ايش خلاص اللي سبق
خديجة : وعبد المحسن
الا بدخله عبدالمحسن : ويش في عبد المحسن
ام علي تضايقت لما شافت ولدها وقامت دخلت غرفتها
عبد المحسن : ايش في ايش فيها امي ؟
خديجة : متضايقه عشانك
خالد بتعجب : عشاني ليش ؟
خديجه بتردد : سحر انخطبت
عبد المحسن اللي كان الخبر عليه مثل الصاعقه ماقدر يتحمل وصار يصارخ أعلى صوته : ايش تقولين انتي
خديجه بخوف لان عبدالمحسن لا عصب مايعرف احد : ولا شي ولاشي
عبد المحسن وهو في قمة هيجانه : ومين اللي خطبها
خديجه : توفيق ولد خال ماما
عبدالمحسن : والله ما ياخذها ما احد بياخذ سحر غيري فاهمين
وطلع من لبيت وهو معصب ودمه فاير
خديجه اللي خافت على اخوها من قلب راحت لغرفه امها : ماما عبد المحسن طلع من البيت وهو معصب اخاف يصير له شي هذا مجنون
ام علي : اللي ربنا كاتبه بيصير
خديجه استغربت من برود امها طلعت من الغرفه وراحت لغرفتها وهي قلقانه على اخوها وحاقده من قلب على بيت عمها
اما عبدالمحسن اللي ماعاد صار يشوف الدنيا حاس ان كل اللي حوله سواد في سواد معقوله حلم حياته بلحظة يروح منه لالالالالالالالالا مستحيل ماراح يسمح بهالشي لو على موته سحر له هو وبس والله لو تروح لغيره ليموت نفسه " امكن تفولوا تفكيره طفولي لكن في الحب خلاص الانسان ماعاد عنده عقل بالفعل يصير اكثر من طفل " راح للبحر وجلس يلفلف يلفلف وهو يفكر صدع راسه من كثر التفكير صارت الساعة ثنتين باليلي وهو مازال على حاله طرت على باله فكره وعلى طول توجه على بيت جدته ودق الباب فتحت جدته الباب واول ماشافت وجهه المعتفس وشكلها المقلوب انصدمت منه وخافت لا يكون صاير شي وقالت بدهشه : عبد المحسن
....................................
ايش الحل اللي توصله عبد المحسن عشان يمنع خطوبة سحر ؟
وخديجة وخالد هل راح تستمر علاقتهم ؟
وايش اللي صار وخلى خالد ومحمد مايكلمون اختهم سحر لمدة سنة ونص ؟
ومهند وطفلته الصغيره هل راح تتطور علاقتهم ولا راح يضلون كما هم ؟
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
محتـــــــاج حبك
وانت محتــــــاج حبي
إلى متى ؟؟
نكابر على حساب
الاشواق .......؟
إلى متى ؟؟
وانا أتخيلك جنبي .....؟
إلى متـــــــى ؟؟
و فراقنا ماله
فـــــــــــــــراق ؟؟
الفصل السابع :
الساعة ثنتين بالليل سمر نايمة في غرفتها هي وسحر والا يرن الجوال سمر وصوتها كله نوم بدون ما تشوف المتصل فتحت الخط
سمر : الو
مشعل : السلام عليكم
سمر على طول عرفت انه المزعج ما غيره : وعليكم السلام
مشعل : الظاهر ازعجتك شكلك نايمة
سمر واخلاقها في خشمها : طبعا ازعجتني ما تشوف كم الساعه احد يتصل في هالوقت
مشعل : يعني لو اتصل في وقت ثاني عادي
سمر : لا وقت ثاني ولا ثالث تراك طفشت اهلي يا اخي انت ما تفهم
مشعل : افااااااااااا ليش العصبيه الحين
سمر بجد عصبت : اقول خل عندك ذوق احسلك ولا عاد تتصل مرة ثانيه ولا والله لاعطي الجوال لاخوي واخليه يتفاهم معك بجد قلة ادب
وسكرة الخط في وجهه وهي عازمة بجد لو لتصل مرة ثانية انها تقول لفهد
سحر اللي صحت من صوت صريخ اختها : هاي انتي ايش فيك تصارخين
سمر : هذا واحد زفت له اسبوع مزعجني
سحر وراسها نوم : اقول نامي نامي بس تريك ازعجتينا
سمر : اف منك طيب يالله انخمدي بس
.................................................. .............................
راح للبحر وجلس يلفلف يلفلف وهو يفكر صدع راسه من كثر التفكير صارت الساعة ثنتين باليلي وهو مازال على حاله طرت على باله فكره وعلى طول توجه على بيت جدته ودق الباب فتحت جدته الباب واول ماشافت وجهه المعتفس وشكلها المقلوب انصدمت منه وخافت لا يكون صاير شي وقالت بدهشه : عبد المحسن
عبد المحسن سلم على جدته : كيفك جده ؟
الجده : الحمد لله بخير انت كيفك ياولدي ؟
عبد المحسن : الحمدلله تمام اقول بتخليني واقف كذا عند الباب
الجده : لالا اتفضل بس استغربت جيتك في هالوقت
عبدالمحسن بضيق : ابيك في موضوع مهم
الجده : خير ان شاء الله ايش صاير
عبد المحسن : الخير بوجهك ابي اكلمك على موضوع سحر
الجدة ابتسمت : ها نويت تخطب
عبد المحسن : ايه بس مو هي هاذي السالفه
الجدة : اجل ايش
عبدالمحسن : توفيق خطب سحر
الجدة بصدمة : ايش تقول خطبها كيف يخطبها وانت تبيها
عبد االمحسن بحيرة : ما ادري ما ادري تكفين جدتي حبيبتي ساعديني والله لو ياخذها لاقتله
الجده وهي معصبه : اقول والله ما احد ياخذ سحر غيرك وانا راسي يشم الهوى انت خل الموضوع علي قال يخطبها وولد عمها يبيها والله ماصارت
عبد المحسن : اكيد جدة
الجدة : الا اكيد سحر لك يعني لك انت روح نام في بيتكم الحين ولا تشيل هم الموضوع الحين صار عندي ولا يهمك شي
عبد المحسن ارتاح من كلام جدته : ياشيخه الله لا يحرمني منك
الجده ضحكت : ولا من العاشق اللي يسهر انصاف الليالي عشان حبيبته هههههههههه
عبد المحسن : هههههههههه يالله ان استأذن الحين تامريني بشي
الجده : لا تسلم اذنك معك بس لا تضيق خلقك
عبد المحسن : ان شاء الله
.................................................. ..................................
صباح جديد ويوم مشرق جديد
سوزي : اففففففففففففففف ياربي ما ابي اروح المدرسه
ام خالد : اقول قومي بس رايحه يعني رايحه
سوزي : يارب تنحرق المدرسه ويدونا اجازة سنه
ام خالد : الله واكبر اقول فزي بس يالله بسرعه لا تأخري اخوانك
سمر : صباح الخير
ام خالد : صباح النور
سمر : هاذي لسى ما صحت بنروح ونتركها اصلا هي مو وجه دراسه
سوزي : ايه احسن روحوا و اتركوني تكفين
ام خالد عصبت : اقول تقومي ولا قسم بالله تلقي شي ما لايسرك
سوزي قامت وهي تتأفأف : خلا ص قمنا ياربي ارحمني
دانه : صباح الخير ياحلوين وراحت تبوس راس مامتها
الكل : صباح النور
دانه : يووووووووووووه سوزي بتأخرنا كالعاده
سمر : ايه والله يبيلنا نوصلها اخر وحده عشان تتلطع الحصة الاولى موقوفه في الساحه عشان تتعلم
دانه : ايه والله
ام خالد : يالله تعالوا افطروا لا تتأخروا زيادة ما عاد فيه وقت
خالد : صباح الخير
الكل : صباح النور
خالد راح بكل صمت حب راس امه وجلس بكل هدوء و الضيق باين عليه
دانه : خلودي حبيبي ايش فيك
خالد ابتسم لانه الا دانه وسوزي ما يقدر يزعلهم لان ابوه موصيهم عليهم بالاسم : مافيني شي ها بشريني كيف الدراسه
ولا سوزي داخله : لا تسألها هاذي الكتاب مسجل في مخها
ام خالد : اقول صلي على النبي تعالي افطري بسرعه وانتي ساكته يالله مافي وقت
فهد : السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
فهد : يالله بسرعه ترا اتأخرنا وانا عندي استاذ نحس الحصه الاولى يادوب اوصلكم
البنات قاموا بسرعه وراحوا مدارسهم وما بقى الا خالد وامه
ام خالد : خالد ما تبي تقولي ايش فيك
خالد : قلتلك يمه مافيني شي
ام خالد : انت متزاعل مع خديجة صح
خالد اتفاجأ كيف عرفت امه : هااااااا لالالالالالالا
ام خالد : لا تكذب علي انت متزاعل مع خديجه
خالد : ايه
ام خالد : وليش ايش صار بينكم
خالد ما حب يقول لامه الحقيقه : تعرفينها دوم تعاندني وانا مااحب احد يعاندني
ام خالد: ياولدي الحياة مو عناد كل شي يجي بالتفاهم شوي شوي على البنت تراها طيبة وتحبك
خالد ان شاء الله طيب ان بروح الحين الدوام تامرين على شي
ام خالد : الله معك
قام خالد وهو نازل من الدرج قابل محمد نازل بعد رايح الدوام
خالد : وينك ماجيت تفطر معنا
محمد : راحت علي نومه
خالد : اها خسارة كنت ابيك في موضوع
محمد : خير ان شاء الله
خالد : لا خلاص شكلك مستعجل خله لما ترجع من الدوام
محمد : لا لسى عندي وقت
خالد : طيب تعال نجلس في السيارة
ركبوا السيارة وجلسوا اثنينهم
خالد : اسمع ابي اقولك خبر مهم
محمد: خير
خالد : سحر انخطبت
محمد : ومين خطبها
خالد : توفيق ولد خال امي
محمد : طيب ونعم الرجل خلاص خله ياخذها ويفكنا منها
خالد : بس لسى الوالدة ما اخذت رايها
محمد : وكمان تاخذون رايها هاذي مو وجه الواحد ياخذ رايها خله ياخذها ويسترها ويفكنا من فضايحها
خالد : بس يامحمد ما يصير هذا زواج مانبيها يومين الا وهي راده لنا
محمد : الرجال كويس ومابه شي يعني ان شاء الله ماترد ياخي ولا عاجبك قعدتها كذا في البيت لاشغله ولا مشغله لين ما تجيب لنا فضيحه جديده
خالد اللي بدا يتذكر السالفه : قولتك كذا
محمد : طبعا ويالله انا بأروح الدوام
نزل محمد من السيارة وجلس خالد اسند راسه على مقعد السيارة وجلس يفكر بكلام محمد استرجع ذكريات هذاك اليوم المشؤم يوم كان واقف ينتظ عند بوابة الجامعة عشان يطلعون اخواته سحر و وداد الا وشوي تطلع وداد الحالها
وداد : السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام وين سحر
وداد : ما لقيتها من اول جالسه ادور عليها وماني لاقيتها
خالد : امكن عندها محاضرة
وداد : ما ادري قابلت صحبتها ايمان وقالتلي انها شافتها من ساعه و امكن يكون عندها محاضرة
خالد : طيب ايش رايك اعزمك على الغدى لين تطلع تروح ناخذها
وداد بحماس : ياسلام واحد يكره
راحوا خالد ووداد واتغدوا في مطعم وبعد ساعة رجعوا الجامعه نزلت وداد تدور وتدور على سحر ومالقتها
وداد : خالد بصراحه ما لقيتها
خالد اللي بدا يخاف : كيف مالقيتيها
وداد : الحين الساعة ثلاثه وكل الموجودين بنات كلية العلوم واقتصاد منزلي مافي اداب وكل صحباتها روحوا ما لقيت احد
خالد عصب : كبف يعني مالقيتيها ارجعي دوريها زين
وداد : طيب طيب
وفي هالاثناء في بيت ام خالد جا اتصال من شخص غريب
محمد : الو
: السلام عليكم
محمد : وعليكم السلام
: هذا بيت **********
محمد : ايه نعم
: معك هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر
محمد خاف : خير ايش صاير
: اخوا سحر
محمد : ايه نعم
: طيب ممكن تتفضل عندنا اختك سحر موجوده عندنا
محمد : ليش ايش فيه
: انت تعال وراح تفهم كل شي
محمد : طيب طيب بس اي فرع
: فرع حي الجامعه
محمد " دقايق واكون عندكم
ام خالد : ايش فيه
محمد : ما ادري هاذي الهيئة تبينا تقول سحر عندهم
ام خالد خافت على بنتها : سحر طيب يالله بجي معك
محمد : يالله
توجه محمد وامه لمكتب الهيئة واتصلوا على خالد اللي لحقهم هو و ودادا ويوم دخلوا وقابلوا الشيخ كانت الصدمه بالنسبة للكل
: احنا لقينا اختكم مع مجموعه من البنات و الشباب واقفين عند عمارة شقق مفروشة
خالد : انت ايش قاعد تقول
: هاذي الحقيقه يا اخ خالد انتوا لازم تنتبهوا لبناتكم زين مو ترموهم في الجامعات وما تسألوا عنهم اذا ما عرفتم تربوهم زين خلوهم في البيت يساعدوا امهاتهم احسن
خالد اللي كانت الكلمات زي الخنجر في صدره: طيب ممكن نستلمها الحين
: ايه ممكن
اخذوا سحر وركبوا السيارة بكل هدوء الكل كان ساكت ولا احد تكلم
خالد : الحين راح نرجع البيت وبما ان جدة عندنا في البيت ما نبي فضايح قولوا انها اتضاربت مع وحوده من البنات عند بوابه الجامعة وماقدروا الامن يفكوهم واستعانوا بالهيئة
ام خالد والهم بيقتلها : ايه صح لو جدتكم درت العيله كلها راح تدري
خالد : وهاذي الحيوانه ما ابي اشوف وجهها ولا والله راح اقتها
ام خالد : ان شاء الله
وساد الهدوء الى ان وصلوا البيت سحر على طول طلعت تجري فوق وراحت لغرقتها وسكرت الباب وجلست تبكي من قلب على الظلم اللي ظلموها اياه رجال الهيئة
اما خالد ومحمد كل واحد راح غرفته وهم منكسين روسهم وام خالد جلست تحكي لامها الكذبة اللي اتفقوا عليها عشان ما تفضحهم
سمر صحت من صوت بكي سحر
سمر : سحر ايش فيك
سحر : الحقيني ياسمر
سمر : ايش فيك ايش صار
سحر وهي تتنهد وتتشاهق من البكى : اليوم طلعنا الساعه عشر انا و البنات نبي نروح نفطر و اول ما خرجنا من الجامعه لاحقتنا سيارة شباب و السواق الغبي يبي يضيعهم دخل في حارة من حواري الجامعه والشباب ورانا لين وصلنا لطريق كان مقفل فما قدرنا نرجع لان سيارة الشباب قفلت علينا والشباب نزلوا اول ما نزلوا طبت علينا الهيئة وكانت تحسب ان احنا مواعدين الشباب هناك لان كان قبالنا شقق مفروشة واتصلوا على اهلي وقالولهم ان حنا نا مع شباب عند الشقق
سمر كانت مصدومه بكل كلمه تقولها اختها هي تدري انهم احيان يطلعوا من الجامعه يفطروا لكن ابد ما توقعت ان الهيئة ممكن تكذب واللي جا على بالها على طول موقف اخوانها محمد وخالد
سمر : طيب محمد وخالد دروا بالسالفه
سحر : ايه
سمر مفجوعه : طيب ايش سولك
سحر : ولا شي عشان جده فيه
سمر : الحمدلله ربنا يحبك
ومن هذاك اليوم ما عاد صار فيه كلام بين محمد وخالد اللي ماصدقوا كلام سحر وصدقوا رجال الهيئة رغم ان الكل كان مع سحر ومصدقها الا هالاثنين اللي لسانهم ما يخاطب لسانها ولا يجتمعوا معاها في سفره وحده ابدا
رجع خالد للواقع تنهد من قلب بجد اشتاق لاخته لكن الله المستعان كل ما يحاول يلين محمد يقسيه عليها اكثر شغل سيارته وراح الدوام وبه من الهموم ما يشيب الرأس
.................................................. ....................
يتبع >>>
وانت محتــــــاج حبي
إلى متى ؟؟
نكابر على حساب
الاشواق .......؟
إلى متى ؟؟
وانا أتخيلك جنبي .....؟
إلى متـــــــى ؟؟
و فراقنا ماله
فـــــــــــــــراق ؟؟
الفصل السابع :
الساعة ثنتين بالليل سمر نايمة في غرفتها هي وسحر والا يرن الجوال سمر وصوتها كله نوم بدون ما تشوف المتصل فتحت الخط
سمر : الو
مشعل : السلام عليكم
سمر على طول عرفت انه المزعج ما غيره : وعليكم السلام
مشعل : الظاهر ازعجتك شكلك نايمة
سمر واخلاقها في خشمها : طبعا ازعجتني ما تشوف كم الساعه احد يتصل في هالوقت
مشعل : يعني لو اتصل في وقت ثاني عادي
سمر : لا وقت ثاني ولا ثالث تراك طفشت اهلي يا اخي انت ما تفهم
مشعل : افااااااااااا ليش العصبيه الحين
سمر بجد عصبت : اقول خل عندك ذوق احسلك ولا عاد تتصل مرة ثانيه ولا والله لاعطي الجوال لاخوي واخليه يتفاهم معك بجد قلة ادب
وسكرة الخط في وجهه وهي عازمة بجد لو لتصل مرة ثانية انها تقول لفهد
سحر اللي صحت من صوت صريخ اختها : هاي انتي ايش فيك تصارخين
سمر : هذا واحد زفت له اسبوع مزعجني
سحر وراسها نوم : اقول نامي نامي بس تريك ازعجتينا
سمر : اف منك طيب يالله انخمدي بس
.................................................. .............................
راح للبحر وجلس يلفلف يلفلف وهو يفكر صدع راسه من كثر التفكير صارت الساعة ثنتين باليلي وهو مازال على حاله طرت على باله فكره وعلى طول توجه على بيت جدته ودق الباب فتحت جدته الباب واول ماشافت وجهه المعتفس وشكلها المقلوب انصدمت منه وخافت لا يكون صاير شي وقالت بدهشه : عبد المحسن
عبد المحسن سلم على جدته : كيفك جده ؟
الجده : الحمد لله بخير انت كيفك ياولدي ؟
عبد المحسن : الحمدلله تمام اقول بتخليني واقف كذا عند الباب
الجده : لالا اتفضل بس استغربت جيتك في هالوقت
عبدالمحسن بضيق : ابيك في موضوع مهم
الجده : خير ان شاء الله ايش صاير
عبد المحسن : الخير بوجهك ابي اكلمك على موضوع سحر
الجدة ابتسمت : ها نويت تخطب
عبد المحسن : ايه بس مو هي هاذي السالفه
الجدة : اجل ايش
عبدالمحسن : توفيق خطب سحر
الجدة بصدمة : ايش تقول خطبها كيف يخطبها وانت تبيها
عبد االمحسن بحيرة : ما ادري ما ادري تكفين جدتي حبيبتي ساعديني والله لو ياخذها لاقتله
الجده وهي معصبه : اقول والله ما احد ياخذ سحر غيرك وانا راسي يشم الهوى انت خل الموضوع علي قال يخطبها وولد عمها يبيها والله ماصارت
عبد المحسن : اكيد جدة
الجدة : الا اكيد سحر لك يعني لك انت روح نام في بيتكم الحين ولا تشيل هم الموضوع الحين صار عندي ولا يهمك شي
عبد المحسن ارتاح من كلام جدته : ياشيخه الله لا يحرمني منك
الجده ضحكت : ولا من العاشق اللي يسهر انصاف الليالي عشان حبيبته هههههههههه
عبد المحسن : هههههههههه يالله ان استأذن الحين تامريني بشي
الجده : لا تسلم اذنك معك بس لا تضيق خلقك
عبد المحسن : ان شاء الله
.................................................. ..................................
