هذه حكايتي احكيها لكم

من طرف **وهج الشوق** السبت فبراير 09, 2008 12:53 am

كان في يوم من ايام العطلة الصيفية طلبت مني اختي وزوجها ان اسافر معهما لقضاء العطلة هناك في مدينة مسقط زوج اختي وكان لديهما اتنين بنات في نفس سني وكانا الاتنين شقيات وبعدما سافرنا هناك اختارت اختي وزوجها السفر من جديد للاصطياف في مدينة اخرى وطلبوا مننا الذهاب لككنا رفضنا ومكت انا معهم وكانا الاتنتين لهما حبيبان وكانت فرصة وجودي معهما مواتية ليجعلوني كحجة للخروج بهدف ان يفرجاني على مدينتهما ولكنهما فقط ليلتقيا بحبيبيهما ودونما ان تقول امهما شئ او ان تمنعهما من الخروج وهكذا يوم بعد يوم الى ان ملا الاتنتين من وجودي معهما ولكن ليس لديهما اي حل اخر سوى ان يبحثوا لي عن رفيق ولكنني كنت ارفض الى ان جاء يوم كنت اخرج مع احداهما والتي لم تكن على موعد في ذلك اليوم واذا باحدهما يتبعنا وكانت تلتفت اليه فيشير الي بان يتكلم معي لكنني لم اتوقف وفي احد اللحذات والتي رن عليا فيها الهاتف استغفلتني وانا اتكلم وعادت وتكلمت معه على لساني واني انا بدوري اود التكلم معه واني اتمنى رؤويته في الغد لان اليوم ذاك قد تاخر فيه الوقت واعطته رقم الهاتف وفي الصباح يتصل بي ويناديني باسمي ويسالني عن احوالي فكنت اساله من انت فقال انا من التقيتك امس واعطيتي الرقم لاختك لتوصله لي وفي تلك الحذة خطفت مني الهاتف وتكلمت بصفتي انا وقالت له اوكي نلتقي اليوم وبالفعل هذا ما حصل وذهبنا جميعا وقد شرحت لي هي الموقف كله لكنني رفصت لكنهما الحا عليا بان اجرب وذهبا معي الى ان جاءا حبيباهما وذهبا فتركاني لوحدي وهما لا يعلما انني لا اعرف شكله ووقفت في المكان المحدد واذا باحدهم يقف قربي ومد لي يده بالسلام فسلمت عليه وكنت اتساءل ربما هو لكنه كان من ابشع خلق الله وحتى يده كانت خشنة وكانه يشتغل في البناء وكان شكله عامة مقرف لكنني قلت مع نفسي ليس مشكل استحمله حتى تاتي البنات وهكذا وبينما وانااخطو بضع خطوات اذا باحدهم ياتي الي ويسالني هل انت فلانة قلت نعم قال انا فلان فقلت له اذا كنت انت فلان فمن هذا الذي امامي فبدا الاتنين ينظرا لبعض وكل منهما يسال الاخر من انت وهل تعرفها والاتنين يجيبا لا فخاطبني من التقيته الاول انك لعجيبة كيف تلتقين باحد ولا تعرفين حتى شكله وبدا الاتنين في استغراب وانا بينهما فسالاني مادمت لا تعرفين لا هذا ولا ذاك اذن من تختاري الان ففررت راكضة وتركتهما يتناقشان