صباح جديد ويوم مشرق جديد
سوزي : اففففففففففففففف ياربي ما ابي اروح المدرسه
ام خالد : اقول قومي بس رايحه يعني رايحه
سوزي : يارب تنحرق المدرسه ويدونا اجازة سنه
ام خالد : الله واكبر اقول فزي بس يالله بسرعه لا تأخري اخوانك
سمر : صباح الخير
ام خالد : صباح النور
سمر : هاذي لسى ما صحت بنروح ونتركها اصلا هي مو وجه دراسه
سوزي : ايه احسن روحوا و اتركوني تكفين
ام خالد عصبت : اقول تقومي ولا قسم بالله تلقي شي ما لايسرك
سوزي قامت وهي تتأفأف : خلا ص قمنا ياربي ارحمني
دانه : صباح الخير ياحلوين وراحت تبوس راس مامتها
الكل : صباح النور
دانه : يووووووووووووه سوزي بتأخرنا كالعاده
سمر : ايه والله يبيلنا نوصلها اخر وحده عشان تتلطع الحصة الاولى موقوفه في الساحه عشان تتعلم
دانه : ايه والله
ام خالد : يالله تعالوا افطروا لا تتأخروا زيادة ما عاد فيه وقت
خالد : صباح الخير
الكل : صباح النور
خالد راح بكل صمت حب راس امه وجلس بكل هدوء و الضيق باين عليه
دانه : خلودي حبيبي ايش فيك
خالد ابتسم لانه الا دانه وسوزي ما يقدر يزعلهم لان ابوه موصيهم عليهم بالاسم : مافيني شي ها بشريني كيف الدراسه
ولا سوزي داخله : لا تسألها هاذي الكتاب مسجل في مخها
ام خالد : اقول صلي على النبي تعالي افطري بسرعه وانتي ساكته يالله مافي وقت
فهد : السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
فهد : يالله بسرعه ترا اتأخرنا وانا عندي استاذ نحس الحصه الاولى يادوب اوصلكم
البنات قاموا بسرعه وراحوا مدارسهم وما بقى الا خالد وامه
ام خالد : خالد ما تبي تقولي ايش فيك
خالد : قلتلك يمه مافيني شي
ام خالد : انت متزاعل مع خديجة صح
خالد اتفاجأ كيف عرفت امه : هااااااا لالالالالالالا
ام خالد : لا تكذب علي انت متزاعل مع خديجه
خالد : ايه
ام خالد : وليش ايش صار بينكم
خالد ما حب يقول لامه الحقيقه : تعرفينها دوم تعاندني وانا مااحب احد يعاندني
ام خالد: ياولدي الحياة مو عناد كل شي يجي بالتفاهم شوي شوي على البنت تراها طيبة وتحبك
خالد ان شاء الله طيب ان بروح الحين الدوام تامرين على شي
ام خالد : الله معك
قام خالد وهو نازل من الدرج قابل محمد نازل بعد رايح الدوام
خالد : وينك ماجيت تفطر معنا
محمد : راحت علي نومه
خالد : اها خسارة كنت ابيك في موضوع
محمد : خير ان شاء الله
خالد : لا خلاص شكلك مستعجل خله لما ترجع من الدوام
محمد : لا لسى عندي وقت
خالد : طيب تعال نجلس في السيارة
ركبوا السيارة وجلسوا اثنينهم
خالد : اسمع ابي اقولك خبر مهم
محمد: خير
خالد : سحر انخطبت
محمد : ومين خطبها
خالد : توفيق ولد خال امي
محمد : طيب ونعم الرجل خلاص خله ياخذها ويفكنا منها
خالد : بس لسى الوالدة ما اخذت رايها
محمد : وكمان تاخذون رايها هاذي مو وجه الواحد ياخذ رايها خله ياخذها ويسترها ويفكنا من فضايحها
خالد : بس يامحمد ما يصير هذا زواج مانبيها يومين الا وهي راده لنا
محمد : الرجال كويس ومابه شي يعني ان شاء الله ماترد ياخي ولا عاجبك قعدتها كذا في البيت لاشغله ولا مشغله لين ما تجيب لنا فضيحه جديده
خالد اللي بدا يتذكر السالفه : قولتك كذا
محمد : طبعا ويالله انا بأروح الدوام
نزل محمد من السيارة وجلس خالد اسند راسه على مقعد السيارة وجلس يفكر بكلام محمد استرجع ذكريات هذاك اليوم المشؤم يوم كان واقف ينتظ عند بوابة الجامعة عشان يطلعون اخواته سحر و وداد الا وشوي تطلع وداد الحالها
وداد : السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام وين سحر
وداد : ما لقيتها من اول جالسه ادور عليها وماني لاقيتها
خالد : امكن عندها محاضرة
وداد : ما ادري قابلت صحبتها ايمان وقالتلي انها شافتها من ساعه و امكن يكون عندها محاضرة
خالد : طيب ايش رايك اعزمك على الغدى لين تطلع تروح ناخذها
وداد بحماس : ياسلام واحد يكره
راحوا خالد ووداد واتغدوا في مطعم وبعد ساعة رجعوا الجامعه نزلت وداد تدور وتدور على سحر ومالقتها
وداد : خالد بصراحه ما لقيتها
خالد اللي بدا يخاف : كيف مالقيتيها
وداد : الحين الساعة ثلاثه وكل الموجودين بنات كلية العلوم واقتصاد منزلي مافي اداب وكل صحباتها روحوا ما لقيت احد
خالد عصب : كبف يعني مالقيتيها ارجعي دوريها زين
وداد : طيب طيب
وفي هالاثناء في بيت ام خالد جا اتصال من شخص غريب
محمد : الو
: السلام عليكم
محمد : وعليكم السلام
: هذا بيت **********
محمد : ايه نعم
: معك هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر
محمد خاف : خير ايش صاير
: اخوا سحر
محمد : ايه نعم
: طيب ممكن تتفضل عندنا اختك سحر موجوده عندنا
محمد : ليش ايش فيه
: انت تعال وراح تفهم كل شي
محمد : طيب طيب بس اي فرع
: فرع حي الجامعه
محمد " دقايق واكون عندكم
ام خالد : ايش فيه
محمد : ما ادري هاذي الهيئة تبينا تقول سحر عندهم
ام خالد خافت على بنتها : سحر طيب يالله بجي معك
محمد : يالله
توجه محمد وامه لمكتب الهيئة واتصلوا على خالد اللي لحقهم هو و ودادا ويوم دخلوا وقابلوا الشيخ كانت الصدمه بالنسبة للكل
: احنا لقينا اختكم مع مجموعه من البنات و الشباب واقفين عند عمارة شقق مفروشة
خالد : انت ايش قاعد تقول
: هاذي الحقيقه يا اخ خالد انتوا لازم تنتبهوا لبناتكم زين مو ترموهم في الجامعات وما تسألوا عنهم اذا ما عرفتم تربوهم زين خلوهم في البيت يساعدوا امهاتهم احسن
خالد اللي كانت الكلمات زي الخنجر في صدره: طيب ممكن نستلمها الحين
: ايه ممكن
اخذوا سحر وركبوا السيارة بكل هدوء الكل كان ساكت ولا احد تكلم
خالد : الحين راح نرجع البيت وبما ان جدة عندنا في البيت ما نبي فضايح قولوا انها اتضاربت مع وحوده من البنات عند بوابه الجامعة وماقدروا الامن يفكوهم واستعانوا بالهيئة
ام خالد والهم بيقتلها : ايه صح لو جدتكم درت العيله كلها راح تدري
خالد : وهاذي الحيوانه ما ابي اشوف وجهها ولا والله راح اقتها
ام خالد : ان شاء الله
وساد الهدوء الى ان وصلوا البيت سحر على طول طلعت تجري فوق وراحت لغرقتها وسكرت الباب وجلست تبكي من قلب على الظلم اللي ظلموها اياه رجال الهيئة
اما خالد ومحمد كل واحد راح غرفته وهم منكسين روسهم وام خالد جلست تحكي لامها الكذبة اللي اتفقوا عليها عشان ما تفضحهم
سمر صحت من صوت بكي سحر
سمر : سحر ايش فيك
سحر : الحقيني ياسمر
سمر : ايش فيك ايش صار
سحر وهي تتنهد وتتشاهق من البكى : اليوم طلعنا الساعه عشر انا و البنات نبي نروح نفطر و اول ما خرجنا من الجامعه لاحقتنا سيارة شباب و السواق الغبي يبي يضيعهم دخل في حارة من حواري الجامعه والشباب ورانا لين وصلنا لطريق كان مقفل فما قدرنا نرجع لان سيارة الشباب قفلت علينا والشباب نزلوا اول ما نزلوا طبت علينا الهيئة وكانت تحسب ان احنا مواعدين الشباب هناك لان كان قبالنا شقق مفروشة واتصلوا على اهلي وقالولهم ان حنا نا مع شباب عند الشقق
سمر كانت مصدومه بكل كلمه تقولها اختها هي تدري انهم احيان يطلعوا من الجامعه يفطروا لكن ابد ما توقعت ان الهيئة ممكن تكذب واللي جا على بالها على طول موقف اخوانها محمد وخالد
سمر : طيب محمد وخالد دروا بالسالفه
سحر : ايه
سمر مفجوعه : طيب ايش سولك
سحر : ولا شي عشان جده فيه
سمر : الحمدلله ربنا يحبك
ومن هذاك اليوم ما عاد صار فيه كلام بين محمد وخالد اللي ماصدقوا كلام سحر وصدقوا رجال الهيئة رغم ان الكل كان مع سحر ومصدقها الا هالاثنين اللي لسانهم ما يخاطب لسانها ولا يجتمعوا معاها في سفره وحده ابدا
رجع خالد للواقع تنهد من قلب بجد اشتاق لاخته لكن الله المستعان كل ما يحاول يلين محمد يقسيه عليها اكثر شغل سيارته وراح الدوام وبه من الهموم ما يشيب الرأس
.................................................. ....................
يتبع >>>
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
سمر وفهد وهم بالطريق بعد ما وصلوا سوزي ودانه دق جوال سمر انواع الازعاج يتصل بك
سمر : فهد
فهد : نعم
سمر : رد على الجوال
فهد : ليش جوالك انتي ردي فايقلك انا
سمر : هذا واحد له اسبوع مزعجني
فهد : هاتيه طيب
مشعل : الو
فهد : نعم
مشعل ارتبك : صباح الخير
فهد : صباح النور
مشعل : هذا مو جوال فيصل
فهد : لا مو جواله وخل عنك هالحركات واذية بنات الناس واستحي على وجهك ولا قسم بالله ما يجيك خير والله لو عاد تدق على هالجوال لامسح بوجهك البلاط خلك انسان محترم ولا يجيك شي مايسرك
مشعل بكل هدوء : طيب ان شاء الله
فهد : يالله ضف وجهك ناس اعندهم دم وسكر الخط
فهد : اذا اتصل ثاني قوليلي
سمر : ان شاء الله
.................................................. ........................
فيصل : ايش فيك قلب وجهك
مشعل : تعرف مين رد علي
فيصل : مين
مشعل : اخوها
فيصل : ههههههههههههههههههه قلتلك ماراح تقدر تجيب راسها
مشعل بكل تحدي : راح اجيبه يعني راح اجيبه
فيصل : طيب نشوف شكلنا بنردد ياليل ما اطولك
مشعل وهو معصب : اقول ضف عن وجهي
فيصل : طيب طيب لا تعصب علي انا ايش دخلني
مشعل قام عنه وراح وهو يفكر كيف يوصل لهالبنت
.................................................. .........................
في بيت ام خالد الساعه 12 الظهر
دق التلفون
ام خالد : الو
الجده : السلام عليكم
ام خالد : وعليكم السلام هلا يمه
الجدة : هلا فيك كيفك يمه وايش اخبار العيال
ام خالد : الحمدلله بخير مشتاقين لك
الجده : اشتاقتلكم العافيه اقول ابي اسألك صحيح توفيق خطب سحر
ام خالد : ايه
الجده : ورديتوا عليهم ولا لسى
ام خالد : لا لسى
الجده : اجل خلاص ردوا عليهم وقوليلهم البنت مخطوبة لولد عمها
ام خالد : بس يايمه عبد المحسن ما خطب ومايسمع الا احنا قايلين انها مخطوبة له كأننا رمينا بنتنا عليه
الجده : الا هو خطبها مني ولا انا مو امها مثلك
ام خالد : لا حشى بس
الجده : ولا بس خلاص البنت لولد عمها وانتهى
ام خالد : بس لازم نعرف رأي سحر
الجده : طيب لا تكلميها انا بأجي واخذ رأيها
ام خالد : خلاص ان شاء الله ولايصير خاطرك الا طيب
الجده : طيب يالله مع السلامه
ام خالد : مع السلامه
.................................................. ............
في مدرسة الاولاد
مهند : فهووووووووووود جهز نفسك بعد الاختبارات
فهد : اجهز نفسي لايش
مهند : نبي نخيم في البحر
فهد : والله
مهند : بس مو لحالنا
فهد : اجل مع مين
مهند : اهلي واهلك
فهد : اهاااااااااااااااا طيب خير ان شاء الله ياللبه فرصه تغير جو بعد الاختبارت
مهند : اجل تما بس خبر الاهل من الحين عشان مايرتبطوا مع احد
فهد : اوكيشن ولا يهمك
.................................................. .......................
يتبع>>
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
فقط احببت ان اضع هنا ملاحظة بسيطة
بداية اعلم اني لست كاتبه
وانا اسلوبي جدا عادي
واعترف بذلك فأنا لست من كتاب القصص الذين لهم اسلوبهم الجذاب
انما هي صفحات من حياتي احببت ان تشاركوني فيها
فوضعتها بين ايديكم لتروا كم في الواقع من حكايا ربنا كنا نظن انها خيال وليس لها في الواقع مثال
ورغم ذلك يحق لي ان احتفظ بحقوق نشر القصة لي
ما يؤسفني ان احدى صديقاتي وجدت القصه في اكثر من منتدى نقلها اشخاص ولما يحافظوا على حقوق النشر ولم يكتبوا اسم الكاتبه ولم يكلفوا على انفسهم حتى بكتابة كلمة منقول ونسبوها الى انفسهم
وانا اطلعت بنفسي على هذه المنتديات ولم اتخذ اي اجراء الى الان ولكني اود من كل من اعجب بالقصه واراد ان ينقل هذا الواقع الى الغير ان يحافظ على الحقوق
فإن لم نحافظ عليها هنا فسوف ترد الحقوق في يوم يسترد كل ذي حق حقه
وما المني اكثر ان القصة نقلت بنفس العنوان بمعنى انهم كتبوا قصة واقعيه عشت احداثها شيء مؤسف ان نفقد الامانة و الالمصداقيه في نفس الوقت
هل يعقل ان ننسب لانفسنا واقعا لم نعيشه
رجائي من الجميع المحافظة على حقوق النشر ولاتمنى ان اعود الى تلك المنتديات فأجد على الاقل كلمة منقول
اسفة ازعجتكم بكثرة كلامي
دمتم موفقين
برب
بداية اعلم اني لست كاتبه
وانا اسلوبي جدا عادي
واعترف بذلك فأنا لست من كتاب القصص الذين لهم اسلوبهم الجذاب
انما هي صفحات من حياتي احببت ان تشاركوني فيها
فوضعتها بين ايديكم لتروا كم في الواقع من حكايا ربنا كنا نظن انها خيال وليس لها في الواقع مثال
ورغم ذلك يحق لي ان احتفظ بحقوق نشر القصة لي
ما يؤسفني ان احدى صديقاتي وجدت القصه في اكثر من منتدى نقلها اشخاص ولما يحافظوا على حقوق النشر ولم يكتبوا اسم الكاتبه ولم يكلفوا على انفسهم حتى بكتابة كلمة منقول ونسبوها الى انفسهم
وانا اطلعت بنفسي على هذه المنتديات ولم اتخذ اي اجراء الى الان ولكني اود من كل من اعجب بالقصه واراد ان ينقل هذا الواقع الى الغير ان يحافظ على الحقوق
فإن لم نحافظ عليها هنا فسوف ترد الحقوق في يوم يسترد كل ذي حق حقه
وما المني اكثر ان القصة نقلت بنفس العنوان بمعنى انهم كتبوا قصة واقعيه عشت احداثها شيء مؤسف ان نفقد الامانة و الالمصداقيه في نفس الوقت
هل يعقل ان ننسب لانفسنا واقعا لم نعيشه
رجائي من الجميع المحافظة على حقوق النشر ولاتمنى ان اعود الى تلك المنتديات فأجد على الاقل كلمة منقول
اسفة ازعجتكم بكثرة كلامي
دمتم موفقين
برب
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
لية الدنيا ماترحم
ليه الدنيا غدارة
ليه الدنيا ما توفي
ليه الدنيا جبارة
غريبة امرك يا دنيا
والاغرب انك منهانا
على وضعها الاسي
بين قلوب محتارة
الفصل الثامن
بعــــــــــــــــــــــــــــــــد اسبوعين
في بيت ابو علي
خديجة : شفتي يمه له اكثر من اسبوعين مادق علي ولا حتى عبرني برساله
ام علي : يابنتي الغايب عذره معه
خديجه : لا بالله عذره معه هو يبي ينفذ تحديه يسوي علي فيها رجال لكن والله لوريه
ام علي : يابنتي انتي تعرفي خالد ما يحب احد يتحداه الحياة مو حرب اذا هو جمد انتي ليني شوي
خديجه : لا ماراح الين عشان بعدين يفكر انه بهالاسلوب يقدر يمشيني على كيفه انا ما امشي على كيف احد حتى لو خالد
ام علي : اجل تحملي اللي يجيك ولا تقعدي فوق راسي تنوحي
خديجه : افففففففففففففف بس والله اشتقت له
ام علي : طيب يابنتي هذا زوجك لا تحطي بينكم حواجز ما تفرق اذا انتي اتصلتي ولا هو اتصلي عليه وحسسية بقيمته تلقيه حتى هو بيموت عليك
خديجه اللي استحسنت الفكرة بس متردده شوي : جد يمه يعني عادي
ام علي : ايه عادي يالله دقي بلا دلع بنات فاضي
مسكت خديجة الجوال وراحت تدق على خالد اللي كان في عالم ثاني من الهموم
كان جالس في غرفته وقافل على نفسه الباب وما يكلم احد حاس ان الدنيا كلها خنقه بجد اشتاق لها بس لازم يداوي عنادها اللي ذبحه " ما اعرف كيف اقدر اوصف لكم حب خالد لخديجه حب طفولي نما نما مع مرور الايام اشتد بقوة في ايام المراهقه وجائت ايام الفتوة والشباب لتجتاحه رغبه قاتله على القرب منها لانه ما عاد قادر يتحمل بعده عنها وبعد محاولات تمت الملكه لان في عوائلنا مافي شي اسمه ملكة اكثر من شهر لكن خالد وخديجه استمرت ملكتهم سنتين كانت في البدايه ايام جميله وفي نهايتها بدأت تعصف بهم المشاكل من كل جانب عناد واثبات شخصية وتحدي رغم وجووووود الحب اللي الكل يشهد له الا ان الكل لاحظ خلافاتهم الكثيره " خالد انسان كتوم جدا مايحب يدخل احد بهمومه امكن هذا يكون طبع اي انسان يتحمل مسؤليه يحس انه هو اللي المفروض يحمل هموم غيره بس غيره ما يحمل همومه من شان كذا فضل انه يضل في غرفته يقاسي جروحه وصراعات احزانه
اكابر على نفسي وانا من داخلي مجروح
انسى واتناسى وأتجاهل الجرح وأكابر
أحاول أنشغل واسرح بأي شي يرد الروح
تطوف ايام على هالحال وانا بحالتي صابر
و وسط قلبي طفل بردان يشتكي هم وينوح
منتظر دفى انسان وحنين واحلى مشاعر
يعاتب نفسه ويشره وكله ألم ولا يفكر يبوح
يحاول يحتفظ بالهم لنفسه ويشيل بالخاطر
ترا مو كل ما في القلب ينشاف ومفضوح
لأني لأجل حبك أحاول اكتم الجرح وأغامر
واتصنع البسمة على شفاهي واقولك مسموح
واحاول القى عذر يعفيك ولكن ماني بقادر
صحيح ان النزيف يتلاشى بعد أيام ويروح
لكن اثر الجرح عمره ما اختفى ويظل ظاهر
قطع دوامة احزانه صوت رنين الجوال " نور دنياي " يتصل بك
تنهد وابتسم من قلب لان خديجه اخيرا حنت عليه واتصلت وتنازلت عن كبريائها اللي ذبحه يعني اكيد اشتاقت لي ااااااااااااااه بس
خالد : الو
خديجه : السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام
خديجه : وين الناس لاحس ولا خبر قلنا دامك مو فاكرنا نفكرك ان في ناس فاكرينك على طول ومشتاقين لك
خالد اه ياخديجه انا اللي مو فاكر انا راح انجن من كثر التفكير : طيب زين كوني احسن مني
خديجه بثقه : اصلا انا دوم احسن منك
خالد : ههههههههه ارحميني يا واثقه
خديجه : طبعا
خالد : كيفك حياتي
خديجه : الحمدلله انت اخبارك
خالد : الحمدلله بس مشتاااااااااااااااق مووووووووووت
خديجه : لا بالله مررررررررررة باين
خالد : بجد اشتقتلك
خديجه بحيا : وانا بعد فقدتك
خالد : طيب ايش رايك اعزمك اليوم على العشا تكفين لا تقولين لا
خديجه : امممممممممممم طيب بس بشرط
خالد بيموت من الفرح : امري من عيوني
خديجه : انا اختار المطعم
خالد : بس كذا والشرط مجاب
خديجه : اجل خلاص انتظرك
خالد : اوكيشن
خديجه : يالله باي
خالد : باي
قفل خالد الجوال وهو شه مرتاح يا الله ايش كثر كان بعد خديجه زي الهم على قلبه اخيرا حنت طلع من غرفته وهو اخر روقان ونزل الدور التحتي يشوف الاوضاع في البيت
سوزي : هاااا ماما متى راح نطلع نخيم البحر
ام خالد : يووووووووووه تريك رجيتينا من يوم اجزتي وانتي متى راح نطلع متى راح نطلع
سوزي : يووووووووووم انا طفشت من البيت امتحانات وقرف الحين ابي اعدل نفسيتي من جو المذاكره
وداد : اللي يشوفك معتكفه على الكتب والله اللي يحقلها تزن المسكينة دانه مو انتي اللي يالل تنجحي على الحفه
سوزي بطوله لسان : انتي مالك دخل انا كلمتك جالسه اكلم امي
ام خالد : اقول انتي ما تحترمي احد عيب اختك اكبر منك وايش قد طول لسانك عليه
سوزي : اختي اذا كانت ملقوفه اي اسوي
وداد : والله ماغيرك الملقوفه
سوزي : اففففففففف ياربي من بعض ناس ينشبون في الحلق يا اختي خليك في حالك زي سمر شوف ايش حليلها دوم في غرفتها وحالها في بالها انتي عرق اللقافه هذا ما ادري من وين جايبته
وداد اتنرفزت : اقول اقلبي وجهك لا بكف يعدل مخك
سوزي : اتحداك ما بقى الا انتي
خالد : خير خير ايش السالفه حروب صليبيه
سوزي الدلوعه على طول نطت عند خالد : هاذي وداد عندها مرض خطير ومو راضيه تتعالج
خالد انفجع لان سوزي وكاله الانباء في البيت ودوم توصل كل اللي يصير بالحرف الواحد لخالد عشان كذا البنات دوم يخبون عنها الاشياء اللي يسونها لانها انوااااااع الفتنه
خالد : ايش مرضها
سوزي : مريضة بالقافه كل ما اكلم امي تنشب بحلقي
خالد : هههههههههههههههههه عيب يابنت هاذي اكبر منك
سوزي : طيب خلها لا تتلقف
ام خالد : اقول بالله انطمي هالسالفه كلها عشان البحر
خالد : اي بحر
ام خالد : بنطلع البحر مع اهل مهند ومروان نخيم كم يوم
خالد : متى ؟
ام خالد : بكره ان شاء الله
سوزي هيه هيه يعني بكرة طيب من اول اتكلموا بس تحرقوا دم الواحد يالله بروح اجهز اغرضي
الكل : هههههههههههههههههههه
خالد : هاذي البنت تووووووووحفه
ام خالد : خلك منها اللحين هاراح تجي معنا
خالد : والله ما ادري لين بكره وخير بس ما اظن
ام خالد : انت شوف اوضاعك خبرنا
خالد : ان شاء الله
.................................................. ................
في بيت ابو علي
نوير : ما ابي مالي خلق
رائد : تكفين بس دقايق والله واحشاني موت
نوير بدلع : مابي مابي خله يوم ثاني
رائد : نونه ياقلبي تكفين بس خمس دقايق طيب اسمعي انتي تعشيتي
نوير : لا لسى
رائد : طيب ايش رايك اجيبلك عشا وتطلعي تاخذيه مني بس اشوفك وترجعي
نوير : اممممممممممممممممممممممممممم طيب اوكيه
رائد : خلاص اجل نص ساعه وانا عندك يالله باي
نوير : باي
" طبعا نوير توها تظهر معنا بالقصة هي بنت انواع الفله ومدلعه نفسها بدرجه مو طبيعيه وعادي تكلم شباب كثير بس ما تطلع معهم يعني يشوفوها عند البيت او بمراكز او شي مع صحباتها لان ام علي فلته وعادي عندها ان بناتها يطلعوا مكان ما يبوا "
" اتكلم عن رائد شوي رائد يحب نوير بطريقه فضيعه ويثق فيها ثقه عمياء انها ما تكلم غيره وهو ناوي يتزوجها بصدق وما يلعب عليها لكن نوير ماخذه الموضوع لعب :
.................................................. ............................................
مهند : ماما جهزتوا كل شي لبكره
ام مروان : ايه كل شي جاهز
ايناس : بصراحه انا متحمسه اخيرا بشوف سحر
مهند : وهذا اللي همك (ويقلد صوتها ) اخيرا بشوف سحر
ايناس : طبعا من زمان عنها من ايام الثانوي هي راحت جامعه وانا كليه ومن بعدها ما تقابلنا الا في المناسبات ولا الطلعه اللي طلعنها سوا قبل وفاة ابوهم الله يرحمه
مهند : الله يرحمه اجل خلاص خليكم جاهزين لان بكرة العصر راح نمشي
ايناس : اوكيه
.................................................. ........................
يتبع >>
ليه الدنيا غدارة
ليه الدنيا ما توفي
ليه الدنيا جبارة
غريبة امرك يا دنيا
والاغرب انك منهانا
على وضعها الاسي
بين قلوب محتارة
الفصل الثامن
بعــــــــــــــــــــــــــــــــد اسبوعين
في بيت ابو علي
خديجة : شفتي يمه له اكثر من اسبوعين مادق علي ولا حتى عبرني برساله
ام علي : يابنتي الغايب عذره معه
خديجه : لا بالله عذره معه هو يبي ينفذ تحديه يسوي علي فيها رجال لكن والله لوريه
ام علي : يابنتي انتي تعرفي خالد ما يحب احد يتحداه الحياة مو حرب اذا هو جمد انتي ليني شوي
خديجه : لا ماراح الين عشان بعدين يفكر انه بهالاسلوب يقدر يمشيني على كيفه انا ما امشي على كيف احد حتى لو خالد
ام علي : اجل تحملي اللي يجيك ولا تقعدي فوق راسي تنوحي
خديجه : افففففففففففففف بس والله اشتقت له
ام علي : طيب يابنتي هذا زوجك لا تحطي بينكم حواجز ما تفرق اذا انتي اتصلتي ولا هو اتصلي عليه وحسسية بقيمته تلقيه حتى هو بيموت عليك
خديجه اللي استحسنت الفكرة بس متردده شوي : جد يمه يعني عادي
ام علي : ايه عادي يالله دقي بلا دلع بنات فاضي
مسكت خديجة الجوال وراحت تدق على خالد اللي كان في عالم ثاني من الهموم
كان جالس في غرفته وقافل على نفسه الباب وما يكلم احد حاس ان الدنيا كلها خنقه بجد اشتاق لها بس لازم يداوي عنادها اللي ذبحه " ما اعرف كيف اقدر اوصف لكم حب خالد لخديجه حب طفولي نما نما مع مرور الايام اشتد بقوة في ايام المراهقه وجائت ايام الفتوة والشباب لتجتاحه رغبه قاتله على القرب منها لانه ما عاد قادر يتحمل بعده عنها وبعد محاولات تمت الملكه لان في عوائلنا مافي شي اسمه ملكة اكثر من شهر لكن خالد وخديجه استمرت ملكتهم سنتين كانت في البدايه ايام جميله وفي نهايتها بدأت تعصف بهم المشاكل من كل جانب عناد واثبات شخصية وتحدي رغم وجووووود الحب اللي الكل يشهد له الا ان الكل لاحظ خلافاتهم الكثيره " خالد انسان كتوم جدا مايحب يدخل احد بهمومه امكن هذا يكون طبع اي انسان يتحمل مسؤليه يحس انه هو اللي المفروض يحمل هموم غيره بس غيره ما يحمل همومه من شان كذا فضل انه يضل في غرفته يقاسي جروحه وصراعات احزانه
اكابر على نفسي وانا من داخلي مجروح
انسى واتناسى وأتجاهل الجرح وأكابر
أحاول أنشغل واسرح بأي شي يرد الروح
تطوف ايام على هالحال وانا بحالتي صابر
و وسط قلبي طفل بردان يشتكي هم وينوح
منتظر دفى انسان وحنين واحلى مشاعر
يعاتب نفسه ويشره وكله ألم ولا يفكر يبوح
يحاول يحتفظ بالهم لنفسه ويشيل بالخاطر
ترا مو كل ما في القلب ينشاف ومفضوح
لأني لأجل حبك أحاول اكتم الجرح وأغامر
واتصنع البسمة على شفاهي واقولك مسموح
واحاول القى عذر يعفيك ولكن ماني بقادر
صحيح ان النزيف يتلاشى بعد أيام ويروح
لكن اثر الجرح عمره ما اختفى ويظل ظاهر
قطع دوامة احزانه صوت رنين الجوال " نور دنياي " يتصل بك
تنهد وابتسم من قلب لان خديجه اخيرا حنت عليه واتصلت وتنازلت عن كبريائها اللي ذبحه يعني اكيد اشتاقت لي ااااااااااااااه بس
خالد : الو
خديجه : السلام عليكم
خالد : وعليكم السلام
خديجه : وين الناس لاحس ولا خبر قلنا دامك مو فاكرنا نفكرك ان في ناس فاكرينك على طول ومشتاقين لك
خالد اه ياخديجه انا اللي مو فاكر انا راح انجن من كثر التفكير : طيب زين كوني احسن مني
خديجه بثقه : اصلا انا دوم احسن منك
خالد : ههههههههه ارحميني يا واثقه
خديجه : طبعا
خالد : كيفك حياتي
خديجه : الحمدلله انت اخبارك
خالد : الحمدلله بس مشتاااااااااااااااق مووووووووووت
خديجه : لا بالله مررررررررررة باين
خالد : بجد اشتقتلك
خديجه بحيا : وانا بعد فقدتك
خالد : طيب ايش رايك اعزمك اليوم على العشا تكفين لا تقولين لا
خديجه : امممممممممممم طيب بس بشرط
خالد بيموت من الفرح : امري من عيوني
خديجه : انا اختار المطعم
خالد : بس كذا والشرط مجاب
خديجه : اجل خلاص انتظرك
خالد : اوكيشن
خديجه : يالله باي
خالد : باي
قفل خالد الجوال وهو شه مرتاح يا الله ايش كثر كان بعد خديجه زي الهم على قلبه اخيرا حنت طلع من غرفته وهو اخر روقان ونزل الدور التحتي يشوف الاوضاع في البيت
سوزي : هاااا ماما متى راح نطلع نخيم البحر
ام خالد : يووووووووووه تريك رجيتينا من يوم اجزتي وانتي متى راح نطلع متى راح نطلع
سوزي : يووووووووووم انا طفشت من البيت امتحانات وقرف الحين ابي اعدل نفسيتي من جو المذاكره
وداد : اللي يشوفك معتكفه على الكتب والله اللي يحقلها تزن المسكينة دانه مو انتي اللي يالل تنجحي على الحفه
سوزي بطوله لسان : انتي مالك دخل انا كلمتك جالسه اكلم امي
ام خالد : اقول انتي ما تحترمي احد عيب اختك اكبر منك وايش قد طول لسانك عليه
سوزي : اختي اذا كانت ملقوفه اي اسوي
وداد : والله ماغيرك الملقوفه
سوزي : اففففففففف ياربي من بعض ناس ينشبون في الحلق يا اختي خليك في حالك زي سمر شوف ايش حليلها دوم في غرفتها وحالها في بالها انتي عرق اللقافه هذا ما ادري من وين جايبته
وداد اتنرفزت : اقول اقلبي وجهك لا بكف يعدل مخك
سوزي : اتحداك ما بقى الا انتي
خالد : خير خير ايش السالفه حروب صليبيه
سوزي الدلوعه على طول نطت عند خالد : هاذي وداد عندها مرض خطير ومو راضيه تتعالج
خالد انفجع لان سوزي وكاله الانباء في البيت ودوم توصل كل اللي يصير بالحرف الواحد لخالد عشان كذا البنات دوم يخبون عنها الاشياء اللي يسونها لانها انوااااااع الفتنه
خالد : ايش مرضها
سوزي : مريضة بالقافه كل ما اكلم امي تنشب بحلقي
خالد : هههههههههههههههههه عيب يابنت هاذي اكبر منك
سوزي : طيب خلها لا تتلقف
ام خالد : اقول بالله انطمي هالسالفه كلها عشان البحر
خالد : اي بحر
ام خالد : بنطلع البحر مع اهل مهند ومروان نخيم كم يوم
خالد : متى ؟
ام خالد : بكره ان شاء الله
سوزي هيه هيه يعني بكرة طيب من اول اتكلموا بس تحرقوا دم الواحد يالله بروح اجهز اغرضي
الكل : هههههههههههههههههههه
خالد : هاذي البنت تووووووووحفه
ام خالد : خلك منها اللحين هاراح تجي معنا
خالد : والله ما ادري لين بكره وخير بس ما اظن
ام خالد : انت شوف اوضاعك خبرنا
خالد : ان شاء الله
.................................................. ................
في بيت ابو علي
نوير : ما ابي مالي خلق
رائد : تكفين بس دقايق والله واحشاني موت
نوير بدلع : مابي مابي خله يوم ثاني
رائد : نونه ياقلبي تكفين بس خمس دقايق طيب اسمعي انتي تعشيتي
نوير : لا لسى
رائد : طيب ايش رايك اجيبلك عشا وتطلعي تاخذيه مني بس اشوفك وترجعي
نوير : اممممممممممممممممممممممممممم طيب اوكيه
رائد : خلاص اجل نص ساعه وانا عندك يالله باي
نوير : باي
" طبعا نوير توها تظهر معنا بالقصة هي بنت انواع الفله ومدلعه نفسها بدرجه مو طبيعيه وعادي تكلم شباب كثير بس ما تطلع معهم يعني يشوفوها عند البيت او بمراكز او شي مع صحباتها لان ام علي فلته وعادي عندها ان بناتها يطلعوا مكان ما يبوا "
" اتكلم عن رائد شوي رائد يحب نوير بطريقه فضيعه ويثق فيها ثقه عمياء انها ما تكلم غيره وهو ناوي يتزوجها بصدق وما يلعب عليها لكن نوير ماخذه الموضوع لعب :
.................................................. ............................................
مهند : ماما جهزتوا كل شي لبكره
ام مروان : ايه كل شي جاهز
ايناس : بصراحه انا متحمسه اخيرا بشوف سحر
مهند : وهذا اللي همك (ويقلد صوتها ) اخيرا بشوف سحر
ايناس : طبعا من زمان عنها من ايام الثانوي هي راحت جامعه وانا كليه ومن بعدها ما تقابلنا الا في المناسبات ولا الطلعه اللي طلعنها سوا قبل وفاة ابوهم الله يرحمه
مهند : الله يرحمه اجل خلاص خليكم جاهزين لان بكرة العصر راح نمشي
ايناس : اوكيه
.................................................. ........................
يتبع >>
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
باين على القصة مره روعه
قريت نصها وتعبت عنوني
بصراحة أسلوب رائع
وطرح اروع
ويعطيكـ العافيه
ولي عودة مره أخرى انشاء الله
قريت نصها وتعبت عنوني
بصراحة أسلوب رائع
وطرح اروع
ويعطيكـ العافيه
ولي عودة مره أخرى انشاء الله
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
في بيت ام خالد
ام خالد : هلا والله هلا بالغاليه
الجده : هلا فيك يابنتي
ام خالد : كيفك يمه وايش اخبارك
الجده الحمدلله تمام انتي علومك وعلوم البنات
ام خالد : الحمدلله كلهم بخير
الجده : اجل وينهم البنات
ام خالد : الحين جايين
الجده : وسحر وينها
ام خالد : في غرفتها الحين تنزل
الجده : لا انا بطلعلها
ام خالد براحتك يمه
طلعت الجده فوق ودقت الباب على غرفه سحر وسمر
سمر : مين
الجده : ومين يعني
سمر على طول عرفت صوت جدتها وبسرعه جري وفتحت الباب : هلا وغلا جدوه تو ما نور البيت
الجده : هلا فيك
سحر قامت حبت راس جدتها : هلا والله جدتي في غرفتي لا ما اصدق
الجده :بس عاد هلكتوني بالترحيب يالله انا جايه في موضوع وبطلع
سمر :خير ان شاء الله ويش موضوعه
الجده : سمر انتي اطلعي ابي سحر بسالفه
سمر : ياسلااااااااام مافي سوالف من وراي
سحر : سموووووووووورة يالله عاد اطلعي خليني اعرف وبعدين اكيد بقولك
سمر : اوكيه
طلعت سمر وسكرت وراها الباب ونزلت تحت تسلم على خالتها نوف " للمعلوميه الخاله نوف مو متزوجه وعايشه مع امها هي مو اصغر بناتها بس من شدة حيائها رافضة الزواج لين كبرت وهم يجوها عرسان وهي ترفض تتزوج "
الجده : سحر انا ابي اكلمك في موضوع يهمك انتي اكثر وحده وانتي اللي راح تختارين لانها حياتك
سحر بدت تخاف : خير ايش فيه
الجده : اتقدملك عريسين
سحر بصدمه وضحكه في نفس الوقت : اثنين مرة وحده والله اني مهمه اها وتبيني اختار واحد منهم
الجده: ايه بالضبط
سحر : طيب من هم اعرفهم
الجده : ايه عبد المحسن ولد همك وتوفيق ولد اخوي
سحر ارتبكت مو عارفه ايش تختار صح ان هي من زمان بنت احلامها على عبدالمحسن مو لانها تحبه بس لانه هو يحبها وهي قبلت حبه بس الحين في شخص ثاني يختار قربها منه وهي لازم تقرر : جلست ساكته وهي تفكر
الجده : ها ايش قلتي
سحر بتردد : ما ادري انتي ايش تشوفي
الجده : شوفي هم الاثنين ما ينعابون لكن عبدالمحسن يحبك ويموت عليك ومن زمان وانتي عارفه انه شاريك واذا رفضتيه الله الاعلم ايش راح يصير له لان الكل يعرف من هي سحر بالنسبه له لكن توفيق مجرد زوجه اختارتها له ورفضك له عادي يعني تختار له وحده ثانيه وانا اقول خذي اللي يحبك مو اللي انتي تحبينه
سحر فكرت بكلام جدتها ولقته نفس تفكيرها بس كانت محتاجه احد يدعمه : اجل خلاص انا موافقه على عبد المحسن
الجده اللي تهلل وجهها من الفرح : كلللللللللللللللللللللوش الف مبروك يابنتي
سحر استحت : الله يبارك فيك
الجده : يالله ننزلهم نفرحهم بالخبر
سحر : يله
نزلوا تحت والكل كان مترقب لان امهم خبرتهم بالموضوع
سمر : هااااااااااا بشروا
الجده : باركوا لعروسه عبد المحسن
سحر استحت وصار وجهها الوان وراحت تسلم على خالتها
اما سمر فقلبته زواج : كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللللوش
الا وبدخله محمد : خير خير فضحتونا
الجده وهي مبسوطه : بارك لسحر خطبها عبد المحسن وهي موافقه
محمد ناظرها بنص عين وقال بطرف لسانه : مبروك
وراح سلم على جدته وخالته وطلع غرفته وكأن الموضوع ما يعنيه
سحر اللي من يوم شافت محمد راحت الابتسامه بس ما خافت لان جدتها وخالتها فيه يعني ما يقدر يسوي شي
الجده : يالله جيبوا التلفون ابي اكلم عبد المحسن
ام خالد : وايش فيك مستعجله خليه لما تردين البيت
الجده : والله مو انا المستعجله هو ذبحني اول ما ترد كلميني انا بقعد عند تلفون البيت الا ما قلتلكم ايش سوى لما درى ان توفيق خطب سحر
سمر بحماس : ايش سوى
حكتهم الجده كل السالفه وكيف جاها نص الليل وانه بيقتل توفيق لو اخذ منه سحر
سحر اللي وججها راح الوان من تعليقات سمر وسوزي ام لسان
الجده : يالله هاتوا التلفون خلونا نفرح الولد
سمر جابت التلفون لجدتها ودقت لها رقم بيت عمها وعطتها السماعة
الجده : الو
عبد المحسن اللي اشتغل اليوم سنترال للبيت : هلا جده ها بشري
الجده : شوي شوي الناس تسلم اول
عبدالمحسن : تكفين جده حبيبتي ها ايش قالت
الجده : موافقه
عبدالمحسن : جد
الجده : وانا من متى امزح معك هااااااا ياولد
عبد المحسن والضحكه شاقه حلقه :ههههههههههههههههههه اجل خلاص اليوم كلكم معزومين على العشا بهالمناسبه
الجده : اقول اهجد ما نبي عزايمك ما احب المطاعم
عبد المحسن : اجل خلاص عشاك يوصلك لعندك نص ساعه والعشا واصل قولي لسحورتي ايش تحب تتعشى
الجده اللي تحب هالحركات بس تبي ترفع ضغطه : اقول استح على وجهك قال سحورتي قال
عبد المحسن : جدوووووووووه تكفين
الجده توجه كلامها لسحر : ها سحورته ايش تبي تتعشين
سحر وجهها نقع من الحيا ما تدري ايش تقول : اي شي على ذوقه
عبد المحسن سمعها : يسعدلي هالصوت ياناس
الجده : اقول ضف يالله عطيتك وجه اولاد اخر زمن
عبدالمحسن والبسطه باينه في صوته : طيب يالله باي
الجده : في امان الله
ماحبيبت ابد قبلك ولاشفت برقتك ابد انسان
هزيتني بحبك وحركت فيني الوجدان
يهتز قلبي بشوفك واحس بحراره وانا بردان
ماعاد اصبر على بعادك معاد اقوى على الحرمان
بكل صوب انا اشوفك وبكل وقت من الأزمان
سهرتي ليلي بحبك وشوقك سكن الدمع في الاوجان
دخيل الشوق اللي بعيوني ابيك تشيل من قلبي لوعة الحرمان
ودخيل الحب اللي بقى صادق في قلبي العاشق الهيمان
.................................................. ..................
مشعل : تصدق ان هالبنت دخلت مخي
فيصل : لا بالله يعني حبيتها
مشعل : مو كذا بس عجبني رفضها لي واسلوبها حسيتها انسانه محترمه جدا
فيصل : طبعا هي محترمه ولا ما كانت ردة نص الشباب وسكرت في وجيههم وانت واحد منهم ههههههههههههههههه
مشعل : لا بالله تستخف بس راح تشوف اذا ما وصلت لها
فيصل : عشم ابليس في الجنه
مشعل وهو معصب: اقول اسكت ابرك الغلط على اللي يحاكيك
فيصل : انت ايش فيك صاير شعله عصبيه ما احد يقدر يمزح معك
مشعل : الحين وقت مزحك
فيصل : طيب خلاص نأجله وقت ثاني ها ايش راح تسوي معها
مشعل : ما ادري بس لازم القى طريقه
فيصل : قلبي معك
مشعل : مشكووووووووور
.................................................. ..............................
ايش راح يصير في طلعه البحر بين مهند ودانه ؟
ونوير ورائد ايش دورهم في قصتنا ؟
خالد وخديجه هلا راح يستمر السلام اللي بينهم ولا هدوء ما قبل العاصفه ؟
عبد المحسن وقلبه الطيب هل راح تتم خطبته من سحر بسلام ؟
مشعل وما ادراك ما مشعل هو رمز لكلمه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
ام خالد : هلا والله هلا بالغاليه
الجده : هلا فيك يابنتي
ام خالد : كيفك يمه وايش اخبارك
الجده الحمدلله تمام انتي علومك وعلوم البنات
ام خالد : الحمدلله كلهم بخير
الجده : اجل وينهم البنات
ام خالد : الحين جايين
الجده : وسحر وينها
ام خالد : في غرفتها الحين تنزل
الجده : لا انا بطلعلها
ام خالد براحتك يمه
طلعت الجده فوق ودقت الباب على غرفه سحر وسمر
سمر : مين
الجده : ومين يعني
سمر على طول عرفت صوت جدتها وبسرعه جري وفتحت الباب : هلا وغلا جدوه تو ما نور البيت
الجده : هلا فيك
سحر قامت حبت راس جدتها : هلا والله جدتي في غرفتي لا ما اصدق
الجده :بس عاد هلكتوني بالترحيب يالله انا جايه في موضوع وبطلع
سمر :خير ان شاء الله ويش موضوعه
الجده : سمر انتي اطلعي ابي سحر بسالفه
سمر : ياسلااااااااام مافي سوالف من وراي
سحر : سموووووووووورة يالله عاد اطلعي خليني اعرف وبعدين اكيد بقولك
سمر : اوكيه
طلعت سمر وسكرت وراها الباب ونزلت تحت تسلم على خالتها نوف " للمعلوميه الخاله نوف مو متزوجه وعايشه مع امها هي مو اصغر بناتها بس من شدة حيائها رافضة الزواج لين كبرت وهم يجوها عرسان وهي ترفض تتزوج "
الجده : سحر انا ابي اكلمك في موضوع يهمك انتي اكثر وحده وانتي اللي راح تختارين لانها حياتك
سحر بدت تخاف : خير ايش فيه
الجده : اتقدملك عريسين
سحر بصدمه وضحكه في نفس الوقت : اثنين مرة وحده والله اني مهمه اها وتبيني اختار واحد منهم
الجده: ايه بالضبط
سحر : طيب من هم اعرفهم
الجده : ايه عبد المحسن ولد همك وتوفيق ولد اخوي
سحر ارتبكت مو عارفه ايش تختار صح ان هي من زمان بنت احلامها على عبدالمحسن مو لانها تحبه بس لانه هو يحبها وهي قبلت حبه بس الحين في شخص ثاني يختار قربها منه وهي لازم تقرر : جلست ساكته وهي تفكر
الجده : ها ايش قلتي
سحر بتردد : ما ادري انتي ايش تشوفي
الجده : شوفي هم الاثنين ما ينعابون لكن عبدالمحسن يحبك ويموت عليك ومن زمان وانتي عارفه انه شاريك واذا رفضتيه الله الاعلم ايش راح يصير له لان الكل يعرف من هي سحر بالنسبه له لكن توفيق مجرد زوجه اختارتها له ورفضك له عادي يعني تختار له وحده ثانيه وانا اقول خذي اللي يحبك مو اللي انتي تحبينه
سحر فكرت بكلام جدتها ولقته نفس تفكيرها بس كانت محتاجه احد يدعمه : اجل خلاص انا موافقه على عبد المحسن
الجده اللي تهلل وجهها من الفرح : كلللللللللللللللللللللوش الف مبروك يابنتي
سحر استحت : الله يبارك فيك
الجده : يالله ننزلهم نفرحهم بالخبر
سحر : يله
نزلوا تحت والكل كان مترقب لان امهم خبرتهم بالموضوع
سمر : هااااااااااا بشروا
الجده : باركوا لعروسه عبد المحسن
سحر استحت وصار وجهها الوان وراحت تسلم على خالتها
اما سمر فقلبته زواج : كللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللللوش
الا وبدخله محمد : خير خير فضحتونا
الجده وهي مبسوطه : بارك لسحر خطبها عبد المحسن وهي موافقه
محمد ناظرها بنص عين وقال بطرف لسانه : مبروك
وراح سلم على جدته وخالته وطلع غرفته وكأن الموضوع ما يعنيه
سحر اللي من يوم شافت محمد راحت الابتسامه بس ما خافت لان جدتها وخالتها فيه يعني ما يقدر يسوي شي
الجده : يالله جيبوا التلفون ابي اكلم عبد المحسن
ام خالد : وايش فيك مستعجله خليه لما تردين البيت
الجده : والله مو انا المستعجله هو ذبحني اول ما ترد كلميني انا بقعد عند تلفون البيت الا ما قلتلكم ايش سوى لما درى ان توفيق خطب سحر
سمر بحماس : ايش سوى
حكتهم الجده كل السالفه وكيف جاها نص الليل وانه بيقتل توفيق لو اخذ منه سحر
سحر اللي وججها راح الوان من تعليقات سمر وسوزي ام لسان
الجده : يالله هاتوا التلفون خلونا نفرح الولد
سمر جابت التلفون لجدتها ودقت لها رقم بيت عمها وعطتها السماعة
الجده : الو
عبد المحسن اللي اشتغل اليوم سنترال للبيت : هلا جده ها بشري
الجده : شوي شوي الناس تسلم اول
عبدالمحسن : تكفين جده حبيبتي ها ايش قالت
الجده : موافقه
عبدالمحسن : جد
الجده : وانا من متى امزح معك هااااااا ياولد
عبد المحسن والضحكه شاقه حلقه :ههههههههههههههههههه اجل خلاص اليوم كلكم معزومين على العشا بهالمناسبه
الجده : اقول اهجد ما نبي عزايمك ما احب المطاعم
عبد المحسن : اجل خلاص عشاك يوصلك لعندك نص ساعه والعشا واصل قولي لسحورتي ايش تحب تتعشى
الجده اللي تحب هالحركات بس تبي ترفع ضغطه : اقول استح على وجهك قال سحورتي قال
عبد المحسن : جدوووووووووه تكفين
الجده توجه كلامها لسحر : ها سحورته ايش تبي تتعشين
سحر وجهها نقع من الحيا ما تدري ايش تقول : اي شي على ذوقه
عبد المحسن سمعها : يسعدلي هالصوت ياناس
الجده : اقول ضف يالله عطيتك وجه اولاد اخر زمن
عبدالمحسن والبسطه باينه في صوته : طيب يالله باي
الجده : في امان الله
ماحبيبت ابد قبلك ولاشفت برقتك ابد انسان
هزيتني بحبك وحركت فيني الوجدان
يهتز قلبي بشوفك واحس بحراره وانا بردان
ماعاد اصبر على بعادك معاد اقوى على الحرمان
بكل صوب انا اشوفك وبكل وقت من الأزمان
سهرتي ليلي بحبك وشوقك سكن الدمع في الاوجان
دخيل الشوق اللي بعيوني ابيك تشيل من قلبي لوعة الحرمان
ودخيل الحب اللي بقى صادق في قلبي العاشق الهيمان
.................................................. ..................
مشعل : تصدق ان هالبنت دخلت مخي
فيصل : لا بالله يعني حبيتها
مشعل : مو كذا بس عجبني رفضها لي واسلوبها حسيتها انسانه محترمه جدا
فيصل : طبعا هي محترمه ولا ما كانت ردة نص الشباب وسكرت في وجيههم وانت واحد منهم ههههههههههههههههه
مشعل : لا بالله تستخف بس راح تشوف اذا ما وصلت لها
فيصل : عشم ابليس في الجنه
مشعل وهو معصب: اقول اسكت ابرك الغلط على اللي يحاكيك
فيصل : انت ايش فيك صاير شعله عصبيه ما احد يقدر يمزح معك
مشعل : الحين وقت مزحك
فيصل : طيب خلاص نأجله وقت ثاني ها ايش راح تسوي معها
مشعل : ما ادري بس لازم القى طريقه
فيصل : قلبي معك
مشعل : مشكووووووووور
.................................................. ..............................
ايش راح يصير في طلعه البحر بين مهند ودانه ؟
ونوير ورائد ايش دورهم في قصتنا ؟
خالد وخديجه هلا راح يستمر السلام اللي بينهم ولا هدوء ما قبل العاصفه ؟
عبد المحسن وقلبه الطيب هل راح تتم خطبته من سحر بسلام ؟
مشعل وما ادراك ما مشعل هو رمز لكلمه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
اصعب مواقف في هالزمان
يوم تجي نفس المكان
يوم توادع من تحب
عينك تنادي بالحنان
الفصل التاسع
في بيت ابو خالد
سوزي : تكفين وجدان كلمي مامتك تطلعوا معنا
وجدان : والله ما ادري اخاف اخذ لي تهزيئة
سوزي : ياشيخه تهزيئة تفوت ولا حد يموت
وجدان : لا بالله انا ما احب اتهزاء
سوزي : يالله وجدان الله يسعدك والله بطفش لحالي تعرفين مهند و مروان ما عندهم الا اخت وحده بقد سحر ايش اجلس اسوي الله يخليك حطيلك كم دمعه ويمشي الحال
وجدان : شفتي انك ماتقدري تستغني عني احم احم
سوزي : بلا غلاسه يالله روحي كلمي خالتي
دانه تقاطعهم : تبين وجدان تروح معنا البحر
سوزي : اكيد
دانه بذكاء : انا عندي احد يخليها تقنع خالتي على طول
سوزي بحماس : مين
دانه : تروح تكلم عبدالمحسن وهو اكيد بيتشقق وبيتحمس وبيوديهم عشان سحر
سوزي : صح والله كيف فاتتني يالله وجدان سمعتي كلام دانه
وجدان : ايه سمعته والله فكره خلاص بروح اكلم عبدالمحسن وبرد عليك
سوزان : لالا خلاص انا بكلمه هو الحين بيجي عندنا يجيب العشا لسحر
وجدان : واااااااااو حركات
سوزي : ايه مو يوم درى انها وافقت قال سحورتي ايش تبي عشا سوى فيها
وجدان : بجد سحر وافقت
سوزي : يس
وجدان : حماس راح يكون عندنا عرس خلاص كلميه وشوفي ايش يقولك
سوزي : طيب يالله باي
وجدان : باي
.................................................. ..............................
رائد : هلا حياتي
نوير : اهلين
رائد : يالله اطلعي انا عند الباب
نوير : اوكيه دقايق بس يالله باي
رائد : باي
كانت نوير لابسه بنطلون جينز وبلوزه لون احمر مكتوب عليها بالون البنكي وفاتحه شعرها القصير اللي لين الكتف ومحطيه مكياج خفيف يعني عشان مايقول متكشخه له طلعت من غرفتها ومشيت بهدوء وبكل ثقه ووصلت لباب الشقه الا بصوت احد من وراها ونقز قلبها
وجدان : نونه وين رايحه
نوير : وانتي ايش دخلك طلبت عشى وباخذه من الرجال
وجدان : وبهالكشخه عشان تاخذي الاكل خلاص انا بطلع اخذه
نوير عصبت : اقول ضفي وجهك داخل ما احد طلب خدماتك يالله انقلعي
وجدان : طيب طيب لا تصارخي بس حبيت اخدمك لكن مانتي وجه وراحت وتركتها
نوير فتحت الباب بكل هدوء وكان رائد واقف ومعطيها ظهره واول ما انفتح الباب التفت
رائد : هلا وغلا
نوير ابتسمت : هلا فيك
رائد بإعجاب : ايش الحلاوة هاذي انا كل مرة اجي اشوفك فيها القاك احلى من اللي قبلها ارحمينا ياشيخه
نوير بحيا : بس رائد خلاص يالله هات العشا وروح قبل لا يجي احد
رائد ما حب يحرجها اكثر : اتفضلي ياقلبي
نوير : مشكور سامحني تعبتك
رائد : تعبك راحه يالله تامرين على شي
نوير : لا تسلم
رائد ابتسم بمرح : يالله باي
نوير بادلته الابتسامه : باي
طبعا كل هذا اللي صار كان على مسمع من وجدان اللي سمعت كل شي وسكتت او بالاصح ما اهتمت وقالت في نفسها كيفها خليها تحب مو عبدالمحسن يحب سحر خليها هي بعد تحب " والله خبله هالبنت ما تعرف تفرق خخخخخخخخخخخخخ"
.................................................. ..............
سمر : يا اخي ارحم نفسك وخل عندك دم ولا عاد تتصل
مشعل بكل هدوء : يابنت الناس انتي طول يومك معصبه
سمر : ايه ايش عندك كيفي ولو سمحت لا عاد تتصل تراك طفرت بي خلاص
مشعل : طيب لو تهدين وتسمعيني شوي مو احسن
سمر : لا مو احسن ولا ابي اسمع شي اف وسكرت الخط كالعاده
سحر اللي طايرة من الوناسه : هذا متى راح يمل
سمر : ما ادري طفشني وجع زي لزقه جونسون
سحر : هههههههههههههههه طيب خلاص ليش معصبه
سمر : ايه انتي اليوم ما احد قدك انواع الروقان
سحر : يحقلي اروق ليش حاسدتني
سمر اللي بدت تهدأ : لا حاسدتك ولا شي قومي خلينا ننزل تاركين جده وخاله لحالهم مع امي
سحر : طيب وين وداد
سمر : عند صاحبتها نورة
سحر : اهااااااا طيب يالله
سمر : يالله
نزلوا البنات تحت واول ما جلسوا دق جرس البيت
سوزي على طول فزت : هذا اكيد عبد المحسن بروح افتحله
ام خالد : غريبه ويش هالرضى
سوزي ما اهتمت لكلام امها وجري على الباب فتحته وكان عبد المحسن ابتسمت له : هلا والله
عبدالمحسن اللي متشقق من الوناسه : هلا فيك والله دلوعتنا ها كيفك
سوزي : تمام بس ابي منك طلب قل تم
عبدالمحسن ضحك على برائة هالطفله : تم امري
سوزي : بكره بنروح البر مع اهل صديقة سحر وابيك تجيب وجدان واهلك معنا
عبدالمحسن : امممممممممم افكر في الموضوع
سوزي بترجي : تكفى عشان سحر
عبدالمحسن : اذا عشان سحر يالله من عيوني تامرين امر
سوزي اللي بتتشقق من الوناسه : هيه هيه عاش زوج اختي عاش
عبدالمحسن ضحك عليها من قلب : هههههههههههه ها مابتاخذين مني العشا وتخليني ادخل
سوزي بمكر : ايش رايك اخليك تشوف سحر الحين
عبد المحسن اتحمس مع البنت الصغيره : والله
سوزي : اسمع هم جالسين بالصاله وانا راح ادخلك كأني قلتلك مافي احد وانت ادخل وسوي نفسك متفاجأ خخخخخخخخخخخخخ وبعدين راح اتهزاء تهزيئة محترمه بس يالله لجل عين
عبدالمحسن : طيب يالله يالله
دخلت سوزي وعلى وجهها ابتسامه نصر تحب تسوي حركات النذاله وعبد المحسن اللي مسوي اللحين انه مو عارف بشي اول ما دخل الصاله كانت جدته وخالته ام خالد في وجهه وسمر وسحر في الجهة الثانية ماكانوا باينين ودانه جالسه على اليمين بس هي اصلا ما تغطي من احد توجه على طول لجدته وكأنه ماشاف احد لكن اول ما وصل نص الصاله حس ان فيه احد وراه التفت على طول وشاف سمر اللي خلاص حطت رجلها على فوق وسحر اللي توها قايمه وراها اول ما شافها وقف مبلم فيها ولا شال عينه عنها وهي حست بعيونه اللي تلاحقها ومن زود الاحراج طاحت طيحه في الدرج الله لا يوريكم لدرجة ان عبد المحسن نقع من الضحك وجدته وخالته اللي كانت وجيههم مقلوبه من دخلته ماقدروا يمسكوا نفسهم من الضحك
الجده وهي تضحك : اقول ياولد نزل عينك عن البنت
عبد المحسن انتبه لنفسه : هاااا ما احد قلي ان البنات هنا
سوزي اللي فارطه ضحك : اقول تعالوا احد يقومها معي
الجده : نوف قومي قوميها وانت لا تسترق النظر يالله عطهم مقفاك عشان يقوموها
عبد المحسن اللي بالفعل ماصار يناظر : طيب جده روحي شوفيها امكن تعورت وتبي مستشفى
الجده : طيب طيب بس انت اجلس وانا بروح اشوفها
/
/
/
سحر وهي تتألم : الله ياخذك ياسوسه انا عارفه انها حركاتك
سوزي وهي تضحك : وانا ويش دخلني انا قلتلك طيحي من الدرج
سحر وهي معصبه : انتي يازفته اللي قايلتله مافي احد
سوزي : عادي دعابه ما تعرفيها هههههههههههههههه
سحر : اقول انقلعي لاقوملك الحين اي يارجلي
الجده دخلت على البنات وهم في الغرفه : ها يابنتي تعورتي صابك شي تبينا نوديك المستشفى
سحر : لا لا مايحتاج مستشفى هو جرح بسيط بس بأعقمه والف عليه بشاش واصير تمام
الجده : اجل زين يالله بروح اطمن عبدالمحسن
طلعت الجده من هنا وسحر تتحلطم من هنا : كله منه اكلني بعيونه ماخلاني اشوف حتى دربي
سمر : ههههههههههههههههه بس بصراحه كان شكلك وانتي طايحه خخخخخخخخخخخخخخخ يموت توووووووووووحفه بجد
سحر رمت المخده على سمر : اقول انطمي انا متفشله خلقه
.................................................. ...........................
يتبع >>
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
في المطعم
خالد : خديجه حياتي ابي اكلمك في موضوع
خديجه : موضوع ايش
خالد اللي فكر انه كثرة مشاكلهم امكن بسبب طول فترة الملكة فقرر انه يقدم زوجه من اجازة عيد الاضحي لبعد ردتهم من السفر بشهر حتى ما تزداد الامور تعقيد
خالد : ايش رايك نقدم موعد الزواج
خديجة اللي تفاجأت بالموضوع : نقدمه ؟ ليش ؟؟
خالد : اسمعيني زين ولا تفهميني غلط بصراحه في الفترة الاخيرة زادت مشاكلنا واتعقدت الامور بيننا لابعد حد وكل ما نطلع من مشكله نطيح في الثانيه انا فكرت شوي وقلت امكن البعد يسبب هالجفا بيننا ولان فترة الملكة شوي طولت فليش ما ننتقل لمرحله جديدة الا وهي الزواج قبل ما يتعقد الوضع اكثر
خديجه كن تسمع له بإنصات وحست بأن كلامه صحيح : ما ادري ايش اثولك ياخالد ما اعرف ابد ما فكرت بهالشي
خالد : ادري بس احنا مافي اي مانع ان احنا نتزوج الحين ليش التأخير
خديجه بصدمه : الحين ؟
خالد : مو قصدي الحين يعني بعد ما نرد من السفر بشهر انتي جهزي نفسك خلال مدة سفرن وانا اول ما ارجع من السفر بيكون عندي شهر عشان اثاث البيت ها ايش قلتي
خديجه : والله ما ادري براحتك بس اهلنا ايش راح يقولوا امكن ما يوافقو
خالد : انتي وافقي والاهل خليهم علي
خديجه : طيب اللي تشوفه
خالد : يسعدلي الناس المطيعه
خديجه اللي ما تحب ان خالد يتحكم فيها ابد : بدينا شكلك تبيني اغير رأي
خالد : لا تكفين ما صدقنا هههههههههههههه
خديجه : ههههههههههههههههه
.................................................. ..................................
في بيت ابو خالد
فهد : ياهووووووووووووووووووووو يالله اخرتونا
سوزي جات جري : انا جاهزه من الصبح هاذولي اخواتك دوم يأخرونا
فهد اللي يناظر اخته الفصيحه هاذي : لا بالله طيب يالله روحي استعجليهم
سوزي : انا مالي دخل دامني تجهزت خلاص مالي فيهم
فهد : يوووووووووووووووووم يمه يمه
ام خالد : ايش فيك لا تصارخ خلاص جاهزين
فهد معصب : يمه اخرتونا والله عيب الولد له ربع ساعه ملطوع عند المحطه ينتظرنا
دانه جات جري : انا خلاص جهزت وسمر وسحر الحين جاين
فهد : وعبد الرحمن وينه
عبدالرحمن : عبد الموجود موجود
فهد : طيب مين بقي
ام خالد : دانه حبيبتي اطلعي نادي وداد قوليلها بسرعه
وداد وهي نازله من الدرج : خلاص جيت ما يحتاج
طلعوا الكل وركبوا في السيارة الجيب طبعا عبد الرحمن قدام عند فهد وفي المقعد الثاني الام سمر وسحر و وداد وفي المقعد الخلف دانه وسوزي اللي من يوم طلعوا وهم شوي تناقرون وشوي يلعبوا اونوا فالينها الاخوات خخخخخخخخخخخخخخخخ
/
/
/
مهند : الو فهد انت وينك
فهد : توني طالع من البيت
مهند : اجل خلاص احنا بنسبقكم عشان ننصب الخيم انا ومروان واذا وصلتوا عند الدوار دق عشان اوصف لك المكان
فهد : طيب بس اختار مكان زين ويكون خالي شوي عشان البنات ياخذون راحتهم
مهند : اكيد ولا يهمك يالله مع السلامه
فهد : مع السلامه
والا شوي ويدق جوال فهد
فهد : هلا عبدالمحسن
عبد المحسن : هلا فيك
فهد : ها انت وينك
عبد المحسن : انا بعد التفتيش اللي يودي على الكورنيش الجنوبي
فهد : اجل انت سابقنا دق على مهند عشان يوصفلك المكان هو سبقنا
عبدالمحسن : طيب يالله مع السلامه
فهد : مع السلامه
سمر تهمس لسحر : حبيب القلب معانا ما احد قالنا
سحر : اقول انطمي وانا ايش دخلني اففففف
مهند اختار مكان حلو نسبيا ونزل الخيم وبدأ ينصبها وشوي الا يوصل عبد المحسن واهله واخر شي وصل فهد واهله
بعد ما كملوا نصب الخيم فرشوها وركبوا الاضاءة لان شوي وبيدخل عليهم اذان المغرب وبعدها دخلوا الحريم وضلوا البنات جالسين على الرمل بره
نوير : هلا والله بعروسة اخوي
سحر : اقول انطمي يا زفته
ايناس : وااااااااااااااو سحورة انخبطتي قصدي انخطبتي
سحر : ايوه
ايناس : منووووووو عبد الحسن ( لان سحر كانت تحكي ايناس عنه فهي عارفته )
نوير : واااااااااي ايش عرفك بأخوي كشفتك ياسحر تحكينهم عن اخوي كنت افتكر ان اخوي هو بس العاشق طلعتوا الاثنين هههههههههههه
سحر : والله لو ما تنطموا لاقوم واتركم
ايناس : لالا خلاص اجلسي اجلسي بس خليني اخذ اخبارك من زمان عنك
/
/
/
دانه راحت تمشي بعيد عن الكل لان مافي احد بقدها البنات وسوالفهم كلها زواج وما زواج وسوزي مع وجدان وهي مافي احد بعمرها ما تدري ليش كان ودها انها تمشي داخل البحر تمشي وتمشي لين تغرق وترتاح شي غريب ان بنت في مثل عمرها تحمل الكثير من الهموم اللي الكل متجاهلها مشكله دانه انها ما تقدر تتجاهل او تنسى كل شي حولها مضطرب احاسيها مضطربه وبيتهم وماشكله مضطرب ومتوجس احزانها افراحها كل شي فيها يحس بالاضطراب والوحده كانت تمشي بدون هدف لكن هي دوم كذا لاراحوا البحر تحب تستنشق هواه اللي يخفف من همومها
مهند : دانه
دانه التفتت له وعينها مليانه دموع : نعم
مهند انفجع من شكلها : دانه ايش فيك
دانه اللي ماتوقعت ابد ان اللي يناديها مهند قالت بهدوء : مافيني شي وكملت مشي
مهند : دانه وقفي كيف مافيك شي ليش تبكين
دانه : ما ابكي بس الهوى دخل في عيوني
مهند : لا تكذبين ليش تبكين
دانه : متضايقه شوي
مهند : وايش اللي مضايقك
دانه : اشياء كثيره
مهند : واقدر اعرفها
دانه سكتت
مهند : دانه تعالي خلينا نجلس على الرمل شوي تعرفي ايش احلى حاجه
دانه : ايش
مهند : انك الى الان ما تحجبتي واقدر اجلس معك زي ما ابي
دانه ما عرفت ايش ترد سكتت
فهد : هاي انت ايش جالس تسوي هنا تاركنا هناك نسوي الحطب ننصب الخيم وانت جالس مع البزارين اقول قم بس
مهند : اففففففففففف منك والله تعبت لا تنسى اني واصل قبلك ونصبت خيمه الحريم خلاص انت انصب خيمتنا
فهد : جد ما منك فايده يالله ضف
مهند : انا ما مني فايده يالله مقبله منك
رجع مهند ولف راسه ناحيه دانه : بأيش تفكرين
دانه : لو اقلمك امكن تستغرب
مهند : لا قولي عادي
دانه : شفت هذا البحر اللي قدامك نفسي امشي فيه لين اغرق واموت
مهند اللي تضايق من كلامها : دانه ليش تقولين كذا ايش هالكلام
دانه : تصدق من يوم وفاة بابا الى اليوم ودعوة وحده ما تفارق لساني تعرف ايش هي
مهند : ايش هي
دانه : اني اكون اول وحده اموت بعده من اهلي
مهند اللي تضايق وحزن في نفس الوقت بنت في سنها ماكملت الخمسة عشر سنه وهذا تفكيرها : ليش دانه تقولي كذا ؟
دانه : لاني لوفقدت احد غالي مرة ثانية راح انجن ما اقدر استحمل ما اقدر لا احد يقولي اصبري ادري الواحد المفروض يصبر بس ما اقدر ايش اسوي دوم اناظر امي وكل ما يرتفع عندها الضغط وتروح المستشفى احس اني بفقدها وخلاص احس اني قربت انجن وافقد صوابي لين ترد وقلبي يرتاح احس اني متزعزعه بسبب هالاحساس
مهند : دانه احنا انوجدنا في هالدنيا عشان في يوم نفقد احد وفي يوم في احد يفقدنا بس ليش تفكري كذا بأنانيه طيب انتي ا فكرتي بالناس اللي بتفقدك هم كمان امكن ينجنوا لبعدك ليش بس تفكري بنفسك
دانه وهي تفكر بكلامه ما لقت نفسها الا تبكي وتبكي وتشاهق من البكي دوم هي حابسه نفسها في البيت وحابسه دموعها وصامته بس ما تدري كلام مهند خلاها تطلع كل شي صارت تبكي بكى مو طبيعي " بالفعل في اوقات تمر على الانسان يتمنى انه يبكي وما يقدر "
مهند اللي تألم من قلب من بكاها قام وتركها امكن هالبكاء بدايه خروجها من عالم الصمت من عالمها الاخر اللي هي حابسه نفسها فيه
.................................................. ..........
هل بالفعل راح تكون هالرحله بداية خروج دانه من عالمها الاخر ؟
وخديجه وخالد هل راح يتقدم زواجهم او بالاصح هل راح يتم ؟
ونوير وعلاقتها برائد ايش راح يكون تأثيرها على العائله اللي فيها من المشاكل و الاضطرابات ما يكفيها ؟
وعبد المحسن وسحر ايش دورهم في هالرحله ؟
خالد : خديجه حياتي ابي اكلمك في موضوع
خديجه : موضوع ايش
خالد اللي فكر انه كثرة مشاكلهم امكن بسبب طول فترة الملكة فقرر انه يقدم زوجه من اجازة عيد الاضحي لبعد ردتهم من السفر بشهر حتى ما تزداد الامور تعقيد
خالد : ايش رايك نقدم موعد الزواج
خديجة اللي تفاجأت بالموضوع : نقدمه ؟ ليش ؟؟
خالد : اسمعيني زين ولا تفهميني غلط بصراحه في الفترة الاخيرة زادت مشاكلنا واتعقدت الامور بيننا لابعد حد وكل ما نطلع من مشكله نطيح في الثانيه انا فكرت شوي وقلت امكن البعد يسبب هالجفا بيننا ولان فترة الملكة شوي طولت فليش ما ننتقل لمرحله جديدة الا وهي الزواج قبل ما يتعقد الوضع اكثر
خديجه كن تسمع له بإنصات وحست بأن كلامه صحيح : ما ادري ايش اثولك ياخالد ما اعرف ابد ما فكرت بهالشي
خالد : ادري بس احنا مافي اي مانع ان احنا نتزوج الحين ليش التأخير
خديجه بصدمه : الحين ؟
خالد : مو قصدي الحين يعني بعد ما نرد من السفر بشهر انتي جهزي نفسك خلال مدة سفرن وانا اول ما ارجع من السفر بيكون عندي شهر عشان اثاث البيت ها ايش قلتي
خديجه : والله ما ادري براحتك بس اهلنا ايش راح يقولوا امكن ما يوافقو
خالد : انتي وافقي والاهل خليهم علي
خديجه : طيب اللي تشوفه
خالد : يسعدلي الناس المطيعه
خديجه اللي ما تحب ان خالد يتحكم فيها ابد : بدينا شكلك تبيني اغير رأي
خالد : لا تكفين ما صدقنا هههههههههههههه
خديجه : ههههههههههههههههه
.................................................. ..................................
في بيت ابو خالد
فهد : ياهووووووووووووووووووووو يالله اخرتونا
سوزي جات جري : انا جاهزه من الصبح هاذولي اخواتك دوم يأخرونا
فهد اللي يناظر اخته الفصيحه هاذي : لا بالله طيب يالله روحي استعجليهم
سوزي : انا مالي دخل دامني تجهزت خلاص مالي فيهم
فهد : يوووووووووووووووووم يمه يمه
ام خالد : ايش فيك لا تصارخ خلاص جاهزين
فهد معصب : يمه اخرتونا والله عيب الولد له ربع ساعه ملطوع عند المحطه ينتظرنا
دانه جات جري : انا خلاص جهزت وسمر وسحر الحين جاين
فهد : وعبد الرحمن وينه
عبدالرحمن : عبد الموجود موجود
فهد : طيب مين بقي
ام خالد : دانه حبيبتي اطلعي نادي وداد قوليلها بسرعه
وداد وهي نازله من الدرج : خلاص جيت ما يحتاج
طلعوا الكل وركبوا في السيارة الجيب طبعا عبد الرحمن قدام عند فهد وفي المقعد الثاني الام سمر وسحر و وداد وفي المقعد الخلف دانه وسوزي اللي من يوم طلعوا وهم شوي تناقرون وشوي يلعبوا اونوا فالينها الاخوات خخخخخخخخخخخخخخخخ
/
/
/
مهند : الو فهد انت وينك
فهد : توني طالع من البيت
مهند : اجل خلاص احنا بنسبقكم عشان ننصب الخيم انا ومروان واذا وصلتوا عند الدوار دق عشان اوصف لك المكان
فهد : طيب بس اختار مكان زين ويكون خالي شوي عشان البنات ياخذون راحتهم
مهند : اكيد ولا يهمك يالله مع السلامه
فهد : مع السلامه
والا شوي ويدق جوال فهد
فهد : هلا عبدالمحسن
عبد المحسن : هلا فيك
فهد : ها انت وينك
عبد المحسن : انا بعد التفتيش اللي يودي على الكورنيش الجنوبي
فهد : اجل انت سابقنا دق على مهند عشان يوصفلك المكان هو سبقنا
عبدالمحسن : طيب يالله مع السلامه
فهد : مع السلامه
سمر تهمس لسحر : حبيب القلب معانا ما احد قالنا
سحر : اقول انطمي وانا ايش دخلني اففففف
مهند اختار مكان حلو نسبيا ونزل الخيم وبدأ ينصبها وشوي الا يوصل عبد المحسن واهله واخر شي وصل فهد واهله
بعد ما كملوا نصب الخيم فرشوها وركبوا الاضاءة لان شوي وبيدخل عليهم اذان المغرب وبعدها دخلوا الحريم وضلوا البنات جالسين على الرمل بره
نوير : هلا والله بعروسة اخوي
سحر : اقول انطمي يا زفته
ايناس : وااااااااااااااو سحورة انخبطتي قصدي انخطبتي
سحر : ايوه
ايناس : منووووووو عبد الحسن ( لان سحر كانت تحكي ايناس عنه فهي عارفته )
نوير : واااااااااي ايش عرفك بأخوي كشفتك ياسحر تحكينهم عن اخوي كنت افتكر ان اخوي هو بس العاشق طلعتوا الاثنين هههههههههههه
سحر : والله لو ما تنطموا لاقوم واتركم
ايناس : لالا خلاص اجلسي اجلسي بس خليني اخذ اخبارك من زمان عنك
/
/
/
دانه راحت تمشي بعيد عن الكل لان مافي احد بقدها البنات وسوالفهم كلها زواج وما زواج وسوزي مع وجدان وهي مافي احد بعمرها ما تدري ليش كان ودها انها تمشي داخل البحر تمشي وتمشي لين تغرق وترتاح شي غريب ان بنت في مثل عمرها تحمل الكثير من الهموم اللي الكل متجاهلها مشكله دانه انها ما تقدر تتجاهل او تنسى كل شي حولها مضطرب احاسيها مضطربه وبيتهم وماشكله مضطرب ومتوجس احزانها افراحها كل شي فيها يحس بالاضطراب والوحده كانت تمشي بدون هدف لكن هي دوم كذا لاراحوا البحر تحب تستنشق هواه اللي يخفف من همومها
مهند : دانه
دانه التفتت له وعينها مليانه دموع : نعم
مهند انفجع من شكلها : دانه ايش فيك
دانه اللي ماتوقعت ابد ان اللي يناديها مهند قالت بهدوء : مافيني شي وكملت مشي
مهند : دانه وقفي كيف مافيك شي ليش تبكين
دانه : ما ابكي بس الهوى دخل في عيوني
مهند : لا تكذبين ليش تبكين
دانه : متضايقه شوي
مهند : وايش اللي مضايقك
دانه : اشياء كثيره
مهند : واقدر اعرفها
دانه سكتت
مهند : دانه تعالي خلينا نجلس على الرمل شوي تعرفي ايش احلى حاجه
دانه : ايش
مهند : انك الى الان ما تحجبتي واقدر اجلس معك زي ما ابي
دانه ما عرفت ايش ترد سكتت
فهد : هاي انت ايش جالس تسوي هنا تاركنا هناك نسوي الحطب ننصب الخيم وانت جالس مع البزارين اقول قم بس
مهند : اففففففففففف منك والله تعبت لا تنسى اني واصل قبلك ونصبت خيمه الحريم خلاص انت انصب خيمتنا
فهد : جد ما منك فايده يالله ضف
مهند : انا ما مني فايده يالله مقبله منك
رجع مهند ولف راسه ناحيه دانه : بأيش تفكرين
دانه : لو اقلمك امكن تستغرب
مهند : لا قولي عادي
دانه : شفت هذا البحر اللي قدامك نفسي امشي فيه لين اغرق واموت
مهند اللي تضايق من كلامها : دانه ليش تقولين كذا ايش هالكلام
دانه : تصدق من يوم وفاة بابا الى اليوم ودعوة وحده ما تفارق لساني تعرف ايش هي
مهند : ايش هي
دانه : اني اكون اول وحده اموت بعده من اهلي
مهند اللي تضايق وحزن في نفس الوقت بنت في سنها ماكملت الخمسة عشر سنه وهذا تفكيرها : ليش دانه تقولي كذا ؟
دانه : لاني لوفقدت احد غالي مرة ثانية راح انجن ما اقدر استحمل ما اقدر لا احد يقولي اصبري ادري الواحد المفروض يصبر بس ما اقدر ايش اسوي دوم اناظر امي وكل ما يرتفع عندها الضغط وتروح المستشفى احس اني بفقدها وخلاص احس اني قربت انجن وافقد صوابي لين ترد وقلبي يرتاح احس اني متزعزعه بسبب هالاحساس
مهند : دانه احنا انوجدنا في هالدنيا عشان في يوم نفقد احد وفي يوم في احد يفقدنا بس ليش تفكري كذا بأنانيه طيب انتي ا فكرتي بالناس اللي بتفقدك هم كمان امكن ينجنوا لبعدك ليش بس تفكري بنفسك
دانه وهي تفكر بكلامه ما لقت نفسها الا تبكي وتبكي وتشاهق من البكي دوم هي حابسه نفسها في البيت وحابسه دموعها وصامته بس ما تدري كلام مهند خلاها تطلع كل شي صارت تبكي بكى مو طبيعي " بالفعل في اوقات تمر على الانسان يتمنى انه يبكي وما يقدر "
مهند اللي تألم من قلب من بكاها قام وتركها امكن هالبكاء بدايه خروجها من عالم الصمت من عالمها الاخر اللي هي حابسه نفسها فيه
.................................................. ..........
هل بالفعل راح تكون هالرحله بداية خروج دانه من عالمها الاخر ؟
وخديجه وخالد هل راح يتقدم زواجهم او بالاصح هل راح يتم ؟
ونوير وعلاقتها برائد ايش راح يكون تأثيرها على العائله اللي فيها من المشاكل و الاضطرابات ما يكفيها ؟
وعبد المحسن وسحر ايش دورهم في هالرحله ؟
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
ابتسم اضحك وخلي الهم يتكدر
وارسم على خدك ورود لا تقول ما اقدر
علا مك سارح وزعلان وقلبك ممتلي احزان
وشايل همك بروحك يغطي صوتك الحرمان
الفصل العاشر
الجده : اقول يابنات متى بتخلون خطبة سحر وعبد المحسن
ام علي : والله يمه انا ودي قبل لايسافرون لان عبدالمحسن بيتشقق هلكني وهو يزن بس ما ادري ام خالد ايش رايها
ام خالد : والله انا ما عندي مانع بس لازم اقول لسحر اول
الجده : سحر انتي ماعليك منها خليها علي بس انتي قلتي لخالد
ام خالد : لا والله بعد ماقلتله لما نرد بقوله بس هو ماراح يمانع دام سحر خلاص موافقه
ام علي : اجل خلاص ايش رايك نخليها بعد ما نرجع من البحر بيومين
ام خالد : طيب عبد المحسن يبي يشوفها ولا لا ؟
ام علي : اكيد يبي يشوفها ما تشوفيه كيف صاجنا
ام خالد : اجل من الحين انا ضامنه ان سحر ما راح توافق
الجده : وليش
ام خالد : ما تعرفين سحر راح تقول شوفي لوني كيف مسمر من البحر خلي الخطبه لين يرجع لوني ومن حركات البنات هاذي
ام علي : ايه والله وانتي صادقه
الجده : اجل بعد ما نرجع بأسبوع كذا خلاص مالها عذر
ام خالد : على خير ان شاء الله
ام علي : ان شاء الله والله يصبرني على زنة عبد المحسن اسبوع كامل هههههههههه
الكل : هههههههههههه
.................................................. .................
مشعل : اقول فيصل ابي اسألك
فيصل : خير اسأل
مشعل : هاذي البنت اللي عطتنا رقم سمر هي تعرف صحباتها
فيصل : اكيد
مشعل : طيب ماتقدر تجيب لي رقم اقرب وحده من صديقاتها
فيصل بتعجب : ليش ؟
مشعل : بس ابيه ضروري تكفى فيصل
فيصل بمكر : لا يكون فقدت الامل في سمر قلت اروح لصحباتها
مشعل : افففففففففف من غبائك تستهبل لو فقدت الامل فيها ليش اخذ وحده من صحباتها البنات ايش كثرهم
فيصل : اجل ويش تبي فيه ؟
مشعل : انت جيبه وانا راح اقلك اللي راح اسويه
فيصل : اوكيه اعتبره جاك بكره يكون عندك الرقم
مشعل : طيب تمام مشكور فيصل
فيصل : العفو عشان تعرف ان مالك غنى عني هههههههههههههههه
مشعل : هههههههههه لا تصدق نفسك بس
.................................................. ...............................
خديجه ووداد اللي من يوم وصلوا البحر وهم جالسين عن البحر وسوالف
وداد : والله ما ادري ايش اقولك ياخديجه
خديجه : يا بنت الناس انتي تحسسه زياده ولا ما فيها شي الرسول مو تزوج خديجه وهي اكبر من ب 15 سنه انتي وعبدالله ما بينكم الا سنتين
وداد : بس احس صعب اخذ واحد اصغر مني
خديجه : لا صعب ولاشي دامه يبيك خلاص
وداد : لالالا ما ينفع
خديجه : يابنت الناس هو داري انك اكبر منه ورغم كذا مامنعه هالشي انه يتقدملك اهم شي الشكل والله اللي يشوفه جمبك يقول هو اكبر منك بعشر سنين مو انتي اكبر منه بسنتين
وداد : والله صعب مره صعب
خديجه : لا صعب ولا شي هو اصلا كان متوقع رفضك عشان كذا كلمني انا عشان اكلمك واذا وافقتي يقول لامي ونسوي خطبتكم مع خطبة عبدالمحسن والسحر
وداد : خليني افكر
خديجه : مايبيلها تفكير يالله وافقي خليني اتصل عليه افرحه
وداد سكتت
خديجه : يالله قولي موافقه
وداد بتردد : طيب موافقه هو احد يقدر على زنك
خديجه : هههههههههههههههه لا طبعا
وداد : هههههههههههههههه
.................................................. .......................................
نوير : بنات ايش رايكم نتسابق تعبت من كثر الجلسه
ايناس : والله حتى انا يالله خلونا نمرن عضلاتنا شوي
سمر وسحر : يالله
قاموا البنات وفصخوا عباياتهم لان الوقت صار ليل والواحد ما يشوف كفه من الظلام وشافوا زي الصخره بعيده عنهم وحددوا السباق لين عندها رايح جاي
123 وانظلقوا البنات جري وزعيق وهبال وكل وحده تشد الثانيه وتطيحها عشان تسبقها واللي تسحب شعر الثانيه يعني زي السباقات المعتادة حق البنات واول ما قربوا من الصخره الا سحر تزعق وقفوا البنات مبلمين
نوير : هاي انتي ايش فيك
سحر وهي بتموت من الخوف تأشر على الصخره : جني جني
البنات كلهم قاموا يناظروا الصخره الا هي تتحرك وعاد هم ماتوا من الخوف وعلى طول صاروا يزعقوا وهم راجعين جري و يقولوا جني جني
/
/
/
عبد المحسن : ايش فيهم الهبل هاذولا يصرخوا
فهد : لا يكون صايرلهم شي
مهند اللي خاف ان دانه يكون صايرلها شي قام زي المفجوع : قوموا طيب خلونا نشوف
وراحوا الشباب جري لمكان الصريخ والبنات جاين جري وبدون عبي و الشعور طايرة وانواع الحماس والحريم طلعوا بعد مفجوعين من الخيمة ووداد و خديجه اللي جوا بعد ووجدان وسوزي الكل توجه لمكان الزعيق والصوت ووقفوا مبلمين من شكل البنات اللي باين انهم بيموتوا من الخوف واول ما وصلوا البنات للاولاد كل وحده راحت لاخوها وهي تزعق وتقول جني جني
طبعا الاولاد مو عارفين ايش يسوا يعصبوا على اشكالهم ولا يضحكوا على هبالهم ولا ايش
طبعا عبد المحسن اللي بطبعه عصبي عصب ووصل حده بصراحه مو عشان اخته عشان سحر الي واقفه بدون عبايه وصرخ عليهم : ادخلوا جوا اقول يلالله ادخلوا
طبعا البنات من الخوف سيدا جري على جوا وبعد ما دخلوا استوعبوا اشكالهم بدون عبايات
نوير : وي والله ياويلي من عبدالمحسن والله ليلتنا سودا
سحر : اقول لو ما تقلبي وجهك انتي واخوك انا اليوم والله ما انام هنا مع الجني
ايناس اللي شوي وتبكي : وانا بعد ابي ارجع البيت
سمر مبلمه وشوي وتفرط ضحك : هههههههههههههههههههه
البنات كلهم ناظروها
سمر : ههههههههههه اقول انسوا الجني وفكروا باللي راح يصير لنا واحنا كذا بمناظرنا
البنات كل وحده تناظر الثانيه وقلبوا ضحك وتعليق على بعض الا والحريم داخلين وكل وحده فيهم معصبه
الجده : انتوا انهبلتوا ولا انهبلتوا ايش اللي سويتوه هذا
ايناس اللي بجد خايفه : والله فيه جني
ام مروان : قولي اعوذ بالله من الشيطان وانطمي وماله داعي كل هالصريخ
ام خالد : اي والله فضحتونا وطيحتوا قلوبنا
البنات كل وحده تطالع الثانيه ورغم انهم خايفين الا ان الضحكه في نص فمهم
الاولاد راحو يستطلعون المكان اللي البنات قالوا فيه جني وهم رايحين الا وفيه شخص جاي ناحيتهم من الظلام
فهد اللي بدا يخاف : اقول شباب ويش هالشي اللي جاي ناحيتنا
مروان : وين ؟
فهد : هذا اللي يمشي جهتنا والله شكل البنات صادقين المنطقه فيها جن
عبد المحسن : اقول خل عنك الهرج الفاضي وخلنا نروح نشوف
فهد : اقول تبي تروح روح انت انا ماني بايع عمري
مهند الي اتضحت عنده لصورة فرط ضحك : هههههههههههههههه طول عمرك خواف ههههههههههههههه
فهد : تستهبل وتضحك بعد
مهند : ايه ياغبي هاذي اختك اللي جايه
فهد : اختي مين ؟ماعندي اخوات من الجن
مرون هنا نقع ضحك : هههههههههههههههههه هاذي دانه
عبد المحسن : ايه والله دانه
دانه اللي ميته على نفسها من الضحك : هههههههههههههههه ومسوين فيها جاين تشوفون وانتوا خوافين هههههههههههههه
فهد : اقول انطمي بس ايش موديك هناك
دانه : والله كيفي ابي اجلس لوحدي بس الظاهر سويتلكم هنا جو هههههههههههههههههه
" اعطيكم نبذه عن فهد وخوفه فهد انسان رهيف جدا وحساس ومشكلته يتأثر بسرعه يعني اذا شاف فيلم مرعب مايقدر ينام في الليل الا في حضن امه من الخوف واذا شاف الدم يغشى عليه على طول ويخاف من الجن خوف مو طبيعي ودايم يسوي نفسه رامبوا وهو ماعندك احد خخخخخخخخخ"
رجعوا الاولاد ومعهم دانه اللي دخلت عند الحريم وهي تضحك ويوم شافت اشكال البنات نقعت ضحك زيادة
ام خالد : دانه ويش فيك ليش ناقعه ضحك
دانه : هههههههههههه ماما انا الجني هههههههههههه
الكل في البدايه ما استوعب بعدين الكل صار يضحك " خارج النص " بصراحه كل ما افتكر ذاك اليوم اضحك موت لو حضرتوه على الواقع كان متوا من الضحك خخخخخخخخخخخخخ"
طبعا طول الليل جلسول تقطيع في بعض وسوالف والبنات كل وحدة تتريق على ردة فعل الثانيه لين الساعة ثنتين كل واحد راح ينام وعم الهدوء
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
دانه اللي من طبعها تحب تنام بدري نامت من الساعه 11 وما جات الساعه خمس الفجر الا وهي صاحيه " مؤقته على دوام المدرسه هع " قامت بهدوء عشان ما تزعج النايمين وخرجت من الخيمه غسلت وجهها وبعدين راحت وقفت قدام البحر حست ببرد شوي راحت فتحت سيارة فهد واخذت البلوفر حقها كان لونه بينك وهي كانت لابسه بنطلون جينز وبلوزة لون ابيض مكتوب عليها بالاسود الاحمر و البينكي ورافعه شعرها كالعادة ذيل حصان لبست البلوفر ووقفت قدام البحر تناظره نظرات حزن او نظرات امل ما تدري تبتسم من جديد ولا تظل داخل قوقعه حزنها ما تدري لليش حست بنوع من الحريه فصخت جزمتها وكفكفت البنطلون من تحت ودخلت رجلها في المويه بدت تمشي شوي شوي واول ما بدت تمشي سمعت صوت يناديها من وراها
مهند بخوف : دانه ايش تسوي
التفتت دانه : مهند انت صاحي
مهند اللي كان مفتكر ان دانه تبي تغرق نفسها في البحر زي ما قالتله دخل وراها وسحب يدها ورجعها : انتي مجنونه
دانه بتعجب : مهند انت ايش فيك ؟
مهند : ليش تبي تغرقي نفسك
دانه : ومين قال اني ابي اغرق نفسي بس كنت ابي ابلل رجلي بموية البحر
مهند اللي مو مصدقها : دانه بجد ولا تضحكين علي
دانه : والله جد
مهند اللي ارتاح نسبيا : اها تصدقي طول الليل ما جاني نوم كنت خايف في لحظة تسوي الشي اللي قلتي عليه خصوصا بعد ما شفتك تبكي امس بذيك الطريقه ونمت وانا فكري مشغول فأول ما حسيت ان في احد صاحي على طول قمت ولما شفتك داخله البحر قلت والله البنت شكلها ناويه على نفسها وعلي اليوم
دانه ابتسمت لخوفه عليها وبدت تحس ان كلام سعاد صح : يالله يعني ماخليتك تنام زين مره اسفه
مهند ابتسم : لا عادي .. دانه ابي اقلك كلام امكن بنت في عمرك ما تفهمه لكن ودي اطلع اللي في قلبي لك ممكن
دانه اللي رغم صغر سنها بس علمتها الحياة انها دوم تكون اكبر من سنها : طبعا ممكن
مهند : طيب ايش رايك نروح نجلس في سيارتي لاني بجد تجمدت وانتي اكيد اطرافك تجمدت من الموية البارده
دانه : طيب
راحوا السيارة وجلسوا فيها ماتدري ليش دانه خافت في ذيك اللحظة وحست انه في شي غلط صحيح انه مهند عادي انها تجلس معه بس في هاذي اللحظه حسته ابد مو عادي امكن بدت تفهم طبيعة اهتمام مهند فيها وسبب هالاهتمام
مهند : تعرفي يادانه ان احيان الانسان رغم ان فيه حوله اشخاص كثير وممكن يفهموه الا انه ما يرتاح الا لشخص معين وممكن هالشخص حتى ما يفهم طبيعه كلامه او احاسيسه الا انه يضل مصر انه ما يبي غيره تعرفي دندون اشخاص كثير اجلس معهم بس عمري ما ارتحت زي ما انا مرتاح وانا جالس معك
دانه ابتسمت : وانا بعد
مهند : دانه انا عارف انك ما عدتي صغيره وباين من ملامحك انك مو حابه طبيعه هالجلسه وحاسه انها غلط بس ابيك تعرفي شي واحد ان مافي احد امكن يهتم لك ويحس فيك مثلي
دانه اللي في هاللحظه حست بحزن عميق لان بالفعل مافي احد من اهلها يهتم فيها ويحس فيها وترتاح له مثل مهند : ادري
مهند : ابي اطلب منك طلب بس خايف ما توافقي
دانه : اطلب لا تخاف
مهند : اقدر اكلمك دايم واسأل عن اخبارك
دانه : بس بالتلفون مره صعب خصوصا ان خالد مسويلنا حصار على التلفون يعني لو جا وانا اكلم يسوي سالفه وانا لوكانت وحده من البنات عادي لكن انت راح يبان على وجهي الارتباك
مهند سكت شوي وبعدين جات في باله فكره : طيب ايش رايك اطلعلك جوال
دانه بصدمه : لالالالالالالا مو ناقصه مشاكل يامهند الا فيني مكفيني
مهند : اسمعي دندون انا راح اجيب لك جهاز يكون صغير وتقدري تخبيه وانتي خليه طول اليوم صامت ولما تروحي المدرسه قفليه وخبيه في مكان مضمون وان شاء الله ما يكون فيه مشاكل
دانه بحيره : ما ادري
مهند : والله انا ما ابي اضرك بس ادري انك محتاجه لاحد يادانه تري الكل يشكي من حالك واعتكافك في البيت وصمتك الدائم امكن نقدر نحل شي سوى
دانه بعد تردد : طيب بس خليه بعد ما نرجع من السفر
مهند ابتسم : طيب ممتاز الحين ارتحت واقدر انام
دانه : طيب روح نام وانا بعد بروح داخل اسمع مسجل شوي لين يصحون
مهند : ايش تسمعين
دانه : ايش يعني ما غيره
مهند : ياكرهي لهالمغني بس عشانك بأحبه
دانه : هههههههههههههه كيفي عاجبني
مهند اللي بدا يدور في درج سيارته طلع شريط : خذي هذا شريط نازله جديد ما اظنه عندك
دانه : وااااااااااو لا ما عندي مررررررة شكرا
مهند : العفوا
.................................................. ............................
فيصل : مشعل قوم قوم جبتلك الرقم
مشعل اول ما سمع الرقم فز : والله جد
فيصل : ايه بس اول قولي ويش تبي فيه وبعدين تاخذه
مشعل : فيصل اقول هات الرقم خل عنك هالحركات
فيصل : انت اللي خل عنك هالحركات بتقول ولا اروح
مشعل : اففففففففف تعال تعال بقول اجلس وانا اقولك
قال مشعل لفيصل كل اللي ناوي يسويه وايش هي خطوته الجايه عشان يوصل لسمر
فيصل : والله شوف خطتك كلها تعتمد على صحبتها ان كانت من نفس نوعيتها فأنا من الحين اقلك انها خطه فاشله
مشعل : اقول لا تفاول انا بقنعها بأسلوبي وبإذن الله توافق
فيصل : والله كيفك هذا الرقم عندك وسوي اللي تبيه
مشعل : اوكيه
" معلومه جديده عن فيصل ومشعل هم اصحاب بس مو من اهل جده الاثنين ساكنين مع بعض يعني عزابيه لان اهلهم في جنوب المملكه وهم عملهم في جده فيصل يحب وحده اسمها صفيه وناوي يتزوجها ويستقر في جده ومشعل لسى ما خاض اي تجربه حب رغم انه قد كلم بنات بس هو من النوع الملول وما يحب البنت اللي تلاحقه يعني يحب هو يلاحق خخخخخخخخخخ"
.................................................. ..............
بعد ما قضت العوائل ايام جميله في البحر كلها ضحك وونسه يتخللها بعض المقالب و اللعب جا اليوم اللي يرجعون فيه لبيوتهم بعد ما استمتعوا مع بعض في هالرحله
سوزي وهم توهم واصلين البيت وداخلين من الباب : افففففففففف والله احس نفسي مكسره
دانه : ومين سمعك حتى انا
سحر : ياربي والله شوفوا كيف انحرقنا صرنا سوادنا
سمر : على الاقل انتي اخف وحده فينا اسكتي بس
سحر: بس انا وراي خطبه بعد اسبوع تبينه يشوفيني وانا دجاجه محروقه
سمر : اقول انطمي وخلينا نطلع ابي ارتاح وانام اسبوع كامل
سوزي : حتى انا بعد
ام خالد : صح نسيت اقلكم مها بكره جايه من الشرقيه
دانه بفرح :جد والله
ام خالد : اي والله بكره جايه وعلى فكره راح نسافر بعد خطبه سحر بيومن
سوزي اللي طارت من الونسه : هيه هيه اخيرا
ام خالد : بالله مو قت رجتك الحين مصدعه وواصله حدي بروح ارتاح شوي انتوا بعد كل وحده على غرفتها روحوا ارتاحوا
الكل : طيب
.................................................. .................
في بيت ام علي
عبدالله اللي طار من الفرح بعد ما خبرته خديجه بموافقة وداد راح لامه وكانت جالسه مع عبدالمحسن يتناقشون حول الخطبه
عبدالله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عبدالله : اوهووووووووو العريس هنا
عبدالمحسن : احم احم
عبدالله : لا لا انا ما اقبل عبدالمحسن يتزوج قبلي اصغر مني و يخطب قبلي انا اعترض
ام علي : عبدالمحسن هو اختار بنفسه وانت ما تكلمت اذا تبي ادورلك عروس
عبدالله : لا انا اخترت عروسي
ام علي : اخترت عروسك ؟ ومنو ان شاء الله
عبدالله : وداد بنت عمي
عبدالمحسن : واااااااااااااااو رح تصير عديلي حركتات
ام علي : بس ياولدي وداد اكبر منك
عبدالله : ادري بس ابيها
ام علي : بس اخاف ما توافق لانها اكبر منك
عبدالله : انتي جربي اخطبيها وماراح تخسري شي
ام علي : طيب انا اليوم بكلم خالتك واذا وافقوا نسوي خطبتكم في يوم واحد
عبدالله : يمه ايش رايك نخليها ملكه مرة وحده ليش خطبه
عبد المحسن : اي والله احسن ملكة كلمي خالتي يمه واذا ما وافقت كلمي جدتي تقنعها
ام علي : بس هم مسافرين بعد الخطبه بيومين ولو بنخليها ملكه ما راح نقدر نخليها في نفس موعد الخطبه بعد اسبوع البنات العرايس يحتاجوا يفصلوا فساتين وشغلانه
عبدالمحسن : يأجلوا سفرهم اسبوع ونخلي الملكه بعد اسبوعين نخليها عائليه بيننا و على الفساتين اسبوعين راح يمديهم يفصلوا مستعجل تكفين يمه
ام علي ان شاء الله خير انا راح اكلم ام خالد ويصير خير خلاص لا تزنون على راسي
ام علي كلمت ام خالد على خطبه وداد اللي وافقت بعد تردد وحددوا الملكه بعد اسبوعين بعد ما اجلوا سفرهم اسبوع زيادة والملكة خلوها ائليه في بيت ام خالد لانه كبير ويناسب المناسبات
في يوم الملكه
سحر فصلت لها فستان لونه سماوي ضيق من فوق وواسع شوي من تحت ماكان مكلف كثير بس ذوقه عالي ويناسب بشرتها البيضاء و اكسسوارات لون فضي مره كان شكلها جنان
وداد كان فستانها لونه عودي داخل فيه اللون الذهبي و العشبي كان مكلف نوعا ما ضيق من فوق لتحت واكسسواراتها لون ذهبي كان شكلها روعه بس سحر طلعت احلى
انزفت اول شي وداد لوحدها طبعا وكان عبدالله ينتظرها في غرفه من الغرف فزفوها من الدرج لين الغرفه
بعدها انزفت سحر اللي الكل اعجب بشكلها وفستانها مره كانت خطيره لين وصلت عند باب الغرفه ورفضت تدخل وبعد محاولات وتهديدات من عبدالمحسن انه يطلع يدخلها دخلت الغرفه وهي متلخبطه على الاخر واصرت ان جدتها تجلس معها لانها كانت في قمة توترها وطبعا البنات واقفين عند الباب ويغمزولها ويسولها حركات توتر بنات خالها و بنات خالتها وصحبتها ايناس مسوين زحمة عند الباب وكل ماسوت حركه علقوا عليها مسكينة كانت في موقف لا تحسد عليه خخخخخخخخخخخ ظلت الجده معهم شوي بعدين طلعت وتركتهم وطردت البنات من عند الباب وقفلت الباب وهنا سحر خلاص ماتت من الاحراج
عبد المحسن : كيفك سحوره ؟
سحر : الحمدلله
عبد المحسن اللي متشقق من الفرح : تصدقي سحوره ماني قادر اصدق ان حلم حياتي اتحقق
قرب منها شوي ورفع راسها وهنا سحر خلاص ماتت نفسها تقوم تفتح الباب من كثر الاحراج
عبدالمحسن : طيب طالعيني عبريني ردي علي اي شي
سحر ابتسمت وناظرت فيه وخلاص ماهي قادره تمسك ضحكتها على طول نزلن راسها وهي بتموت من الضحك
عبد المحسن رفع كيس كان محطوط جمبه على الارض وطلع من علبه : سحر انا سألت نوير وقالتلي ماعندك جوال فجبتلك جوال هديه وفي شريحته عشان اقدر اكلمك في وقت
سحر : شكرا
عبد المحسن : اخيرا تكلمتي لالا ما اصدق
هنا سحر خلاص نقعت ضحك
عبدالمحسن : يسعدلي الضحكه وراعيتها
سحر اللي شوي تجرأت : عبدالمحسن خلاص والله احرجتني
عبدالمحسن : طول ما انك ساكته بأحرجك زيادة
الا وامه وخالته والجده داخلين سحر طبعا فرحت جاها الفر ج
عبد المحسن : ياربي ايش فيه
الجده : خلاص انتهى وقتك يالله صحباتها يبون يجلسون معها و الحريم يبون ياخذون راحتهم يلا بدون مطرود
عبد المحسن يناظر سحر : يووووووه والله لسى ما جلسنا
الجده : قدامك الايام كلها يالله قوم خلي البنات يدخلون
قام عبدالمحسن وطلع ودخلوا البنات وطبعا على طول استفسارات و دنيا وايش قالك وايش قلتيله حكتهم سحر وجلسوا تعليقات ودنيا كالمعتاد
.................................................. ...............................................
مهند بخوف : دانه ايش تسوي
التفتت دانه : مهند انت صاحي
مهند اللي كان مفتكر ان دانه تبي تغرق نفسها في البحر زي ما قالتله دخل وراها وسحب يدها ورجعها : انتي مجنونه
دانه بتعجب : مهند انت ايش فيك ؟
مهند : ليش تبي تغرقي نفسك
دانه : ومين قال اني ابي اغرق نفسي بس كنت ابي ابلل رجلي بموية البحر
مهند اللي مو مصدقها : دانه بجد ولا تضحكين علي
دانه : والله جد
مهند اللي ارتاح نسبيا : اها تصدقي طول الليل ما جاني نوم كنت خايف في لحظة تسوي الشي اللي قلتي عليه خصوصا بعد ما شفتك تبكي امس بذيك الطريقه ونمت وانا فكري مشغول فأول ما حسيت ان في احد صاحي على طول قمت ولما شفتك داخله البحر قلت والله البنت شكلها ناويه على نفسها وعلي اليوم
دانه ابتسمت لخوفه عليها وبدت تحس ان كلام سعاد صح : يالله يعني ماخليتك تنام زين مره اسفه
مهند ابتسم : لا عادي .. دانه ابي اقلك كلام امكن بنت في عمرك ما تفهمه لكن ودي اطلع اللي في قلبي لك ممكن
دانه اللي رغم صغر سنها بس علمتها الحياة انها دوم تكون اكبر من سنها : طبعا ممكن
مهند : طيب ايش رايك نروح نجلس في سيارتي لاني بجد تجمدت وانتي اكيد اطرافك تجمدت من الموية البارده
دانه : طيب
راحوا السيارة وجلسوا فيها ماتدري ليش دانه خافت في ذيك اللحظة وحست انه في شي غلط صحيح انه مهند عادي انها تجلس معه بس في هاذي اللحظه حسته ابد مو عادي امكن بدت تفهم طبيعة اهتمام مهند فيها وسبب هالاهتمام
مهند : تعرفي يادانه ان احيان الانسان رغم ان فيه حوله اشخاص كثير وممكن يفهموه الا انه ما يرتاح الا لشخص معين وممكن هالشخص حتى ما يفهم طبيعه كلامه او احاسيسه الا انه يضل مصر انه ما يبي غيره تعرفي دندون اشخاص كثير اجلس معهم بس عمري ما ارتحت زي ما انا مرتاح وانا جالس معك
دانه ابتسمت : وانا بعد
مهند : دانه انا عارف انك ما عدتي صغيره وباين من ملامحك انك مو حابه طبيعه هالجلسه وحاسه انها غلط بس ابيك تعرفي شي واحد ان مافي احد امكن يهتم لك ويحس فيك مثلي
دانه اللي في هاللحظه حست بحزن عميق لان بالفعل مافي احد من اهلها يهتم فيها ويحس فيها وترتاح له مثل مهند : ادري
مهند : ابي اطلب منك طلب بس خايف ما توافقي
دانه : اطلب لا تخاف
مهند : اقدر اكلمك دايم واسأل عن اخبارك
دانه : بس بالتلفون مره صعب خصوصا ان خالد مسويلنا حصار على التلفون يعني لو جا وانا اكلم يسوي سالفه وانا لوكانت وحده من البنات عادي لكن انت راح يبان على وجهي الارتباك
مهند سكت شوي وبعدين جات في باله فكره : طيب ايش رايك اطلعلك جوال
دانه بصدمه : لالالالالالالا مو ناقصه مشاكل يامهند الا فيني مكفيني
مهند : اسمعي دندون انا راح اجيب لك جهاز يكون صغير وتقدري تخبيه وانتي خليه طول اليوم صامت ولما تروحي المدرسه قفليه وخبيه في مكان مضمون وان شاء الله ما يكون فيه مشاكل
دانه بحيره : ما ادري
مهند : والله انا ما ابي اضرك بس ادري انك محتاجه لاحد يادانه تري الكل يشكي من حالك واعتكافك في البيت وصمتك الدائم امكن نقدر نحل شي سوى
دانه بعد تردد : طيب بس خليه بعد ما نرجع من السفر
مهند ابتسم : طيب ممتاز الحين ارتحت واقدر انام
دانه : طيب روح نام وانا بعد بروح داخل اسمع مسجل شوي لين يصحون
مهند : ايش تسمعين
دانه : ايش يعني ما غيره
مهند : ياكرهي لهالمغني بس عشانك بأحبه
دانه : هههههههههههههه كيفي عاجبني
مهند اللي بدا يدور في درج سيارته طلع شريط : خذي هذا شريط نازله جديد ما اظنه عندك
دانه : وااااااااااو لا ما عندي مررررررة شكرا
مهند : العفوا
.................................................. ............................
فيصل : مشعل قوم قوم جبتلك الرقم
مشعل اول ما سمع الرقم فز : والله جد
فيصل : ايه بس اول قولي ويش تبي فيه وبعدين تاخذه
مشعل : فيصل اقول هات الرقم خل عنك هالحركات
فيصل : انت اللي خل عنك هالحركات بتقول ولا اروح
مشعل : اففففففففف تعال تعال بقول اجلس وانا اقولك
قال مشعل لفيصل كل اللي ناوي يسويه وايش هي خطوته الجايه عشان يوصل لسمر
فيصل : والله شوف خطتك كلها تعتمد على صحبتها ان كانت من نفس نوعيتها فأنا من الحين اقلك انها خطه فاشله
مشعل : اقول لا تفاول انا بقنعها بأسلوبي وبإذن الله توافق
فيصل : والله كيفك هذا الرقم عندك وسوي اللي تبيه
مشعل : اوكيه
" معلومه جديده عن فيصل ومشعل هم اصحاب بس مو من اهل جده الاثنين ساكنين مع بعض يعني عزابيه لان اهلهم في جنوب المملكه وهم عملهم في جده فيصل يحب وحده اسمها صفيه وناوي يتزوجها ويستقر في جده ومشعل لسى ما خاض اي تجربه حب رغم انه قد كلم بنات بس هو من النوع الملول وما يحب البنت اللي تلاحقه يعني يحب هو يلاحق خخخخخخخخخخ"
.................................................. ..............
بعد ما قضت العوائل ايام جميله في البحر كلها ضحك وونسه يتخللها بعض المقالب و اللعب جا اليوم اللي يرجعون فيه لبيوتهم بعد ما استمتعوا مع بعض في هالرحله
سوزي وهم توهم واصلين البيت وداخلين من الباب : افففففففففف والله احس نفسي مكسره
دانه : ومين سمعك حتى انا
سحر : ياربي والله شوفوا كيف انحرقنا صرنا سوادنا
سمر : على الاقل انتي اخف وحده فينا اسكتي بس
سحر: بس انا وراي خطبه بعد اسبوع تبينه يشوفيني وانا دجاجه محروقه
سمر : اقول انطمي وخلينا نطلع ابي ارتاح وانام اسبوع كامل
سوزي : حتى انا بعد
ام خالد : صح نسيت اقلكم مها بكره جايه من الشرقيه
دانه بفرح :جد والله
ام خالد : اي والله بكره جايه وعلى فكره راح نسافر بعد خطبه سحر بيومن
سوزي اللي طارت من الونسه : هيه هيه اخيرا
ام خالد : بالله مو قت رجتك الحين مصدعه وواصله حدي بروح ارتاح شوي انتوا بعد كل وحده على غرفتها روحوا ارتاحوا
الكل : طيب
.................................................. .................
في بيت ام علي
عبدالله اللي طار من الفرح بعد ما خبرته خديجه بموافقة وداد راح لامه وكانت جالسه مع عبدالمحسن يتناقشون حول الخطبه
عبدالله : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عبدالله : اوهووووووووو العريس هنا
عبدالمحسن : احم احم
عبدالله : لا لا انا ما اقبل عبدالمحسن يتزوج قبلي اصغر مني و يخطب قبلي انا اعترض
ام علي : عبدالمحسن هو اختار بنفسه وانت ما تكلمت اذا تبي ادورلك عروس
عبدالله : لا انا اخترت عروسي
ام علي : اخترت عروسك ؟ ومنو ان شاء الله
عبدالله : وداد بنت عمي
عبدالمحسن : واااااااااااااااو رح تصير عديلي حركتات
ام علي : بس ياولدي وداد اكبر منك
عبدالله : ادري بس ابيها
ام علي : بس اخاف ما توافق لانها اكبر منك
عبدالله : انتي جربي اخطبيها وماراح تخسري شي
ام علي : طيب انا اليوم بكلم خالتك واذا وافقوا نسوي خطبتكم في يوم واحد
عبدالله : يمه ايش رايك نخليها ملكه مرة وحده ليش خطبه
عبد المحسن : اي والله احسن ملكة كلمي خالتي يمه واذا ما وافقت كلمي جدتي تقنعها
ام علي : بس هم مسافرين بعد الخطبه بيومين ولو بنخليها ملكه ما راح نقدر نخليها في نفس موعد الخطبه بعد اسبوع البنات العرايس يحتاجوا يفصلوا فساتين وشغلانه
عبدالمحسن : يأجلوا سفرهم اسبوع ونخلي الملكه بعد اسبوعين نخليها عائليه بيننا و على الفساتين اسبوعين راح يمديهم يفصلوا مستعجل تكفين يمه
ام علي ان شاء الله خير انا راح اكلم ام خالد ويصير خير خلاص لا تزنون على راسي
ام علي كلمت ام خالد على خطبه وداد اللي وافقت بعد تردد وحددوا الملكه بعد اسبوعين بعد ما اجلوا سفرهم اسبوع زيادة والملكة خلوها ائليه في بيت ام خالد لانه كبير ويناسب المناسبات
في يوم الملكه
سحر فصلت لها فستان لونه سماوي ضيق من فوق وواسع شوي من تحت ماكان مكلف كثير بس ذوقه عالي ويناسب بشرتها البيضاء و اكسسوارات لون فضي مره كان شكلها جنان
وداد كان فستانها لونه عودي داخل فيه اللون الذهبي و العشبي كان مكلف نوعا ما ضيق من فوق لتحت واكسسواراتها لون ذهبي كان شكلها روعه بس سحر طلعت احلى
انزفت اول شي وداد لوحدها طبعا وكان عبدالله ينتظرها في غرفه من الغرف فزفوها من الدرج لين الغرفه
بعدها انزفت سحر اللي الكل اعجب بشكلها وفستانها مره كانت خطيره لين وصلت عند باب الغرفه ورفضت تدخل وبعد محاولات وتهديدات من عبدالمحسن انه يطلع يدخلها دخلت الغرفه وهي متلخبطه على الاخر واصرت ان جدتها تجلس معها لانها كانت في قمة توترها وطبعا البنات واقفين عند الباب ويغمزولها ويسولها حركات توتر بنات خالها و بنات خالتها وصحبتها ايناس مسوين زحمة عند الباب وكل ماسوت حركه علقوا عليها مسكينة كانت في موقف لا تحسد عليه خخخخخخخخخخخ ظلت الجده معهم شوي بعدين طلعت وتركتهم وطردت البنات من عند الباب وقفلت الباب وهنا سحر خلاص ماتت من الاحراج
عبد المحسن : كيفك سحوره ؟
سحر : الحمدلله
عبد المحسن اللي متشقق من الفرح : تصدقي سحوره ماني قادر اصدق ان حلم حياتي اتحقق
قرب منها شوي ورفع راسها وهنا سحر خلاص ماتت نفسها تقوم تفتح الباب من كثر الاحراج
عبدالمحسن : طيب طالعيني عبريني ردي علي اي شي
سحر ابتسمت وناظرت فيه وخلاص ماهي قادره تمسك ضحكتها على طول نزلن راسها وهي بتموت من الضحك
عبد المحسن رفع كيس كان محطوط جمبه على الارض وطلع من علبه : سحر انا سألت نوير وقالتلي ماعندك جوال فجبتلك جوال هديه وفي شريحته عشان اقدر اكلمك في وقت
سحر : شكرا
عبد المحسن : اخيرا تكلمتي لالا ما اصدق
هنا سحر خلاص نقعت ضحك
عبدالمحسن : يسعدلي الضحكه وراعيتها
سحر اللي شوي تجرأت : عبدالمحسن خلاص والله احرجتني
عبدالمحسن : طول ما انك ساكته بأحرجك زيادة
الا وامه وخالته والجده داخلين سحر طبعا فرحت جاها الفر ج
عبد المحسن : ياربي ايش فيه
الجده : خلاص انتهى وقتك يالله صحباتها يبون يجلسون معها و الحريم يبون ياخذون راحتهم يلا بدون مطرود
عبد المحسن يناظر سحر : يووووووه والله لسى ما جلسنا
الجده : قدامك الايام كلها يالله قوم خلي البنات يدخلون
قام عبدالمحسن وطلع ودخلوا البنات وطبعا على طول استفسارات و دنيا وايش قالك وايش قلتيله حكتهم سحر وجلسوا تعليقات ودنيا كالمعتاد
.................................................. ...............................................
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
بعد الملكه بيوم خلاص مابقي الا يوم على سفر بيت ابو خالد
عبد المحسن طبعا جا واخذ سحر وعزمها على العشا في مطعم كوداعيه لها وكان جايبلها هديه تعليقه ذهب قلب وداخله حرفه مره شكلها نايس
اما عبدالله فكان بعيد تماما عن الرومنسيه راح لبيت خالته وسلم على وداد وطلع
خالد اللي راح لبيت خالته لان خديجه كانت عازمته على العشا ودعها وتركها وهي راضيه ومبسوطه لكن ثاني يوم بعد ما كلمها على الجوال قبل لا يسافر خلاص حست انه خلاص سافر صارت تبكي وتبكي لين وصل واتصل فيها ولقاها تبكي وضاق صدره بس خلاص ايش يقدر يسوي غير انه يخفف عنها ويواسيها بكم كلمه تطيب الخاطر
بالله إرجــــــــــع شوف وجه المدينه
تبكي شوارعهامن أسباب فــــــرقاك
حتى المبانـــــــــي من فراقك حزينه
الريح صوت ونبرة الحزن شبــــــــاك
والليل بيـــــــــــــح في غيابك حنينه
ينشد نجومه وين طلعة محيــــــــاك
برد وظـــــــــلام ودمعته وسط عينه
راح يتلمس في زواياه يمنــــــــــاك
كنه طفل غـــــــــاب الفرح عن سنينه
يشتاق لك ويحن لك ويتــــــــــرجاك
والشمس تـــــطلع تسأل الليل وينه
تقطع خيوط الليل من شان تلقـــاك
تاقف وتمشـــــــــــي كنها لك رهينه
تمشي وتاقف في سماها تحــــــراك
ياصاحبي صــــــــــــــــاحبك الله يعينه
محدن عرف وشلون حاله بليـــــــــاك
عزيز نفـــــــــــس ولا رضى بالغبينه
البعد يغبن والغبن كيف ينســــــــــاك
حال الفـــــــــــــراق المر بينك وبينه
يرمي حبال الوصل يمك ولاجــــــــاك
شاعر صــــــــــدى حرفه يترجم أنينه
يموت حي لافقد مثل شــــــــــرواك
هذاأنا ودمـــــــــــــــوع عيني سجينه
هذاأنا ياصاحبي لاعد منـــــــــــــــــاك
إرجع بدونــــــــــك بيض الأيام شينه
ياخي حرام إرجع ترى القلب يهـواك
بالله إرجـــــــــــــع ضاق صدر المدينه
تبكي مبانيها من اسباب فــــــــــرقاك
.................................................. .................................................. .......
: الو
مشعل : السلام عليكم
: وعليكم السلام
مشعل : الاخت رهام
رهام : ايه نعم مين
مشعل : معك سعود انتي ما تعرفيني لكن انا قاصدك بخدمه
رهام : تفضل بأيش ممكن اخدمك
مشعل : انتي صديقة سمر ال ******
رهام : ايوه
مشعل : طيب ابي اقلك موضوع وارجوك افهميني واتمنى تساعديني فيه وما تفهميني غلط
رهام : اتفضل ان شاء الله اقدر اساعدك
مشعل قال لرهام كل اللي يبيه منها وطلب مساعدتها وهي في المقابل ما مانعت تساعدها " للعمل رهام كانت عكس سمر تمام كانت من الناس اللي يكلموا اولاد ويخرجوا معهم بعد وهذا لظروف راح اقولها في وقتها "
مشعل : مره مشكورة بس متى القى منك رد
رهام : هي الحين مسافره لما ترجع من السفر راح ارد عليك
مشعل اللي اتفاجأ : مسافره ! وين ؟
رهام : راحت دبي بس يوم ترجع يصير خير
مشعل : خلاص انا انتظر اهم شي لا تنسين
رهام : ولا يهمك خل لموضوع علي
مشعل : مشكوره يالله مع السلامه
رهام : العفو مع السلامه
.................................................. .................................
ايش راح يصير خلال هاذي السفره ؟
ومشعل ايش اللي خطط له مع رهام ؟
ومهند ايش راح يكون وضعه مع دانه ؟
عبد المحسن طبعا جا واخذ سحر وعزمها على العشا في مطعم كوداعيه لها وكان جايبلها هديه تعليقه ذهب قلب وداخله حرفه مره شكلها نايس
اما عبدالله فكان بعيد تماما عن الرومنسيه راح لبيت خالته وسلم على وداد وطلع
خالد اللي راح لبيت خالته لان خديجه كانت عازمته على العشا ودعها وتركها وهي راضيه ومبسوطه لكن ثاني يوم بعد ما كلمها على الجوال قبل لا يسافر خلاص حست انه خلاص سافر صارت تبكي وتبكي لين وصل واتصل فيها ولقاها تبكي وضاق صدره بس خلاص ايش يقدر يسوي غير انه يخفف عنها ويواسيها بكم كلمه تطيب الخاطر
بالله إرجــــــــــع شوف وجه المدينه
تبكي شوارعهامن أسباب فــــــرقاك
حتى المبانـــــــــي من فراقك حزينه
الريح صوت ونبرة الحزن شبــــــــاك
والليل بيـــــــــــــح في غيابك حنينه
ينشد نجومه وين طلعة محيــــــــاك
برد وظـــــــــلام ودمعته وسط عينه
راح يتلمس في زواياه يمنــــــــــاك
كنه طفل غـــــــــاب الفرح عن سنينه
يشتاق لك ويحن لك ويتــــــــــرجاك
والشمس تـــــطلع تسأل الليل وينه
تقطع خيوط الليل من شان تلقـــاك
تاقف وتمشـــــــــــي كنها لك رهينه
تمشي وتاقف في سماها تحــــــراك
ياصاحبي صــــــــــــــــاحبك الله يعينه
محدن عرف وشلون حاله بليـــــــــاك
عزيز نفـــــــــــس ولا رضى بالغبينه
البعد يغبن والغبن كيف ينســــــــــاك
حال الفـــــــــــــراق المر بينك وبينه
يرمي حبال الوصل يمك ولاجــــــــاك
شاعر صــــــــــدى حرفه يترجم أنينه
يموت حي لافقد مثل شــــــــــرواك
هذاأنا ودمـــــــــــــــوع عيني سجينه
هذاأنا ياصاحبي لاعد منـــــــــــــــــاك
إرجع بدونــــــــــك بيض الأيام شينه
ياخي حرام إرجع ترى القلب يهـواك
بالله إرجـــــــــــــع ضاق صدر المدينه
تبكي مبانيها من اسباب فــــــــــرقاك
.................................................. .................................................. .......
: الو
مشعل : السلام عليكم
: وعليكم السلام
مشعل : الاخت رهام
رهام : ايه نعم مين
مشعل : معك سعود انتي ما تعرفيني لكن انا قاصدك بخدمه
رهام : تفضل بأيش ممكن اخدمك
مشعل : انتي صديقة سمر ال ******
رهام : ايوه
مشعل : طيب ابي اقلك موضوع وارجوك افهميني واتمنى تساعديني فيه وما تفهميني غلط
رهام : اتفضل ان شاء الله اقدر اساعدك
مشعل قال لرهام كل اللي يبيه منها وطلب مساعدتها وهي في المقابل ما مانعت تساعدها " للعمل رهام كانت عكس سمر تمام كانت من الناس اللي يكلموا اولاد ويخرجوا معهم بعد وهذا لظروف راح اقولها في وقتها "
مشعل : مره مشكورة بس متى القى منك رد
رهام : هي الحين مسافره لما ترجع من السفر راح ارد عليك
مشعل اللي اتفاجأ : مسافره ! وين ؟
رهام : راحت دبي بس يوم ترجع يصير خير
مشعل : خلاص انا انتظر اهم شي لا تنسين
رهام : ولا يهمك خل لموضوع علي
مشعل : مشكوره يالله مع السلامه
رهام : العفو مع السلامه
.................................................. .................................
ايش راح يصير خلال هاذي السفره ؟
ومشعل ايش اللي خطط له مع رهام ؟
ومهند ايش راح يكون وضعه مع دانه ؟
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
لو يموت الشوق بقلوب البشر
مايموت بخافقي شوقي عليك
خذ مسافة يوم اسبوع وشهر
واعرف اني طول عمري محتريك
بيننا الايام واحكام الدهــــــــــــر
راح تعرف وش كثر قلبي يبيك
الفصل الحادي عشر :
إيناس : لالا ما اصدق مهند في بيتنا غريبة جالس في البيت
مهند بدون نفس : وش فيها يعني حرام
إيناس : لا لسى ما حرموها بس مو العادة
مهند بضيق : فهد سافر ومالي خلق اطلع بروحي
ايناس : اهاااااااااا قول كذا من اول انا قلت اصلا انت ما تجلس في البيت لله
مهند : خلاص قلت ممكن الحين تضفين وجهك لاني مو فايقلك
ايناس : اول شي عيب تقول لاختك الكبيره ضفي وجهك انت ما تعرف الاحترام ياخي وثاني شي وهو الاهم الحين تبي تقنعني ان سبب ضيقك هو سفر فهد ياخي قول غيرها
مهند اللي الاخلاق صارت عنده صفر : ماني قايل شي وانقلعي عن وجهي احسلك والنفس عليك طيبه
ايناس اللي حست ان اخوها بجد متضايق ومو فايق للمزح قربت من وجلست جنبه : مهند والله الحين بجد اكلمك ايش اللي مضايقك
مهند : ولاشي ايناس سيبيني لوحدي
ايناس : مهند قولي ايش فيك والله ما اقول لاحد
مهند : اللي حس انه لازم يفضفض لاحد : ايناس راح اقولك بس الكلام ما يخرج لمخلوق فاهمه
ايناس : ولا يهمك سرك في بير
مهند : انا احب
ايناس بتعجب : تحب ! تحب مين ؟
مهند : احب وحده انتي تعرفينها وراح اقولك بس هاااااااا اياني واياك يدري احد
ايناس متحمسه : والله ما اقول لاحد قلتلك سرك في بير مو واثق فيني
مهند : دانه اخت فهد
ايناس بصدمه : دانه ؟
مهند : اي دانه ويش فيها
ايناس : بس دانه لسى طفله يعني مره صغيره يعني ما ادري احسها ما تنفع
مهند : طفله في عينك البنت الحين رايحه ثالث متوسط مو عشان شكلها صغير و ما تلبس عبايه تقولي طفله في بنات قدها متزوجين
ايناس : ايه والله صح مو طفله بس ما ادري ليش احسها طفله امكن عشان شكلها طفولي ههههههههههههه والله اخوي طلع رومانسي
مهند: تتريقي انتي ووجهك
ايناس : لالالالالالالالا اتكلم جد والله ابد ما توقعتك حق هاذي الحركات و الله يطلع منك
مهند : اقول اقلبي وجهك الغلط على اللي يقولك
ايناس : الحين دامني عرفت بقلب وجهي على الصفحه اللي تبي هههههههههههههه " وقامت وتركته "
مهند كان خلقه ضايق لانه ما راح يشوف دانه ولا حتى يسمع صوتها حوالي اكثر من شهر خصوصا بعد ما بدأ يقرب شوي منها هاذي الايام حس انها تعلق فيها كثير وبسفرها تركت فراغ كثير في قلبه
يزيد الشوق في قلبي على ذكـرك على ذكراك
ويذبحني الأمل يمك و يصبح بالهوى ساري
إذا عيـنك بدت تشتاق , أنا عــيني بكت تبغاك
و روحــــي بس اسكتها على ذكرك و بالطاري
تعبت اكتب علــــى يدي قصايد في هوى لقياك
وفي حسنك وفي زينك على قصري وفي داري
أنا عاشق وفا حبك و أنا قلـــــبي ترى يفداك
بروحي و كل ما املك عليك اجــــدّد اعذاري
شوي الا ايناس رجعت لمهند ولقته على نفس حالتي
ايناس : اقول مهند جت في بالي خطه مجنونه
مهند بدون نفس : خطه ايش
ايناس : لو سمحت اتكلم معي بنفس هذا جزاتي اللي ابي اخليك تكلم دانه
مهند على طول التفت ناحيه ايناس : جدك تتكلمي
ايناس وهي رافعه خشمها : ايه والله ومن متى امزح معك
مهند : طيب كيف ؟
ايناس : بأتصل على سحر لان زوجها خلالها جوالها دولي عشان يقدر يكلمها واكلم سحر واطلب منها دانه واخليك تكلمها ها ايش رايك
مهند اللي ما صدق على طول عطاها جواله : طيب يالله اتصلي
ايناس : طيب بس شوي شوي علي مصرقع هههههههههه
مهند : اقول انطمي واتصلي بس
.................................................. ....................................
في دبي
سوزي : مالي دخل ابي اروح السينما
ام خالد : اقول اهجدي بس قال سينما قال
سوزي : والله لروح يعني لروح خل خالد يجي بقوله يوديني
ام خالد : خلاص لما يجي خالد قوليله بس لا ترجيني
مها : خلاص ولا يهمك بس يجي تركي " زوج مها " اخليه يودينا السينما كو سوزي عندنا
سوزي : وحده و يابختكم فيها
الكل : ههههههههههههههه
الا بدخله خالد و تركي وفهد وعبد الرحمن
خالد السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
ام خالد : ها استأجرتوا سياؤات
خالد : ايه استأجرنا
سوزي اللي يوم سمعت صوت خالدعلى طول جري وجلست في حضنه : وايش نوعها ترى لو خرده ما راح اركب فيها
غبدالرحمن : كمان شحات و يتشرط لا تخافي ياست الحسن كلها اخر موديل
سوزي : احسب ما بقى الاهي اركب خرد
الكل : هههههههههههه
تركي : وين تبون تروحون اليوم
مها : سوزي حالفه يمين الا تروح السينما
خالد : من اول يوم سينما خليها بكره
سوزي : لا ما ابي اليوم يعني اليوم
مها : خلاص ريحونا من رجتها خلوها اليوم انا بروح اقل البنات يجهزوا
خالد : بسرعه بس مو سنه
مها : طيب
راحت مها للبنات اللي كانوا جالسين في الغرفه وداد كانت نايمه وسمر وسحر يرتبون ملابسهم ودانه جالسه في البلكونه تتأمل الرايح و الجاي
مها : يالله بنات اجهزوا بنطلع الحين
سمر : وين بنروح ؟
مها : السينما
دانه دخلت من البلكونه : والله مالي خلق يعني كان لازم اليوم نطلع
مها : ايه لازم انتي مو في البيت هنا راح تطلعي يعني تطلعي ياشيخه لساتك صغيره وسعي صدرك وانبسطي بدل الحبس اللي انت حابسه نفسك فيه
سحر : اي والله ما ادري ليش هالبنت طاله نكد الا يدق جوالها
سحر : الو
ايناس : سلام ياحلوه
سحر : هلا وغلا
ايناس : كيفك وكيف الاجواء عندك
سحر : والله الى الان تمام التمام انتوا كيف جده اكيد مظلمه دامني مو فيها
ايناس : هههههههههههه بجد مصدقه نفسك انتوا فين الحين في الفندق ولا طالعين
سحر : لا والله في الفندق بس بنروح الحين السينما
ايناس : وااااااو حركتات
سحر : شفتي كيف وقال ايش في ناس مالهم خلق يبون يجلسوا في الفندق
ايناس : اكيد دانه
سحر وهي تناظر دانه : طبعا في احد يحب النكد غيرها
دانه ناظرتها بنص عين : كيفي مالك دخل
ايناس : اقول اديني اكلمها والله وحشتني البنت ابي ابركلها على خروجها من المعتكف هههههههههههه
سحر : هههههههههه طيب " دانه تعالي كلمي ايناس تبيكي "
دانه اللي استغربت : اهلين ايناس
ايناس : هلا وغلا دندون كيفك
دانه : الحمدلله بخير انتي كيفك ؟
ايناس : تمام التمام اقول دندون تقدري تروحي مكان الوحدك ابيك في موضوع
دانه : طيب
طلعت دانه البلكونه وقفلت الباب : الحين انا الوحدي امري
مهند : ما يامر عليك عدو
دانه من المفاجأة سكتت مبلمه ماهي عارفه ايش ترد او تقول
مهند : وينك دندون ؟
دانه : هااااا موجوده
مهند : كيفك دندونه ايش اخبارك ؟
دانه : الحمدلله تمام انت كيفك ؟
مهند : الحمدلله بس مشتاق
دانه استحت : كيف جده بدوننا اكيد مظلمه
مهند : جده مظلمه وقلبي مظلم وكل الدنيا اظلمت يوم تركتوها
دانه مره انحرجت بس ما حبت تبين : كيف خالتي مامتك ومروان مرررررة وحشوني
مهند اللي هنا بدا يغار : لابالله وحشوك
دانه ببلاهه : اي والله
مهند وصوته بدا يعصب : لو كنت ادري كان خليت مهند يكلمك دامه وحشك بس ولا يهمك المره الجايه راح اخليه يكلمك
دانه اللي حست من صوته انه عصب : مهند ايش فيك
مهند : مافيني شي متعني ومتصل ومشتاقلك وانتي ولا حتى عبرتي بكلمه وفي النهايه تطلعي مشتاقه لمروان
دانه اللي فرحت لانه غار وعصب شوي بس خافت يزعل : والله مشتاقتلك انت بعد اكثر منه وانت عارف
مهند هنا انبسط : والله جد دندون وحشتك
دانه بإحراج : ايه جد
جات سحر فتحت باب البلكونه هاي دندون هذا كله تكلمي ايناس لا يكون بينكم اسرار من وراي يالله بسرعه تري نطلع ونسيبك
دانه : طيب الحين جايه
مهند : خلاص دندون روحيلهم بس بجد مره اشتقتلك وحبيت اسمع صوتك
دانه : شكرا
مهند : يالله تامري على شي
دانه : لا تسلم
مهند : انتبهي لنفسك اوكي
دانه : اوكي
مهند : مع السلامه
دانه : مع السلامه
طلعت دانه من البلكونه وراحت لبست بسرعه وطلعت للصاله لقتهم كلهم جاهزين ينتظرون خالد اللي دخل ياخذ شاور سريع
دانه : سحر خذي جوالك
سحر : اموت واعرف ايش السواليف اللي بينك وبين ايناس ايش الحب اللي جا فجأة
دانه بطبعها اذا حبت تقفل المواضيع على طول تغير السالفه : ها متى طالعين
خالد : يالله انا جاهز مشينا
وخرجوا كلهم رايحين للسينما
.................................................. .................................................. ......
في بيت دلال صديقة دانه
دانيه : دلو متى ناصر بيجي من الشرقيه ؟
دلال : لما كلمته امس قال بعد يومين
دانيه : مررررررررررره وحشني
دلال : وانا بعد والله مره مشتاقه له
قطع حديثهم صوت صريخ فارس اللي كان يجري ناحية دلال وهو يبكي بطريقة تخوف
دلال بخوف : فروسي حبيبي ايش فيك من عليك
فارس وهو يشاهق بالبكا : بابا بابا
دلال رفعت نظرها وشافت ابوها اللي داخل يلاحق فارس وهو ماسك عصا خشبيه طويله و مو في وعيه كالعاده وشكله اليوم مزود العيار حبتين
دلال : فارس دانيه بسرعه على غرفتكم وقفلوا الباب على نفسكم بالمفتاح
دانيه وفارس اللي خافوا يتركوا دلال مع ابوهم لوحدها وقفوا مكانهم وماتحركوا
هنا دلال بدت تفقد اعصابها وصرخت عليهم : انتوا ما سمعتوني ايش قلت بسرعه على الغرفه وقفلوا الباب
دانيه وفارس راحوا جري على غرفهم دخلوا وقفلوا الباب وصاروا يبكوا بخوف لانهم عارفين ان ابوهم ما راح يسيب دلال لين يضربها بس هم مادروا ان هالمرة راح يكون ضربه له غير
دلال بعصبيه : انت متى بتبطل هذا الزفت اللي تشربه مو كفايه حرمتنا من ماما بسببه
ابو ناصر : انتي مالك دخل وخلك في حالك
دلال بصراخ : كيف اخليك في حالك مو انت ابوي مو كفايه مفشل فارس قدام اصحابه اللي يعايروه بأبوه السكران حرام عليك اللي تسويه فينا
ابو ناصر عصب من دلال لانها رفعت صوتها عليه قرب منها وسحبها من شعرها ورماها على الارض وصار يضربها بالعصا اللي في يده لين فقدت الوعي وهو يضرب فيها وهي فاقده الوعي وطلع وتركها بدمها
فارس ودانيه اللي اول ما سمعوا صوت الباب انقفل طلعوا من الغرفه وراحوا لدلال اللي كانت مرميه في الارض ووجهها كله دم وحاولوا يصحوها ومافي فايده
فارس وهو يبكي : دلال دلال قومي
دانيه : دلال ايش فيك ما تردي قومي
فارس بصوت يشاهق من البكا : دانيه دلال ماتت
دانيه : لالالالا اهبل انت لا ما ماتت اطلع دق على جدو وخليه ينزل يوديها المستشفى بسرعه
طلع فارس بسرعه لبيت جدهم اللي كان في نفس العماره بس في الدور اللي فوقهم دق الجرس وعلق عليه طلع له جده
الجد اللي شاف وجه فارس وهو يبكي : فارس ايش فيك ؟
فارس بصوت مبحوح من البكا : دلال دلال بابا ضربها وهو سكران وهي مرميه في الارض ما ترد علينا
الجد انفجع : ايش ماترد يالله يالله امشي خلينا نوديها المستشفى
نزل الجد بسرعه بعد مالبس ثوبه واخذ مفتاح سيارته ودخل الشقه وشافها مرميه في الارض انفجعمن منظرها طول عمره ماكان مستأمن ولده على عياله بس عمره ما توقع انه ممكن يحاول يموت احد فيهم او يؤدي لموته شالها بسرعه ووداها لاقرب مستشفى دخلها بسرعه للقسم الطوارئ وجلس ينتظر خروج الطبيب من عندها وهو على اعصابه
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
في دبي
وعند مدخل السينما بالتحديد
خالد : هاااااااا ايش قررتوا اي فيلم بتدخلوا
سوزي : انا بدخل الفيلم المصري
عبد الرحمن : وانا بعد
سمر : انا ابي ادخل الفيلم الامريكي ما احب المصري
سحر : وانا كمان
تركي : اجل خلاص ننقسم قسمين اللي يبي يدخل الفيلم الامريكي يجي معي واللي يبي يدخل المصري يروح مع خالد
وبالفعل انقسموا نصين سوزي ودانه ووداد وام خالد وعبد الرحمن مع خالد ومها وبنتها و سمر وسحر و فهد مع تركي وقبل لا يدخلوا راحوا تركي وخالد يحجزوا التذاكر وفي هالاثناء دق جوال سحر واللي كان المتصل هو عبدالمحسن فقررت انها ما تدخل معهم وتجلس بالكوفي تكلمه ودانه قالت تجلس معها لان مالها خلق سينما اليوم جلست دانه على طواله قريبه من طاولة اختها عشان ما تضايقها وهي تكلم زوجها بعد ما اخذت لها كاباتشينوا ودونات وهي جالسه سرحانه في عالمها ما حست الا بوحد واقف فوق راسها
: السلام عليكم
دانه : وعليكم السلام
: انتي دانه صح
دانه ماعرفت الشخص : ايه انت مين
: انا احمد
دانه اللي تحاول تفتكر : احمد ؟ احمد مين ؟
احمد : انا احمد صديق فهد اللي كنت ساكن معكم في الحي ونقلت بعد وفاة الوالد الله يرحمه بشهر
دانه : اهاااااااا احمد وااااااو مرة تغيرت
احمد : وانتي بعد تغيرتي واحلويتي
دانه : ههههههههههه انا حلوه من يومي
احمد : الا ويش تسون في دبي ؟
دانه : كذا تغير جو وانت ويش جابك
احمد : بعد تغيير جو الا وين فهد
دانه : دخل يشوف فيلم
احمد : اهااااااااا وانتي ليش ما دخلتي معه
دانه : عشان اختي ما دخلت قلت اجلس معها
احمد : بس شايفك لحالك
دانه اشرت على الطاوله اللي جالسه عليها سحر : شوفها جالسه هناك
احمد : اهاااااااااا طيب سلميلي عليه
دانه : ان شاء الله وانت سلملي على ريم
احمد : ولايهمك يالله باي
دانه : باي
.................................................. .........................................
في المستشفى
كانت ام ناصر تجري زي المجنونة بعد ما اتصلت عليها دانية وخبرتها باللي صار واول ما شافت جد دلال راحت عنده جري
ام ناصر : ها ياعم طمني دلال ايش فيها
الجد : والله يابنتي لسى الدكتور ما طلع من عندها
الا بطلعة الدكتور راحوله على طول
ام ناصر : ها يا دكتور طمني دلال ايش فيها
الدكتور : الحمدلله بس كسر بسيط في اليد وهي محتاجه الحين ترتاح لان الضرب اللي حصلته مو هين بس مين اللي ضربها
كلهم هنا سكتوا ولما لاحظ الدكتور صمتهم كمل : المهم لما تجي الشرطة نحتاج تواجدكم
الجد : وليش شرطه ياولدي
الدكتور : لازم شرطه لان هاذي حالة اعتداء بالضرب والبنت لو استمرت تنزف كان ممكن تموت يعني ممكن نعتبرها محاوله قتل
الجد : بس ياولدي ابوها هو اللي ضاربها الله يسامحه
الدكتور اللي اتفاجأ : ابوها مسوي فيها كذا ليش
ام ناصر وهي تبكي بحرقه على بنتها : لانه مو صاحي ياقلبي عليك يابنتي يادكتور الله يخليك ابي اشوفها
الدكتور : طيب تقدري تشوفيها وتباتي معها بعد لو حبيتي على فكره هي تحتاج تجلس عندنا في المستشفى حوالي اسبوع
الجد : الله ييسر ان شاء الله
دخلت ام ناصر والجد وشافوا دلال اللي كان شكلها يقطع القلب ام ناصر جلست عند بنتها طول الاسبوع اللي هي كانت مرقده فيه في المستشفى اما ابوها فبعد ما استجوبته الشرطه وجلس في السجن كم يوم وبعديت خرج بكفاله
طلعت دلال من المستشفى لبيت جدتها ام امها وجلست عندها طول فترة الاجازة لين ما اتحسنت صحتها وتشافت يدها هي واخوانها دانيه وفارس وناصر اللي جا من السفر وتفاجأ باللي صاير
اما خالد واهله فقضوا اجازة جميله رائعه استمتع الجميع فيها الا خالد اللي كان يحاول يخفي ضيقه بسبب خديجه اللي طول فترة السفر ما كانت ترد على اتصالاته وما يدري ليش هو خرج من عندها وهي راضيه وفجأة ما ترد عليه وكل ما يتصل على البيت يصرفوه
واخيرا جا يوم العودة الى ارض السعوديه مهند اللي كان حيل مشتاق لدانه اتفق مع فهد انه يستقبلهم اهو و مروان في المطار هذا كله عشان يشوف دانه وبالفعل استقبلهم وفرح بشوفة دانه بس ما قدر يكلمها لان الكل موجود بس المهم شافها وصارت قريبه منه في نفس المدينه كان يناظرها وعيونه تحكي شوقه لها وفرحته بشوفتها
احاول اخفي احساسي
لكن بالعشق مفظوح
تشوف الفرحه في عيون
وصلوا بيت ابو خالد للبيت واول ما دخلوا كل واحد دخل غرفته ونام من تعب الرحله اللي ما كانت طويله بس لانهم في دبي ما كانوا يناموا زين الا خالد اللي كان كل فكره متى يطلع الصباح عشان يروح يشوف خديجه لانها حيل مشتاق لها هو عارف انها زعلانه منه عشان كذا ما كانت ترد عليه بس راح يراضيها ويديها الهدايا اللي اشتراها لها عشان يثبتلها انه ابد ما نساها ومو داري ايش ينتظره في الغد
اما سحر هي بعد اللي ما نامت لان عبدالمحسن استلمها من يوم وصلت وما قفل الا الفجر ويوم جاالفجر عزم نفسه على الطور و المسكينه تعبانه وبتروح تنام لكن محال يخليها تنام
في زاويا ثانيه من زوايا البيت في وحده ابد ما جاها نوم كانت تحول تنام بس صورته مو راضيه تفارق خيالها
ضحكته .. نظرته .. ابتسامته .. شوقه اللي كان باين من عيونه
دانه اللي لاول مره تحس بحبها لمهند وبمكانه في قلبها جلست تفكر وتفكر وتفكر وفي الاخير ما طلع من لسانها الا
معقوله معقوله اكون احبه
.................................................. ...................
هل معقول دانه ممكن تكون خلاص حبت مهند ؟
خالد وخديجه ايش العاصفه اللي راح تجتاح حياتهم وليش ما كانت ترد عليه ؟
عصفورين الحب عبد المحسن وسحر هل راح يستمر استقرار حبهم ؟
واحمد اللي طلع في القصه فجأة ايش راح يكون دوره فيه ؟
ودلال ومعاناتها هل انتهت وراح تستمر عن امها ؟
كل هذا راح نعرفه في البارتات القادمه
قراءة ممتعه
رد: نهاية جروحي عذابي قصة واقعية عشت احداثها "
امانه لا تجي منك مواقف تجرح الاحساس
انا من غيرك اشكيله اذا صار الزمن قاسي
امانه لا تخليني على همي اعد خطاي
انا قلبي يعذبني وفكري بالزمن سارح
وامانه لا تخليني اذا نفسك تبي فرقاي
انا مابي يجيلي يوم واكون بعزتي جارح
الفصل الثاني عشر :
عبدالمحسن والله حرام عليك بروح انام خلاص بأموت من النوم ماني قادره
عبدالمحسن : طيب نامي عندي هنا وانا مسكتك انتي نامي وانا بجلس اتأملك
سحر : لا بالله مجنونه انام وانت صاحي
عبدالمحسن : وايش فيها ما بسوي شي بجلس اتأملك
سحر : لابالله صدقتك مابتسوي شي خلاص اديك صورتي وروح اتأملها يالله حبيبي الله يخليك ابي انام روح بيتكم
عبدالمحسن اللي مسوي متفاجأ : افا حياتي تطريديني ما هقيتها منك
سحر وشوي بتبكي : عبودي حبيبي و الله بموت مو خلاص فطرت يالله روح نام في بيتكم ولا اقلك خلاص نام عندنا بروح اجيبلك مفرشه ولحاف ونام هنا وانا بنام فوق
عبدالمحسن : نو نو نو تنامين عندي
سحر : لا والله تحلم
عبدالمحسن : زوجتي حلالي
سحر : لا بالله حلالك بعد الزواج اوووووووووه عبدالمحسن والله حرام عليك احس شوي بطيح من طولي من النوم لي يومين مانمت
عبدالمحسن : يالله خلاص حزنتيني بروح ونامي ياحياتي نوم العوافي
سحر بفرح : والله جد بتروح
عبدالمحسن بزعل مصطنع : افااااااااا لهالدرجه ماتبيني
سحر : لالالالالا والله بس ابي انام ما تبي راحتي
عبدالمحسن : ابيها ونص يالله حياتي نوم العوافي
وطبع على خدها بوسه وراح وتركها اخيرا تنام بعد تعب شاق من السفر ومن السهر مع عبدالمحسن للساعه عشر الصباح
.................................................. ....................
دانه اللي اول ماصحت الظهر على طول على التلفن تتصل على صديقتها دلال لانها وحشتها كثير دقت على تلفون البيت ما احد يرد دقت ودقت وبعد خامس لتصال جاها صوت رجل غليظ
دانه : السلام عليكم
: وعليكم السلام
دانه : دلال موجوده
: لا مو موجوده في بيت امها
دانه : طيب شكرا مع السلامه
: مع السلامه
دانه عرفت انه صاحب هالصوت هو ابو دلال وتعجبت اكثر من انه سمح لدلال تروح لامها خصوصا في ايام الاجازه ما لقت حل الا انها تتصل على بيت ام دلال لانها تعرف رقمه لان احيان تكلم دلال وهي هناك دقت الرقم واتصلت
فارس : الو
دانه : السلام عليكم
فارس : وعليكم السلام
دانه : دلال موجوده
فارس اللي عرف دانه على طول :دندون متى رجعتي من السفر ؟
دانه : امس لسى واصله انت كيفك وكيف دلال ودانيه مرررررررررره وحشتوني
فارس : الحمدلله دقيقه اناديلك دلال
دانه : طيب
راح فارس ينادي دلال اللي جات بسرعه من كثر ماهي متلهفه على دانه وودها تحضنها وتشكيلها كل همها افتقد تواجدها جنبها بكل الظروف اللي مرت فيه
دلال : هلا وغلا تو ما نورت جده
دانه : هههههههههههه منوره بأهلها كيفك دلو وحشتيني
دلال : وانتي اكثر انا تمام الحمدلله انتي قوليلي كيفك وكيف السفره
دانه : الحمدلله حلوه ونسه بس ناقصتك
دلال : كان اخذتيني معك احسن من الهم اللي انا فيه
دانه وكأنوها تذكرت شي : صح دلول غريبه في بيت مامتك
دلال اتنهدت : يوووووووه سالفه طويله عريضه تصدقي بغيت اموت
دانه : وااااااااااا ليش ايش صار قوليلي
دلال حكت لدانه كل اللي صار لها ودانه كل مالها تتفاجأ باللي صار معقوله في اب يسوي في بنته كذا يالله الله يعينك يادلال ياحياتي بجد
دانه : طيب والحين ايش وضعك يعني بتجلسي خلاص عند امك
دلال : والله مدري لسى ماصار شي بس ما اظن بابا بيخلينا نجلس عندها
دانه : ياحياتي يادلو كل هذا يصير وانا ماني فيه بس الحمدلله عبى قومتك بالسلامه
دلال : الله يسلمك بس غيريلي الموضوع لان مفسي ضاقت منه
وجلسوا يسولفون عنا السفر ودانه ايش سوت في سفرها وعن مهند وكيف اتصل عليها واحساسها ناحيته وسوالف البنات اللي تعرفونها
/
/
/
/
خالد اللي اول ماصحى من النوم هذا اذا كان النوم اللي نامه يسمونه نوم صحى الظهر ولبس بسرعه ونزل تحت لقى امه جالسه في الصاله ودانه جالسه تكلم دلال بالتلفون دخل للصاله
خالد : مساء الخير على الغلا كله
ام خالد : هلا هلا خالد مساء النور
خالداللي راح حب راس امه : كيفك الغاليه اليوم ؟
ام خالد : بخير دامكم بخير
خالد : طيب انا بروح تامرين على شي
ام خالد : على وين من الظهر
خالد : بروح بيت عمي اسلم عليهم
ام خالد تبتسم : تسلم عليهم ولا تسلم على ناس
خالد : هههههههههههه الاثنين
ام خالد : طيب الله معك بس ما اشوف الهدايا معك
خالد : يوووووووووووه كويس ذكرتيني نسيت
طلع خالد غرفته وطلع الهدايا من الشنطة ورتبها في الاكياس ونزل بسرعه وطلع من البيت طلع السيارة وشغل المسجل مغنيه المفضل خالد عبدالرحمن على اغنيه كثير كان يحبها ودوم يغنيها
مابين بعينه على كثر اجا
لا وا حسافا ليتني ما عطيته
اشكي وعذره اتحمل خطاياه
هويت غلطاتك كثر ما هويته
وصار يغني مع المغني مايدر ايش منتظره وكيف راح تستقبله كل خوفه كان من استقبالها له هو حيل مشتاق لها وما يدري هي مشتاقه له ولا لا الله يستر من هالزياره
وصل لين بيتهم وقف سيارته ونزل استشق هوى ما يدري ليش كان ضايق صدره مشى بخطوات متردده لين وصل عند بابهم دق الجرس وانتظر شوي ودقه مره ثانيه لين سمع صوت احد جاي ناحيه الباب
انفتح الباب وكانت اللي فاتحته وجدان ناظرها وابتسم لها
وجدان : واااااااااااو خالد
خالد نزلها وسلم عليها : اهلين وجدان
وجدان بحماس : متى جيتوا ليش ما جبت سوزي معك
خالد : ههههههههههههه سوزي لسى نايمه يعني انا ماتبيني
وجدان ببرائه : لا والله هلا فيك يالله ادخل ليش واقف عند الباب
دخل خالد للمجلس وراحت وجدان تقول لاهلها ان خالد موجود وشوي الا خالته تدخل
ام علي : هلا خالد هلا والله بولدي
خالد : هلا فيك خالتي وراح حب راسها
ام علي : كيفك ياولدي وكيف امك وخواتك
خالد : الحمدلله يسلموا عليك انتم كيفكم واخبار عمي
ام علي : الحمدلله بخير كلهم طيبين
خالد سكت شوي : الا وين خديجه
ام علي اللي تغير وجهها شوي : الحين جايه
وطلعت من المجلس وتركته جلس خالد ينتظر حوالي ربع ساعه وشوي الا حس بأحد دخل المجلس رفع راسه وناظرها حس ان قلبه حيل يدق بجد مشتاق لها وودها يضمه لصدرها بس مايدري يقد ولا لا
ابتسم لها بس هي ظلت جامده ومابدلته الابتسامه قام من مكانه وقرب منه سلم عليها بكل لهفه وشوق وهي ما تحركلها ساكن اتضايق من تصرفها بس ما علق
خالد : كيفك خديجه ؟
خديجه : الحمدلله طيبه
خالد : تدرين انك محلوه واني مشتاقلك حيل
خديجه سكتت وما ردت عليه
خالد : خديجه ايش فيك ليش ماتردين علي
خديجه ما ردت عليه
خالد : خديجه تكفين قوليلي ايش فيك طول فترة السفر ما تردي على اتصالاتي والحين ماتردي علي انا في ايش زعلتك قوليلي
خديجه ناظرته وخانتها دموعها وصارت تبكي وخالد اللي تفاجأ من منظرها قرب منها وسحبها وجلسها على الكنبه جمبه وحط يده على كتفها
خالد : خديجه حياتي ليش تبكين صاير شي حرام عليك طيحتي قلبي
خديجه قامت من جمبه ودفت يده ووقفت قدامه وصارت تصارخ بصوت عالي : انا اللي حرام علي والا انت اللي تاركني اكثر من شهر ونصذولا تسأل عني تاركني ولا كأن في وحده هنا بتموت عليك انت ما عندك احساس
خالد انصدم منها : انا ما اسأل وانا اللي كل يوم اتصل وانتي ماتردين ويوم اتصل على البيت تصرفيني
خديجه وهي تشاهق : ايه ما ارد عليك لاني اقولك اول ما توصل تكلمني وانت ولا تعبرني واسمع من عبدالمحسن خبر وصولكم وانا ولا كأني احد بعد يوم من وصولك تتصل علي ما ابي اتصالك دامك ما تعبرني الا متأخر
خالد جد عصب من تفكيرها : يعني انتي الحين تحرميني من اخبارك شهر ونص واكثر عشان هالسبب التافه جد تفكير غبي
خديجه : طز تفكير غبي تفكير غبي لكن انت واحد ما عندك احساس وانا الحماره اللي احب واحد زيك ما يستاهل
خالد اللي وصل لقمة عصبيته قرب منها وسكها بقوه : انا ما استاهل جد انتي اللي ما تستاهلين ولا ترفعي صوتك علي ولا يجيك شي ما يسرك
خديجه دفته بقوه عنها وصارت تصارخ في وجهه اكثر : ايش راح يجيني انا اصلا ما ابيك طلقني ما ابيك مو انا ما استاهل
خالد اللي ما صار يشوف قدامه احد من العصبيه : خديجه لا تستفزيني احسلك
خديجه : اقلك طلقني انت ما تفهم ما عندك احساس
خالد ما قدر يصبر ونطق بكلمه ندم عليها ندم ما بعده : انتي طالق خلاص ارتحتي
خديجه من هول الصدمه ما عرفت ايش تقول سكتت بعدين رجعت تبكي وتصارخ : بره اطلع بره ما ابيك ما ابي اشوفك
ام علي اللي كانت شاهده كل شي من بعيد انصدمت من الشي اللي وصله الامر معقول خالد يطلق خديجه
وخالد اللي اتفاجأ من نفسه طلع من البيت وهو في قمه عصبيته وهو طالع نادته خديجه وهي تشاهق وتصارخ : تعال خذ هداياك ما ابي منك شي انت منت رجال اطلع بره اطلع بره من بيتنا
ناظر في خالته بكل اسى وطلع من البيت وهو مصدوم من نفسه ومن خديجه معقوله هاذي هي خديجه اللي حبها معقوله تقوله هالكلام وتطرده بعد من البيت كره نفسه وكره قلبه ليش ليش ينزل نفسه ويحب وحده مثلها ويعلق كل حياته فيها الحين بعد اللي صار ايش راح يسوي ما يقدر يعيش من دونها
اه منك ياقلب انت اللي تعبتني ما ابي احب خلاص ما ابي احب خلني اكرهها خلني اكرهها ولاول مره تخونه دموعه ويبكي من قلب على حبه اللي فقده
ابعتذر ... عن كل شيء ...
إلا الهوى .. ما للهوى عندي عذر ..
ابعتذر .. عن أي شي ..
إلا الجراح .. ما للجراح إلا الصبر ..
إن ضايقك اني على بابك أمرّ ...
ليلة ألم ... واني على دربك مشيت عمري وأنا
قلبي القدم ...
ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ...
عن كل شيء ... إلا الهوى ...
ما للهوى عندي عذر ...
ا تصدقي ... ما اخترت أنا أحبك ...
ما احدٍ يحب اللي يبي ...
سكنتي جروحي غصب ...
ياحبي المرّ ... العذب ...
ليت الهوى وانتي ... كذب ...
كان اعتذر لك عن هواي ...
ما أقول أنا ... كوني معاي ...
ان ضايقك اني على بابك أمرّ ...
ليلة ألم ...
واني على دربك مشيت عمري وأنا ...
قلبي القدم ...
ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ...
عن كل شيء ... إلا الهوى ...
ما للهوى عندي عذر ...
الله كريم .. حبك ... يكون ...
همي القديم ...
وجرحي القديم ...
والله عليم ... يا أحلى العيون ...
ان الفراق ... جزا الفراق ...
ابوعدك ... كان الطريق بيبعدك ...
بامشي الطريق ...
وكان الجحود بيسعدك ...
مالي رفيق ...
ابجمع أوراق السنين ... وأودعك ...
كان الفراق اللي تبين ... الله معك ...
انا من غيرك اشكيله اذا صار الزمن قاسي
امانه لا تخليني على همي اعد خطاي
انا قلبي يعذبني وفكري بالزمن سارح
وامانه لا تخليني اذا نفسك تبي فرقاي
انا مابي يجيلي يوم واكون بعزتي جارح
الفصل الثاني عشر :
عبدالمحسن والله حرام عليك بروح انام خلاص بأموت من النوم ماني قادره
عبدالمحسن : طيب نامي عندي هنا وانا مسكتك انتي نامي وانا بجلس اتأملك
سحر : لا بالله مجنونه انام وانت صاحي
عبدالمحسن : وايش فيها ما بسوي شي بجلس اتأملك
سحر : لابالله صدقتك مابتسوي شي خلاص اديك صورتي وروح اتأملها يالله حبيبي الله يخليك ابي انام روح بيتكم
عبدالمحسن اللي مسوي متفاجأ : افا حياتي تطريديني ما هقيتها منك
سحر وشوي بتبكي : عبودي حبيبي و الله بموت مو خلاص فطرت يالله روح نام في بيتكم ولا اقلك خلاص نام عندنا بروح اجيبلك مفرشه ولحاف ونام هنا وانا بنام فوق
عبدالمحسن : نو نو نو تنامين عندي
سحر : لا والله تحلم
عبدالمحسن : زوجتي حلالي
سحر : لا بالله حلالك بعد الزواج اوووووووووه عبدالمحسن والله حرام عليك احس شوي بطيح من طولي من النوم لي يومين مانمت
عبدالمحسن : يالله خلاص حزنتيني بروح ونامي ياحياتي نوم العوافي
سحر بفرح : والله جد بتروح
عبدالمحسن بزعل مصطنع : افااااااااا لهالدرجه ماتبيني
سحر : لالالالالا والله بس ابي انام ما تبي راحتي
عبدالمحسن : ابيها ونص يالله حياتي نوم العوافي
وطبع على خدها بوسه وراح وتركها اخيرا تنام بعد تعب شاق من السفر ومن السهر مع عبدالمحسن للساعه عشر الصباح
.................................................. ....................
دانه اللي اول ماصحت الظهر على طول على التلفن تتصل على صديقتها دلال لانها وحشتها كثير دقت على تلفون البيت ما احد يرد دقت ودقت وبعد خامس لتصال جاها صوت رجل غليظ
دانه : السلام عليكم
: وعليكم السلام
دانه : دلال موجوده
: لا مو موجوده في بيت امها
دانه : طيب شكرا مع السلامه
: مع السلامه
دانه عرفت انه صاحب هالصوت هو ابو دلال وتعجبت اكثر من انه سمح لدلال تروح لامها خصوصا في ايام الاجازه ما لقت حل الا انها تتصل على بيت ام دلال لانها تعرف رقمه لان احيان تكلم دلال وهي هناك دقت الرقم واتصلت
فارس : الو
دانه : السلام عليكم
فارس : وعليكم السلام
دانه : دلال موجوده
فارس اللي عرف دانه على طول :دندون متى رجعتي من السفر ؟
دانه : امس لسى واصله انت كيفك وكيف دلال ودانيه مرررررررررره وحشتوني
فارس : الحمدلله دقيقه اناديلك دلال
دانه : طيب
راح فارس ينادي دلال اللي جات بسرعه من كثر ماهي متلهفه على دانه وودها تحضنها وتشكيلها كل همها افتقد تواجدها جنبها بكل الظروف اللي مرت فيه
دلال : هلا وغلا تو ما نورت جده
دانه : هههههههههههه منوره بأهلها كيفك دلو وحشتيني
دلال : وانتي اكثر انا تمام الحمدلله انتي قوليلي كيفك وكيف السفره
دانه : الحمدلله حلوه ونسه بس ناقصتك
دلال : كان اخذتيني معك احسن من الهم اللي انا فيه
دانه وكأنوها تذكرت شي : صح دلول غريبه في بيت مامتك
دلال اتنهدت : يوووووووه سالفه طويله عريضه تصدقي بغيت اموت
دانه : وااااااااااا ليش ايش صار قوليلي
دلال حكت لدانه كل اللي صار لها ودانه كل مالها تتفاجأ باللي صار معقوله في اب يسوي في بنته كذا يالله الله يعينك يادلال ياحياتي بجد
دانه : طيب والحين ايش وضعك يعني بتجلسي خلاص عند امك
دلال : والله مدري لسى ماصار شي بس ما اظن بابا بيخلينا نجلس عندها
دانه : ياحياتي يادلو كل هذا يصير وانا ماني فيه بس الحمدلله عبى قومتك بالسلامه
دلال : الله يسلمك بس غيريلي الموضوع لان مفسي ضاقت منه
وجلسوا يسولفون عنا السفر ودانه ايش سوت في سفرها وعن مهند وكيف اتصل عليها واحساسها ناحيته وسوالف البنات اللي تعرفونها
/
/
/
/
خالد اللي اول ماصحى من النوم هذا اذا كان النوم اللي نامه يسمونه نوم صحى الظهر ولبس بسرعه ونزل تحت لقى امه جالسه في الصاله ودانه جالسه تكلم دلال بالتلفون دخل للصاله
خالد : مساء الخير على الغلا كله
ام خالد : هلا هلا خالد مساء النور
خالداللي راح حب راس امه : كيفك الغاليه اليوم ؟
ام خالد : بخير دامكم بخير
خالد : طيب انا بروح تامرين على شي
ام خالد : على وين من الظهر
خالد : بروح بيت عمي اسلم عليهم
ام خالد تبتسم : تسلم عليهم ولا تسلم على ناس
خالد : هههههههههههه الاثنين
ام خالد : طيب الله معك بس ما اشوف الهدايا معك
خالد : يوووووووووووه كويس ذكرتيني نسيت
طلع خالد غرفته وطلع الهدايا من الشنطة ورتبها في الاكياس ونزل بسرعه وطلع من البيت طلع السيارة وشغل المسجل مغنيه المفضل خالد عبدالرحمن على اغنيه كثير كان يحبها ودوم يغنيها
مابين بعينه على كثر اجا
لا وا حسافا ليتني ما عطيته
اشكي وعذره اتحمل خطاياه
هويت غلطاتك كثر ما هويته
وصار يغني مع المغني مايدر ايش منتظره وكيف راح تستقبله كل خوفه كان من استقبالها له هو حيل مشتاق لها وما يدري هي مشتاقه له ولا لا الله يستر من هالزياره
وصل لين بيتهم وقف سيارته ونزل استشق هوى ما يدري ليش كان ضايق صدره مشى بخطوات متردده لين وصل عند بابهم دق الجرس وانتظر شوي ودقه مره ثانيه لين سمع صوت احد جاي ناحيه الباب
انفتح الباب وكانت اللي فاتحته وجدان ناظرها وابتسم لها
وجدان : واااااااااااو خالد
خالد نزلها وسلم عليها : اهلين وجدان
وجدان بحماس : متى جيتوا ليش ما جبت سوزي معك
خالد : ههههههههههههه سوزي لسى نايمه يعني انا ماتبيني
وجدان ببرائه : لا والله هلا فيك يالله ادخل ليش واقف عند الباب
دخل خالد للمجلس وراحت وجدان تقول لاهلها ان خالد موجود وشوي الا خالته تدخل
ام علي : هلا خالد هلا والله بولدي
خالد : هلا فيك خالتي وراح حب راسها
ام علي : كيفك ياولدي وكيف امك وخواتك
خالد : الحمدلله يسلموا عليك انتم كيفكم واخبار عمي
ام علي : الحمدلله بخير كلهم طيبين
خالد سكت شوي : الا وين خديجه
ام علي اللي تغير وجهها شوي : الحين جايه
وطلعت من المجلس وتركته جلس خالد ينتظر حوالي ربع ساعه وشوي الا حس بأحد دخل المجلس رفع راسه وناظرها حس ان قلبه حيل يدق بجد مشتاق لها وودها يضمه لصدرها بس مايدري يقد ولا لا
ابتسم لها بس هي ظلت جامده ومابدلته الابتسامه قام من مكانه وقرب منه سلم عليها بكل لهفه وشوق وهي ما تحركلها ساكن اتضايق من تصرفها بس ما علق
خالد : كيفك خديجه ؟
خديجه : الحمدلله طيبه
خالد : تدرين انك محلوه واني مشتاقلك حيل
خديجه سكتت وما ردت عليه
خالد : خديجه ايش فيك ليش ماتردين علي
خديجه ما ردت عليه
خالد : خديجه تكفين قوليلي ايش فيك طول فترة السفر ما تردي على اتصالاتي والحين ماتردي علي انا في ايش زعلتك قوليلي
خديجه ناظرته وخانتها دموعها وصارت تبكي وخالد اللي تفاجأ من منظرها قرب منها وسحبها وجلسها على الكنبه جمبه وحط يده على كتفها
خالد : خديجه حياتي ليش تبكين صاير شي حرام عليك طيحتي قلبي
خديجه قامت من جمبه ودفت يده ووقفت قدامه وصارت تصارخ بصوت عالي : انا اللي حرام علي والا انت اللي تاركني اكثر من شهر ونصذولا تسأل عني تاركني ولا كأن في وحده هنا بتموت عليك انت ما عندك احساس
خالد انصدم منها : انا ما اسأل وانا اللي كل يوم اتصل وانتي ماتردين ويوم اتصل على البيت تصرفيني
خديجه وهي تشاهق : ايه ما ارد عليك لاني اقولك اول ما توصل تكلمني وانت ولا تعبرني واسمع من عبدالمحسن خبر وصولكم وانا ولا كأني احد بعد يوم من وصولك تتصل علي ما ابي اتصالك دامك ما تعبرني الا متأخر
خالد جد عصب من تفكيرها : يعني انتي الحين تحرميني من اخبارك شهر ونص واكثر عشان هالسبب التافه جد تفكير غبي
خديجه : طز تفكير غبي تفكير غبي لكن انت واحد ما عندك احساس وانا الحماره اللي احب واحد زيك ما يستاهل
خالد اللي وصل لقمة عصبيته قرب منها وسكها بقوه : انا ما استاهل جد انتي اللي ما تستاهلين ولا ترفعي صوتك علي ولا يجيك شي ما يسرك
خديجه دفته بقوه عنها وصارت تصارخ في وجهه اكثر : ايش راح يجيني انا اصلا ما ابيك طلقني ما ابيك مو انا ما استاهل
خالد اللي ما صار يشوف قدامه احد من العصبيه : خديجه لا تستفزيني احسلك
خديجه : اقلك طلقني انت ما تفهم ما عندك احساس
خالد ما قدر يصبر ونطق بكلمه ندم عليها ندم ما بعده : انتي طالق خلاص ارتحتي
خديجه من هول الصدمه ما عرفت ايش تقول سكتت بعدين رجعت تبكي وتصارخ : بره اطلع بره ما ابيك ما ابي اشوفك
ام علي اللي كانت شاهده كل شي من بعيد انصدمت من الشي اللي وصله الامر معقول خالد يطلق خديجه
وخالد اللي اتفاجأ من نفسه طلع من البيت وهو في قمه عصبيته وهو طالع نادته خديجه وهي تشاهق وتصارخ : تعال خذ هداياك ما ابي منك شي انت منت رجال اطلع بره اطلع بره من بيتنا
ناظر في خالته بكل اسى وطلع من البيت وهو مصدوم من نفسه ومن خديجه معقوله هاذي هي خديجه اللي حبها معقوله تقوله هالكلام وتطرده بعد من البيت كره نفسه وكره قلبه ليش ليش ينزل نفسه ويحب وحده مثلها ويعلق كل حياته فيها الحين بعد اللي صار ايش راح يسوي ما يقدر يعيش من دونها
اه منك ياقلب انت اللي تعبتني ما ابي احب خلاص ما ابي احب خلني اكرهها خلني اكرهها ولاول مره تخونه دموعه ويبكي من قلب على حبه اللي فقده
ابعتذر ... عن كل شيء ...
إلا الهوى .. ما للهوى عندي عذر ..
ابعتذر .. عن أي شي ..
إلا الجراح .. ما للجراح إلا الصبر ..
إن ضايقك اني على بابك أمرّ ...
ليلة ألم ... واني على دربك مشيت عمري وأنا
قلبي القدم ...
ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ...
عن كل شيء ... إلا الهوى ...
ما للهوى عندي عذر ...
ا تصدقي ... ما اخترت أنا أحبك ...
ما احدٍ يحب اللي يبي ...
سكنتي جروحي غصب ...
ياحبي المرّ ... العذب ...
ليت الهوى وانتي ... كذب ...
كان اعتذر لك عن هواي ...
ما أقول أنا ... كوني معاي ...
ان ضايقك اني على بابك أمرّ ...
ليلة ألم ...
واني على دربك مشيت عمري وأنا ...
قلبي القدم ...
ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ...
عن كل شيء ... إلا الهوى ...
ما للهوى عندي عذر ...
الله كريم .. حبك ... يكون ...
همي القديم ...
وجرحي القديم ...
والله عليم ... يا أحلى العيون ...
ان الفراق ... جزا الفراق ...
ابوعدك ... كان الطريق بيبعدك ...
بامشي الطريق ...
وكان الجحود بيسعدك ...
مالي رفيق ...
ابجمع أوراق السنين ... وأودعك ...
كان الفراق اللي تبين ... الله معك ...
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى